نيويورك- سبأنت
اكد مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني ،ان الحكومة اليمنية كانت ومازالت وستضل تمد يدها للسلام المستدام لإنهاء الحرب العبثية وذلك من خلال الحل السلمي القائم على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216 .
وقال السفير اليماني في كلمة بلادنا التي القاها أمام الاجتماع رفيع المستوى حول بناء السلام والسلام المستدام في مجلس الامن الدولي “إن حكومة الجمهورية اليمنية تؤمن بأن ثمن منع النزاعات أقل بكثير من تكلفة صنع وبناء السلام، ولذا فإنه من الأهمية بمكان اعطاء الأولوية والاهتمام والتمويل اللازم لدعم الدبلوماسية الوقائية ومنع النزاعات في العالم”.
وأضاف “لقد لعبت الجمهورية اليمنية دوراً كبيراً في ارساء الأمن والسلام الدوليين من خلال المشاركة الفعالة في قوات حفظ السلام منذ العام 2003، حيث وصل عدد المشاركين من اليمن الى 365 مراقب عسكري وشرطة دولية سنوياً موزعين على عدد من مهام الأمم المتحدة ،وتأمل الحكومة اليمنية استئناف هذه المشاركة، والتي توقفت نتيجة الأوضاع في اليمن، في المستقبل القريب”.
وأشار الى انه ومنذ عامين عبرت كلاً من الجمعية العامة ومجلس الأمن عن التزامهما ببناء وصون السلام وذلك من خلال تبنيهما للقرارين التوأمين رقم 70/262 ورقم 2282(2016) اللذين أكدا على أن استدامة السلام هي مسؤولية مشتركة للحكومة وكل الفاعلين الوطنيين،وأن جهود استدامة السلام ليست ضرورية فقط عند اندلاع النزاع وانما قبل ذلك بوقت طويل من خلال منع النزاع ومعالجة أسبابه الجذرية.
واكد السفير اليماني ترحيب بلادنا بالجهود التي يبذلها الأمين العام في بناء السلام واستدامة السلام وتقدر جهود الاصلاح التي يقودها،كما تلاحظ مع التقدير تقرير الأمين العام حول بناء السلام واستدامة السلام رقم A/72/707-S/2018/43 وكذا التوصيات الواردة فيه.
ولفت الى ان اليمن ومنذ العام 2011 دخلت في عملية سياسية انتقالية في أعقاب ثورة الشباب في فبراير من نفس العام، ولعبت الأمم المتحدة دوراً بارزاً ومهماً في دعم وتسهيل عملية الانتقال السياسي على مرحلتين ، الأولى خلال الفترة 2014-2011 بدءً بالمبادرة الخليجية التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي ومروراً بالآلية التنفيذية لهذه المبادرة ووصولا الى الانتهاء من مسودة الدستور الجديد للجمهورية اليمنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،والمرحلة الثانية منذ انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة والشرعية الدستورية في سبتبمر 2014 وحتى الآن.
واشار الى انه تم تعيين 3 مبعوثيين للأمين العام آخرهم مارتن جريفتث الذي عين في شهر مارس الماضي، وذلك للمساهمة في قيادة مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين في كل من جنيف وبييل في العام 2015 وفي الكويت في العام 2016 والتي للأسف فشلت حتى الآن في التوصل الى أية حلول تجنب شعبنا اليمني اراقة الدماء والمعاناة الانسانية الكبيرة نتيجة تعنت الانقلابيين الحوثيين المدعومين من ايران كما أكد ذلك المبعوث السابق الى اليمن.
وعبر مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة عن شكره لرئيس الجمعية العامة لاتشيك لعقد الاجتماع الهام لمناقشة أحد أهم ركائز الأمم المتحدة الثلاث وهو السلام تحت بند ” بناء السلام والسلام والمستدام” والذي يؤيد وفد بلادنا البيان الذي ألقاه وزير خارجية فنزويلا نيابة عن دول عدم الانحياز.
