بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي،اليوم،المبعوث الصيني لشؤون منتدى التعاون العربي الصيني السفير لي تشنغ وين ،العلاقات اليمنية الصينية.
وفي اللقاء أشاد الوزير المخلافي بالعلاقات التاريخية الوثيقة اليمنية-الصينية..مؤكدا بأن هذه العلاقات وفي مختلف المراحل التاريخية استمرت بالتطور والازدهار، وهو شأن العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل وتحقيق مصالح الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
كما استعرض الوزير المخلافي مع الجانب الصيني ترتيبات عقد المنتدى العربي الصيني في يوليو القادم، ومشاركة بلادنا في المؤتمر..مؤكدا بأن اليمن تولي اهتمام خاص بهذا المؤتمر ويهمها ان يخرج بأفضل النتائج المرجوة بما يحقق المصالح المتبادلة للدول العربية والصين.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى الترتيب والفعاليات المصاحبة للمنتدى مما جعله من أهم منصات التعاون العربية مع الدول والتكتلات الأجنبية..مؤكداً على تطابق الرؤى اليمنية-الصينية في كثير من القضايا الدولية، وتبادل الدعم في مختلف المحافل الدولية وهو ما يعبر عن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وثمن الوزير المخلافي عاليا الموقف الصيني الثابت والداعم للحكومة الشرعية في اليمن وللعملية السياسية المستندة الى المرجعيات الأساسية المتوافق عليها داخليا وإقليميا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216..مؤكداً التزام الحكومة الشرعية بالسلام وهو نهجها منذ البداية..مشيراً الى ان المشكلة الأساسية التي تواجه عملية السلام في اليمن هو عدم رغبة وعدم جدية الجانب الانقلابي فيما يخص السلام، واستمراره في الحرب واستثمار معاناة الانسان اليمني.
كما أشاد وزير الخارجية ،بالدور الذي تلعبه الصين في رعاية العملية السياسية في اليمن منذ العام 2011، وهو ما يؤكد أن الصين دولة صديقة وقريبة من الوجدان اليمني وحريصة على تحقيق السلام في اليمن.
وهنأ الوزير المخلافي الجانب الصيني بنجاح اعمال اجتماعي المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وقبلها اجتماعات الحزب الشيوعي، والتي خرجت بجملة من القرارات التاريخية والتي تؤسس لمستقبل واعد للصين ودور اكبر على المستوى الدولي، سيساهم بالتأكيد في الاستقرار والنمو العالمي..مشيداً بمبادرة الحزام والطريق الصينية والتي ابتعدت عن جوانب الصراعات، وتسعى لربط العالم بشبكة مصالح اقتصادية ومنافع متبادلة سيكون لها دور أساسي في تعزيز العلاقات بين الشعوب وتحقيق النمو العالمي.
من جانبه جدد السفير الصيني ،موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية والعملية السياسية في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث..مؤكدا بأن الصين تنظر الى اليمن كبلد صديق تستطيع الاعتماد عليه في مختلف الجوانب.
واكد استمرار الصين في دعم اليمن في مختلف المحافل والمجالات ومنها مجال الاغاثة والدعم الإنساني في هذه المرحلة..مشيداً بمشاركات اليمن في مختلف الفعاليات المتصلة بالمنتدى ودورها الفعال فيه..مشيراً الى أن الصين ومن خلال المنتدى تسعى للبناء على القواسم المشتركة وتبتعد عن جوانب الخلافات.
وقال “أن الشراكة العربية اجمالا واليمن بشكل خاص مع الصين في مبادرة الحزام والطريق هامة للغاية وتؤسس لمرحلة جديدة ومهمة في العلاقات الثنائية”.
حضر اللقاء مسئول آسيا وأفريقيا بدائرة مكتب وزير الخارجية سكرتير ثاني عماد بامطرف، كما حضرها من الجانب الصيني القائم باعمال السفارة الصينية لدى بلادنا جين هوي ،والوفد المرافق للمبعوث الصيني.
وفي اللقاء أشاد الوزير المخلافي بالعلاقات التاريخية الوثيقة اليمنية-الصينية..مؤكدا بأن هذه العلاقات وفي مختلف المراحل التاريخية استمرت بالتطور والازدهار، وهو شأن العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل وتحقيق مصالح الشعوب وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول.
كما استعرض الوزير المخلافي مع الجانب الصيني ترتيبات عقد المنتدى العربي الصيني في يوليو القادم، ومشاركة بلادنا في المؤتمر..مؤكدا بأن اليمن تولي اهتمام خاص بهذا المؤتمر ويهمها ان يخرج بأفضل النتائج المرجوة بما يحقق المصالح المتبادلة للدول العربية والصين.
وأشاد وزير الخارجية بمستوى الترتيب والفعاليات المصاحبة للمنتدى مما جعله من أهم منصات التعاون العربية مع الدول والتكتلات الأجنبية..مؤكداً على تطابق الرؤى اليمنية-الصينية في كثير من القضايا الدولية، وتبادل الدعم في مختلف المحافل الدولية وهو ما يعبر عن عمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وثمن الوزير المخلافي عاليا الموقف الصيني الثابت والداعم للحكومة الشرعية في اليمن وللعملية السياسية المستندة الى المرجعيات الأساسية المتوافق عليها داخليا وإقليميا ودوليا، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216..مؤكداً التزام الحكومة الشرعية بالسلام وهو نهجها منذ البداية..مشيراً الى ان المشكلة الأساسية التي تواجه عملية السلام في اليمن هو عدم رغبة وعدم جدية الجانب الانقلابي فيما يخص السلام، واستمراره في الحرب واستثمار معاناة الانسان اليمني.
كما أشاد وزير الخارجية ،بالدور الذي تلعبه الصين في رعاية العملية السياسية في اليمن منذ العام 2011، وهو ما يؤكد أن الصين دولة صديقة وقريبة من الوجدان اليمني وحريصة على تحقيق السلام في اليمن.
وهنأ الوزير المخلافي الجانب الصيني بنجاح اعمال اجتماعي المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، وقبلها اجتماعات الحزب الشيوعي، والتي خرجت بجملة من القرارات التاريخية والتي تؤسس لمستقبل واعد للصين ودور اكبر على المستوى الدولي، سيساهم بالتأكيد في الاستقرار والنمو العالمي..مشيداً بمبادرة الحزام والطريق الصينية والتي ابتعدت عن جوانب الصراعات، وتسعى لربط العالم بشبكة مصالح اقتصادية ومنافع متبادلة سيكون لها دور أساسي في تعزيز العلاقات بين الشعوب وتحقيق النمو العالمي.
من جانبه جدد السفير الصيني ،موقف بلاده الداعم للحكومة الشرعية والعملية السياسية في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث..مؤكدا بأن الصين تنظر الى اليمن كبلد صديق تستطيع الاعتماد عليه في مختلف الجوانب.
واكد استمرار الصين في دعم اليمن في مختلف المحافل والمجالات ومنها مجال الاغاثة والدعم الإنساني في هذه المرحلة..مشيداً بمشاركات اليمن في مختلف الفعاليات المتصلة بالمنتدى ودورها الفعال فيه..مشيراً الى أن الصين ومن خلال المنتدى تسعى للبناء على القواسم المشتركة وتبتعد عن جوانب الخلافات.
وقال “أن الشراكة العربية اجمالا واليمن بشكل خاص مع الصين في مبادرة الحزام والطريق هامة للغاية وتؤسس لمرحلة جديدة ومهمة في العلاقات الثنائية”.
حضر اللقاء مسئول آسيا وأفريقيا بدائرة مكتب وزير الخارجية سكرتير ثاني عماد بامطرف، كما حضرها من الجانب الصيني القائم باعمال السفارة الصينية لدى بلادنا جين هوي ،والوفد المرافق للمبعوث الصيني.