بحث سفير اليمن لدى كوالالمبور الدكتور عادل باحميد اليوم الأربعاء مع رئيس الوكالة الماليزية للإغاثة الدكتور محمد سليمان عدد من القضايا الخاصة بملف الإغاثة في اليمن أبرز الصعوبات التي واجهت عملية توزيع الإغاثة على مستحقيها وسبل معالجتها وتطوير عملية التوزيع بحيث تشمل كل مناطق الاحتياج في كافة المحافظات.
واعرب الدكتور باحميد عن تقدير الحكومة اليمنية للوكالة الماليزية للإغاثة على وقوفها الأخوي الصادق إلى جانب الشعب اليمني في محنته التي تسبب بها الإنقلاب الحوثي على الشرعية ..مثمناً دور الوكالة وما تقدمة من دعم لليمن في الجانب الإنساني والإغاثي عبر سلسلةٍ من البرامج النوعية في عدد من القطاعات، والتي سبقها عمل حملة دعم ومساندة لليمن في ماليزيا بالتنسيق مع الحكومة الماليزية بهدف حشد الدعم الممكن لمساندة جهود الإغاثة في اليمن.
وأكد السفير باحميد على استعداد الحكومة اليمنية التام لتسهيل الصعوبات التي تواجه أعمال وفد وكالة الإغاثة في المناطق المستهدفة والمتعلقة بتوسيع أنشطتها لتشمل كل محافظات.
من جانبه أكد رئيس الوكالة الماليزية للإغاثة استعداد الوكالة الكامل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الجانب الإنساني والإغاثي، مضيفاً أن هناك عدة برامج ستنفذ في الأيام القادمة وأن الوكالة لن تألو جهداً في حشد الدعم والمساهمة الفاعلة لمساندة للشعب اليمني في كل ما يتعلق بالجانب الاغاثي.
وجرى الاتفاق على التنسيق لاقامة ورشة عمل نوعية في ماليزيا لحشد جهود منظمات المجتمع المدني في منطقة شرق اسيا لصالح جهود الاغاثة في اليمن.
الجدير ذكره أن الشعب اليمني يعاني من أوضاعٍ إنسانية بالغة الصعوبة والتي سبق وعرضها على المجتمع الدولي دولة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في مؤتمر جنيف للاستجابة الانسانية حول اليمن، والتي كانت نتيجة طبيعية للانقلاب الإجرامي الذي نفذته مليشيا الحوثي، على الحكومة الشرعية في سبتمبر 2014.
باحميد يبحث مع الوكالة الماليزية للإغاثة الدعم الاغاثي المقدم لليمن
كوالالمبور ـ سبأنت