اكد مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير خالد اليماني ،ان الحكومة اليمنية كانت ومازالت وستضل تمد يدها للسلام المستدام لإنهاء الحرب العبثية وذلك من خلال الحل السلمي القائم على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216 .
وقال السفير اليماني في كلمة بلادنا التي القاها أمام الاجتماع رفيع المستوى حول بناء السلام والسلام المستدام في مجلس الامن الدولي “إن حكومة الجمهورية اليمنية تؤمن بأن ثمن منع النزاعات أقل بكثير من تكلفة صنع وبناء السلام، ولذا فإنه من الأهمية بمكان اعطاء الأولوية والاهتمام والتمويل اللازم لدعم الدبلوماسية الوقائية ومنع النزاعات في العالم”.
وأضاف “لقد لعبت الجمهورية اليمنية دوراً كبيراً في ارساء الأمن والسلام الدوليين من خلال المشاركة الفعالة في قوات حفظ السلام منذ العام 2003، حيث وصل عدد المشاركين من اليمن الى 365 مراقب عسكري وشرطة دولية سنوياً موزعين على عدد من مهام الأمم المتحدة ،وتأمل الحكومة اليمنية استئناف هذه المشاركة، والتي توقفت نتيجة الأوضاع في اليمن، في المستقبل القريب”.
وأشار الى انه ومنذ عامين عبرت كلاً من الجمعية العامة ومجلس الأمن عن التزامهما ببناء وصون السلام وذلك من خلال تبنيهما للقرارين التوأمين رقم 70/262 ورقم 2282(2016) اللذين أكدا على أن استدامة السلام هي مسؤولية مشتركة للحكومة وكل الفاعلين الوطنيين،وأن جهود استدامة السلام ليست ضرورية فقط عند اندلاع النزاع وانما قبل ذلك بوقت طويل من خلال منع النزاع ومعالجة أسبابه الجذرية.
واكد السفير اليماني ترحيب بلادنا بالجهود التي يبذلها الأمين العام في بناء السلام واستدامة السلام وتقدر جهود الاصلاح التي يقودها،كما تلاحظ مع التقدير تقرير الأمين العام حول بناء السلام واستدامة السلام رقم A/72/707-S/2018/43 وكذا التوصيات الواردة فيه.
ولفت الى ان اليمن ومنذ العام 2011 دخلت في عملية سياسية انتقالية في أعقاب ثورة الشباب في فبراير من نفس العام، ولعبت الأمم المتحدة دوراً بارزاً ومهماً في دعم وتسهيل عملية الانتقال السياسي على مرحلتين ، الأولى خلال الفترة 2014-2011 بدءً بالمبادرة الخليجية التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي ومروراً بالآلية التنفيذية لهذه المبادرة ووصولا الى الانتهاء من مسودة الدستور الجديد للجمهورية اليمنية المبني على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ،والمرحلة الثانية منذ انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة والشرعية الدستورية في سبتبمر 2014 وحتى الآن.
واشار الى انه تم تعيين 3 مبعوثيين للأمين العام آخرهم مارتن جريفتث الذي عين في شهر مارس الماضي، وذلك للمساهمة في قيادة مشاورات السلام بين الحكومة اليمنية والمتمردين في كل من جنيف وبييل في العام 2015 وفي الكويت في العام 2016 والتي للأسف فشلت حتى الآن في التوصل الى أية حلول تجنب شعبنا اليمني اراقة الدماء والمعاناة الانسانية الكبيرة نتيجة تعنت الانقلابيين الحوثيين المدعومين من ايران كما أكد ذلك المبعوث السابق الى اليمن.
وعبر مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة عن شكره لرئيس الجمعية العامة لاتشيك لعقد الاجتماع الهام لمناقشة أحد أهم ركائز الأمم المتحدة الثلاث وهو السلام تحت بند ” بناء السلام والسلام والمستدام” والذي يؤيد وفد بلادنا البيان الذي ألقاه وزير خارجية فنزويلا نيابة عن دول عدم الانحياز.