أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن الصواريخ التي أطلقتها المليشيا الحوثية المدعومة من إيران على المملكة العربية السعودية والمبعوث الأممي لا يزال في صنعاء رسالة واضحة للعالم بأن هذه المليشيات لا تريد السلام وليس لديها أستعداد للاستجابة لمتطلباته .
وأضاف الوزير المخلافي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” كلما بدا للعالم أن اليمن يمكن أن يخطو خطوات نحو السلام واستعادة الدولة والأمن والاستقرار باستعداد واستجابة الحكومة اليمنية لكل الجهود والتوجهات الدولية أوعزت ايران لمليشياتها الحوثية في اليمن بإطلاق صواريخها لتدمير أَي فرصة سلام”.
وأشار المخلافي إلى أن “وفد أوروبي من عدد من السفراء قام بزيارة صنعاء بناء على طلبهم ليكتشفوا بأنفسهم ما قلناه لهم إن جماعة الحوثي لا تفهم معنى السلام وإنها ستفهم زيارتهم فهم خاطئ يشجعها على استمرار جرائمها ونعتقد أن تصعيد المليشيا بعد الزيارة يثبت ذلك”.
وأكد المخلافي أنه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها الحوثيون مساعي السلام بل إن كل مرة يبدو أن هناك أمل للسلام تبدد الصواريخ الإيرانية هذا الأمل لمرات أربع سابقة وبعد لقاءات للمبعوث الاممي مع الحكومة اليمنية ودعمها لخططه ولقاءاته المقترحة مع الحوثيين كانت تأتي الصواريخ لتبدد اَي فرصة للسلام .
وأضاف المخلافي «الحوثيون كما عبروا للوفد الأوربي الذي صدم من ذلك يروّجون أن لا مشكلة في اليمن وأن ما يحدث عدوان خارجي سيعالجونه بإطلاق الصواريخ اعتقادا أن الأشقاء في السعودية سيخضعون لابتزازهم، ويتناسون أن العالم يرى المشكلة على حقيقتها باعتبارهم هم الانقلابيين والمعتدين على الشعب اليمني» .
وطالب نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية العالم أن يكون حازما من الانقلابيين الحوثيين ومن ورائهم ايران وقال «على العالم أن يكون حازما في رسالته إلى الانقلابيين الحوثيين ومن ورائهم ايران ، يجب الالتزام بالقرارات الدولية والالتزام بمتطلبات السلام ومنها وقف اعتدائهم على المدن اليمنية والمدنيين وإطلاق الصواريخ وإلا فأنهم سيواجهون موقف دولي موحد وحازم».
وأشار الوزير المخلافي إلى أن «موقف الحكومة اليمنية في بيانها عن إطلاق الانقلابيين الحوثيين للصواريخ على الأراضي السعودية واضح في تشخيص الظاهرة الحوثية وربطها بالسعي الإيراني لإعاقة فرص السلام وتحديد ما يجب على المجتمع الدولي ان يقوم به»