لقاءات دبلوماسية وإنسانية مكثفة يجريها الوزير المخلافي في جنيف ويحقق هذا النجاح
جوله جديدة من التحرك في الدبلوماسية ولقاءات مكثفة قادها نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي في في الاجتماع الخاص بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018 بجنيف ,وتأتي هذه الجولة بعد نجاحات كبيرة حققها في الجولات السابقة محققا نجاحا وصفه مراقبون بالمثمر , الدور الذي يؤديه الوزير المخلافي في تعرية الانقلاب اضافة الى اعطاء اهمية كبرى في الجانب الانساني وشرح الواقع الذي تعيشة اليمن , ووصفة سياسيون بانه الفقري للشرعية اليمنية , من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها تحت قيادة الرئيس هادي .
يخوض الوزير المخلافي هذه التحركات الدبلوماسية مضاف اليها همه الكبير في الجانب الإنساني ، مطالبا المجتمع الدولي بتغطية خطة الاستجابة الإنسانية لليمن
حيث أكد وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ان أحد الحلول المناسبة لتجنب نهب ومصادرة وبيع المساعدات من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، يتمثل بتنفيذ مبدأ لا مركزية العمل الاغاثي وذلك من خلال تقسيم اليمن الى خمسة مراكز توزع من خلالها الاغاثة وفقا للقرب الجغرافي للمناطق المحتاجة والاستفادة من الطاقات الاستيعابية للموانئ والمطارات في معظم المحافظات وكذا المنافذ البرية مع السعودية.
كان ذلك في كلمة الحكومة التي القاها اليوم المخلافي في الاجتماع الخاص بتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لليمن 2018 والذي اكد خلاله ان الحكومة الشرعية جاهزة للتعاون والتنسيق مع الأمم المتحدة والمانحين في كل ما يضمن سلاسة العمل الإغاثي.
ويهدف الاجتماع إلى حشد الموارد لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية للجمهورية اليمنية للعام 2018 والتي تتطلب حشد 2.96 مليار دولار لمساعدة أكثر من 22 مليون يمني يعانون من آلام هذه الأزمة.
وأشار المخلافي الى أن الحرب التي فرضها الانقلابيون اثرت على الشعب اليمني تأثيرا كبيرا على الوضع الاقتصادي الشامل مع توقف صادرات البلاد المحدودة والضغوط المتواصلة على سعر صرف العملة، وعدم صرف رواتب الموظفين في الكثير من المحافظات، وارتفاع معدل التضخم، إضافة إلى تهالك البنية التحتية الحيوية، وتدهور القطاع الصحي وشبكات الصرف الصحي في المدن، وتسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المرافق الصحية وعدم توفر الوقود والميزانيات والقدرات التشغيلية لهذه المرافق بزيادة مخاطر انتشار الأوبئة.
وقدم المخلافي الشكر على الإعداد المتميز لمؤتمر الاستجابة الانسانية ورئاسة سويسرا للاجتماع بالتشارك مع مملكة السويد.
لقاءات دبلوماسية وإنسانية عدة أجراها المخلافيتمثلت لقاء مسؤول المساعدات الانسانية في الحكومة السويسرية السيد مانويل بسلر بحضور مساعد وزير الخارجية السويدية.
وأكد المخلافي ان العلاقات بين اليمن والسويد علاقات تاريخية وإسهامات السويد التنموية والإنسانية في اليمن واضحة.
كما بحث المخلافي مع أمين عام الأمم المتحدة جهود السلام ودعم العملية الإنسانية في اليمن , ويؤكد دعم الحكومة اليمنية لقاء آخر قاده المخلافي مع وزير التجارة الخارجية والتعاون الإنمائي بمملكة هولندا سيغريد كاغ
وقد شكر الوزير حكومة وشعب هولندا.
مملكة السويد كان لها نصيب من لقائته المثمرة حيث التقى وزيرة التنمية والتعاون الدولي والمناخ بمملكة السويد ويثمن عاليا دعوة السويد مع سويسرا والامم المتحدة لعقد مؤتمر الاستجابة الانسانية
وبحث المخلافي مع أمين عام الأمم المتحدة جهود السلام ودعم العملية الإنسانية في اليمن , ويؤكد دعم الحكومة اليمنية للمبعوث الأممي الجديد الى اليمن ومساعيه لاحلال السلام العادل والمستدام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها
مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور / تادروس أدهانوم التقاه المخلافي و اكد على التزام المنظمة بدعم القطاع الصحي في اليمن ووضع خطط وقائية لمنع عودة انتشار وباء الكوليرا في اليمن عبر حملات التطعيم وبتوفير المياه الصالحة للشرب ورفع المخلفات.
واستعرض مع ووزير خارجية النرويج السيدة آن أريكسون سوريد ، الخطة الانسانية الشاملة المقرة من الحكومة اليمنية وتحالف استعادة الشرعية في اليمن والتي تقضي بتسخير جميع الموانيء والمطارات والمنافذ اليمنية لاستقبال المعونات الانسانية وتوفير مسارات آمنة لها لتصل الى مستحقيها.
الوزير لمخلافي ايضا يلتقي مستشار الوكالة الامريكية للتنمية الدولية السيد/ توماس ستول وبحضور مسؤول الوكالة في اليمن ديفيد هاردين لمناقشة الدعم الامريكي لبلادنا على الصعيدين الإنساني والتنموي
نجاح كبير حققه وزير الخارجية من خلال مؤتمر المانحين الذي نظمته في مدينة جنيف السويسرية،السويد وسويسرا بالتعاون مع الأمم المتحدة .حيث أعلنت 40 دولة ومنظمة دولية عن مساهمتها بمبلغ 2.01 مليار دولار لتمويل خطة الإستجابة الإنسانية في اليمن، التي تتطلب مبلغ 2.96 مليار دولار أمريكي لإنقاذ أرواح 13 مليون شخص في اليمن.