التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم بجنيف أمين عام الامم المتحدة انتونيو غوتيريس بحضور وكيل الأمين العام للشؤون الانسانية مارك لوكوك والمبعوث الخاص الى اليمن مارتن جريفيثس .
جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع في اليمن من الناحية السياسية والإنسانية.
وفِي اللقاء أكد وزير الخارجية دعم الحكومة اليمنية للمبعوث الأممي الجديد الى اليمن ومساعيه لاحلال السلام العادل والمستدام وفقا للمرجعيات الثلاث المتفق عليها للحل في اليمن والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار 2216 والقرارات ذات الصلة والبناء على ما تم تحقيقه بجولات المشاورات السابقة .
وجرى التطرق الى الجانب الإنساني للازمة اليمنية حيث أوضح الوزير المخلافي ان الحرب في اليمن لم تكن أبدا خيار الحكومة اليمنية وإنما فرضت عليها وكحكومة مسئوله تظل ملتزمة بتيسير وصول الدعم والمعونات الانسانية لجميع مناطق اليمن بلا استثناء وهذا ما تعكسه الخطة الانسانية الشاملة التي وضعتها الحكومة مع التحالف العربي لتيسير تدفق المعونات الانسانية من جميع الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية ووصولها الى مستحقيها بما في ذلك تخصيص موارد لإعادة تأهيل المناطق المتضررة منها بالاضافة للطرق المهمة لتيسير وصول المساعدات عبرها من المنافذ الى مستحقيها .
وأكد ان بلورة تصور للسلام يبدأ بخطوات لبناء الثقة ومعالجة للأوضاع التي تحتاج الى معالجة سريعة مثل الإفراج عن المعتقلين والمرتبات وحصار تعز ووقف إطلاق الصواريخ ووقف إطلاق النار والتي ستساهم في توفير اجواء تساعد على استئناف المشاورات وصولا الى حل سياسي.
وثمن المخلافي دعم الامين العام للسلام وللجانب الإنساني في اليمن ورعاية مؤتمر الاستجابة الانسانية الثاني الذي عقد الْيَوْمَ في جنيف وتعيين مبعوث جديد له وممثل مقيم ومنسق للشؤون الانسانية والانخراط في تعاون مثمر مع الحكومة اليمنية من اجل المساعدة في الجانب الإنساني وتحقيق السلام.
بدوره اعرب أمين عام الامم المتحدة عن ثقته بأن المبعوث الأممي الجديد سيحصل على كل دعم ممكن منها للنجاح في مهمته لاعادة احياء المفاوضات التي توقفت منذ اغسطس ٢٠١٦ في الكويت والسعي للتوصل الى اتفاق سياسي يوقف الحرب في اليمن.
وقال ” ان اليمن تحتل مكانة خاصة لديه منذ كان يعمل في موقع المفوض السامي للاجئين في الامم المتحدة وزرت اليمن مرارا وشاهدت بنفسي كيف استقبلت اليمن اللاجئين من القرن الأفريقي بكل ترحاب وسمحت لهم بالاندماج في المجتمع اليمني ومثل هذا الشعب الكريم يستحق منا ان نعمل لاجله ونخفف معاناته ونسعى بجدية لتحقيق السلام في اليمن ثم نعمل سويا مع جميع الشركاء الدوليين للعمل في المجال التنموي وإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب “.
وأكد التزام الامم المتحدة بالسلام لصالح الشعب اليمني يبني على أسس متينه ويعتمد المرجعيات والقرارات الدولية.
حضر اللقاء وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح والمندوب الدائم لليمن لدى المقر الاوروبي للامم المتحدة علي مجور ومسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني.
وجرى التطرق الى الجانب الإنساني للازمة اليمنية حيث أوضح الوزير المخلافي ان الحرب في اليمن لم تكن أبدا خيار الحكومة اليمنية وإنما فرضت عليها وكحكومة مسئوله تظل ملتزمة بتيسير وصول الدعم والمعونات الانسانية لجميع مناطق اليمن بلا استثناء وهذا ما تعكسه الخطة الانسانية الشاملة التي وضعتها الحكومة مع التحالف العربي لتيسير تدفق المعونات الانسانية من جميع الموانئ والمطارات والمنافذ اليمنية ووصولها الى مستحقيها بما في ذلك تخصيص موارد لإعادة تأهيل المناطق المتضررة منها بالاضافة للطرق المهمة لتيسير وصول المساعدات عبرها من المنافذ الى مستحقيها .
وأكد ان بلورة تصور للسلام يبدأ بخطوات لبناء الثقة ومعالجة للأوضاع التي تحتاج الى معالجة سريعة مثل الإفراج عن المعتقلين والمرتبات وحصار تعز ووقف إطلاق الصواريخ ووقف إطلاق النار والتي ستساهم في توفير اجواء تساعد على استئناف المشاورات وصولا الى حل سياسي.
وثمن المخلافي دعم الامين العام للسلام وللجانب الإنساني في اليمن ورعاية مؤتمر الاستجابة الانسانية الثاني الذي عقد الْيَوْمَ في جنيف وتعيين مبعوث جديد له وممثل مقيم ومنسق للشؤون الانسانية والانخراط في تعاون مثمر مع الحكومة اليمنية من اجل المساعدة في الجانب الإنساني وتحقيق السلام.
بدوره اعرب أمين عام الامم المتحدة عن ثقته بأن المبعوث الأممي الجديد سيحصل على كل دعم ممكن منها للنجاح في مهمته لاعادة احياء المفاوضات التي توقفت منذ اغسطس ٢٠١٦ في الكويت والسعي للتوصل الى اتفاق سياسي يوقف الحرب في اليمن.
وقال ” ان اليمن تحتل مكانة خاصة لديه منذ كان يعمل في موقع المفوض السامي للاجئين في الامم المتحدة وزرت اليمن مرارا وشاهدت بنفسي كيف استقبلت اليمن اللاجئين من القرن الأفريقي بكل ترحاب وسمحت لهم بالاندماج في المجتمع اليمني ومثل هذا الشعب الكريم يستحق منا ان نعمل لاجله ونخفف معاناته ونسعى بجدية لتحقيق السلام في اليمن ثم نعمل سويا مع جميع الشركاء الدوليين للعمل في المجال التنموي وإعادة إعمار ما دمرته هذه الحرب “.
وأكد التزام الامم المتحدة بالسلام لصالح الشعب اليمني يبني على أسس متينه ويعتمد المرجعيات والقرارات الدولية.
حضر اللقاء وزير الادارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح والمندوب الدائم لليمن لدى المقر الاوروبي للامم المتحدة علي مجور ومسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني.