باريس- سبأنت
أختتم بالعاصمة الفرنسية باريس ،اليوم، المؤتمر الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة ،تحت شعار (لا مال للإرهاب ) بمشاركة بلادنا بوفد رفيع المستوى تراسه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي .
واختتم المؤتمر الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون بكلمة ختامية اكد فيها على اولويات فرنسا في رصد الشبكات الارهابية وعرقلة عملها والقضاء عليها ، ومكافحة الارهاب من خلال استهداف شبكاته الدولي ومعاقله ، وزيادة عدد العاملين في منظومة درء التطرف لتقديم العناية الفردية للجمهور ، وحشد مسلمين فرنسا وتطوير البحوث في مجال الخطاب المضاد ، وتحسين حماية المواقع والشبكات المعرضة للخطر ، وتطوير اليات التصرف في حال وقوع اعتداء ارهابي وتعزيز قدرة الامة الفرنسية على المقاومة
كما صدر عن المؤتمر الذي شاركت فيه اكثر من مائة دولة ومنظمة ،خطة باريس لمواجهة الارهاب تعهدت فيها الدول والمنظمات المشاركة على مواصلة العمل على مكافحة تمويل الارهاب إستناداً للاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب والموقعة في عام 1999م وقرار رقم 1373 الصادر من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة عام 2001م..مشددين على ضرورة اتباع نهج كامل في محاربة الارهاب وكافة التنظيمات والجماعات الارهابية بما يؤسس لالتزام طويل الاجل لمكافحة تمويل جميع الجماعات والكيانات الارهابية بين الدول والمنظمات الدولية والاقليمية المشاركة .
وشملت اجندات باريس العديد من القضايا ابرزها تعزيز الاطر القانونية العملياتية المحلية والوطنية بما يتيح جمع المعلومات وتحليلها وتبادلها ومكافحة المعاملات المالية المغلفة المصدر وتعزيز شفافية المنظمات الغير ربحية والانشطة الخيرية وتعزيز الالتزام تجاه الدول التي لا تلتزم بالمعايير المطلوبة لمكافحة الارهاب .
واقر المشاركون الاجتماع مجدداً العام المقبل في استراليا من اجل تقييم التقدم المحرز في مكافحة الانشطة الارهابية .
أختتم بالعاصمة الفرنسية باريس ،اليوم، المؤتمر الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة ،تحت شعار (لا مال للإرهاب ) بمشاركة بلادنا بوفد رفيع المستوى تراسه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبد الملك المخلافي .
واختتم المؤتمر الرئيس الفرنسي أمانويل ماكرون بكلمة ختامية اكد فيها على اولويات فرنسا في رصد الشبكات الارهابية وعرقلة عملها والقضاء عليها ، ومكافحة الارهاب من خلال استهداف شبكاته الدولي ومعاقله ، وزيادة عدد العاملين في منظومة درء التطرف لتقديم العناية الفردية للجمهور ، وحشد مسلمين فرنسا وتطوير البحوث في مجال الخطاب المضاد ، وتحسين حماية المواقع والشبكات المعرضة للخطر ، وتطوير اليات التصرف في حال وقوع اعتداء ارهابي وتعزيز قدرة الامة الفرنسية على المقاومة
كما صدر عن المؤتمر الذي شاركت فيه اكثر من مائة دولة ومنظمة ،خطة باريس لمواجهة الارهاب تعهدت فيها الدول والمنظمات المشاركة على مواصلة العمل على مكافحة تمويل الارهاب إستناداً للاتفاقية الدولية لمكافحة تمويل الإرهاب والموقعة في عام 1999م وقرار رقم 1373 الصادر من مجلس الامن التابع للأمم المتحدة عام 2001م..مشددين على ضرورة اتباع نهج كامل في محاربة الارهاب وكافة التنظيمات والجماعات الارهابية بما يؤسس لالتزام طويل الاجل لمكافحة تمويل جميع الجماعات والكيانات الارهابية بين الدول والمنظمات الدولية والاقليمية المشاركة .
وشملت اجندات باريس العديد من القضايا ابرزها تعزيز الاطر القانونية العملياتية المحلية والوطنية بما يتيح جمع المعلومات وتحليلها وتبادلها ومكافحة المعاملات المالية المغلفة المصدر وتعزيز شفافية المنظمات الغير ربحية والانشطة الخيرية وتعزيز الالتزام تجاه الدول التي لا تلتزم بالمعايير المطلوبة لمكافحة الارهاب .
واقر المشاركون الاجتماع مجدداً العام المقبل في استراليا من اجل تقييم التقدم المحرز في مكافحة الانشطة الارهابية .