باريس- سبأنت
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس ، مع وزير الدولة للعلاقات الخارجية الهندي مبشر جاويد اكبر،العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
واستعرض الوزير المخلافي في اللقاء الذي عقد على هامش اعمال ( المؤتمر الوزاري الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة ) المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس،العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات السياسية على الساحة اليمنية .
واكد وزير الخارجية دعم حكومة الجمهورية اليمنية لجهود المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لليمن للتوصل الى سلام عادل ومستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن 2216 والقرارات ذات الصله .
وأوضح المخلافي ان كل الجهود التي بذلت وتبذل من اجل تحقيق السلام في اليمن تصطدم بالتدخلات الايرانية واصرار النظام الايراني الدائم على استخدام مليشيا الحوثي كأداة للسيطرة على اليمن والإخلال بأمن المنطقة واستخدام المناطق التي تسيطر عليها المليشيا كمنصة لاطلاق الصواريخ واستهداف المملكة العربية السعودية .
وشكر وزير الخارجية الوزير الهندي جاويد اكبر على المعونات الطبية المقدمة من جمهورية الهند الصديقة لبلادنا ولقاحات الكوليرا والتي وصلت الدفعه الاولى وبدأت الاستفادة منها والتي من المقرر ان تصل الدفعة الثانية خلال اليومين القادمين ،كما كرر شكر الحكومة اليمنية على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لبلادنا من المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وكذلك من الجامعات التقنية الهندية .
وعبر المخلافي عن استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات اللازمه لعودة عمل الشركة الهندية المنفذه لمشروع الكهرباء في مأرب .
من جانبه اكد الوزير الهندي موقف بلاده الثابت والداعم للحكومة الشرعية اليمنية وتأييدها لمساعيها في تحقيق السلام وامله بان تتوافق جميع الأطراف اليمنية لإنقاذ اليمن..مشيراً الى ان العلاقات اليمنية- الهندية هي علاقات تاريخية والتعاون والتنسيق بين البلدين يتسم بالإخاء والصداقة والاحترام المتبادل .
وقد أبدى الوزير جاويد اكبر استعداد الشركات الهندية العاملة في قطاع الكهرباء الى العودة وذلك بعد التقرير النهائي للفريق المكلف بتقييم الأوضاع الأمنية في مواقع عمل الشركات .
حضر اللقاء مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين ومكافحة الاٍرهاب بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ومن الجانب الهندي وكيل وزارة الخارجية آسوكان آمارناث.
بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم، بالعاصمة الفرنسية باريس ، مع وزير الدولة للعلاقات الخارجية الهندي مبشر جاويد اكبر،العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
واستعرض الوزير المخلافي في اللقاء الذي عقد على هامش اعمال ( المؤتمر الوزاري الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة ) المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس،العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات السياسية على الساحة اليمنية .
واكد وزير الخارجية دعم حكومة الجمهورية اليمنية لجهود المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة لليمن للتوصل الى سلام عادل ومستدام وفقاً للمرجعيات الثلاث المتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الامن 2216 والقرارات ذات الصله .
وأوضح المخلافي ان كل الجهود التي بذلت وتبذل من اجل تحقيق السلام في اليمن تصطدم بالتدخلات الايرانية واصرار النظام الايراني الدائم على استخدام مليشيا الحوثي كأداة للسيطرة على اليمن والإخلال بأمن المنطقة واستخدام المناطق التي تسيطر عليها المليشيا كمنصة لاطلاق الصواريخ واستهداف المملكة العربية السعودية .
وشكر وزير الخارجية الوزير الهندي جاويد اكبر على المعونات الطبية المقدمة من جمهورية الهند الصديقة لبلادنا ولقاحات الكوليرا والتي وصلت الدفعه الاولى وبدأت الاستفادة منها والتي من المقرر ان تصل الدفعة الثانية خلال اليومين القادمين ،كما كرر شكر الحكومة اليمنية على زيادة عدد المنح الدراسية المقدمة لبلادنا من المجلس الهندي للعلاقات الثقافية وكذلك من الجامعات التقنية الهندية .
وعبر المخلافي عن استعداد الحكومة لتقديم كافة التسهيلات اللازمه لعودة عمل الشركة الهندية المنفذه لمشروع الكهرباء في مأرب .
من جانبه اكد الوزير الهندي موقف بلاده الثابت والداعم للحكومة الشرعية اليمنية وتأييدها لمساعيها في تحقيق السلام وامله بان تتوافق جميع الأطراف اليمنية لإنقاذ اليمن..مشيراً الى ان العلاقات اليمنية- الهندية هي علاقات تاريخية والتعاون والتنسيق بين البلدين يتسم بالإخاء والصداقة والاحترام المتبادل .
وقد أبدى الوزير جاويد اكبر استعداد الشركات الهندية العاملة في قطاع الكهرباء الى العودة وذلك بعد التقرير النهائي للفريق المكلف بتقييم الأوضاع الأمنية في مواقع عمل الشركات .
حضر اللقاء مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين ومكافحة الاٍرهاب بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ومن الجانب الهندي وكيل وزارة الخارجية آسوكان آمارناث.