استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الْيَوْمَ سفير الجمهورية الفرنسية لدى بلادنا كريستيان تيستو .
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وزيارة السفير الفرنسي الى صنعاء .
وأعرب وزير الخارجية عن دعم حكومة الجمهورية اليمنية للمبعوث الجديد للأمم المتحدة مارتن جريفيثس والذي كان في الرياض مؤخراً للقاء فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الحكومة اليمنية بالإضافة الى شخصيات سياسية يمنية مختلفة في سياق الإعداد جولته التي تتضمن العاصمة صنعاء والعاصمة المؤقتة عدن ومدينة تعز المحاصرة .
وأكد المخلافي إدانة الحكومة اليمنية والشعب اليمني للاعتداء الحوثي السافر بالصواريخ البلاستية الإيرانية على مدن المملكة العربية السعودية ومعتبرا أن ارتكاب هذا الفعل الاجرامي خلال وجود المبعوث الأممي في صنعاء هو رسالة واضحة بعدم رغبة الميليشيا في السلام ويمثل تحدياً للمجتمع الدولي بأكمله .
واشار الوزير المخلافي الى ان هذا الاعتداء يأتي بعد بضعة ايّام من زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا الى صنعاء برفقة بعض السفراء الأوروبيين ومن ضمنهم السفير الفرنسي ورغم ان الزيارة كانت للأغراض الإنسانية فقط وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية .. الا ان رسالة الميليشيا بإطلاق الصواريخ أكدت مواقف واضحة بأنها لن تلتزم باي اتفاق أو مقررات دولية وفِي الوقت الذي أيدت الدول الأوروبية والمجتمع الدولي ككل الخطة الإنسانية الشاملة للحكومة اليمنية وتحالف استعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ترد المليشيا المدعومة من ايران بالنيابة عن نظام طهران برفض السلام وتأجيج الحرب والتصعيد ضد السعودية لجر المنطقة الى المزيد من العنف وتهديد أمنها واستقرارها .
ولفت الوزير الى انه من التجارب السابقة كلما وجدت فرصة للعودة الى المفاوضات وبدا المبعوث الاممي السابق ببلورة أفكار ومقترحات للعودة الى طاولة الحوار يأتي الرد من ميليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا بشكل وضح بالرفض للسلام عبر استهداف المملكة بالصواريخ لأكثر من مرة خلال العام الماضي حتى انها أطلقت احد صواريخها اثناء اجتماع فخامة الرئيس هادي رئيس الجمهورية مع سفراء الدول 18 الرعاية للسلام والذي كان مخصصا لبحث سبل دعم السلام والمبعوث الاممي واختتمت العام باغتيال الميليشيا شريكها الرئيس السابق علي عبدالله صالح بينما كان المبعوث السابق في الرياض يحضر لزيارة الى مسقط يلتقي فيها وفد الحوثيين وهاهم الحوثيين الان يكررون الرسالة بإرسال الصواريخ خلال وجود المبعوث الاممي الجديد في صنعاء وعقب زيارة الوفد الاوروبي لها .
كما أعرب الوزير المخلافي عن نيته ترتيب زيارة بالتنسيق مع الامم المتحدة له برفقة مجموعة من السفراء المعتمدين لدى بلادنا الى كل من تعز وعدن ومأرب وشبوةً ليشاهد السفراء بأعينهم مدى الدمار الذي لحق بالمدن اليمنية وبالذات مدينة تعز المحاصرة منذ ٣ سنوات وتعاني من القصف العشوائي وترهيب الميليشيا لأبنائها وقطع الطرق لمنع وصول المياه والغذاء والادوية والمعونات اليها .
بدوره ادان السفير الفرنسي استهداف المملكة بالصواريخ البالستية مؤكداً ان رسالة الدول الأوروبية الى الحوثيين كانت واضحة بضرورة السماح لجميع المساعدات الانسانية للوصول الى جميع المناطق اليمنية بلا استثناء وتيسير عمل منظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن كما أوضح بأنه سيحضر اجتماع الاستجابة الانسانية المزمع عقده في جنيف الأسبوع المقبل مؤكدا التزام حكومة بلاده بدعم الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية وان وفد السفراء كان واضحا في كل لقاءاته في صنعاء بالتأكيد انه ليس هناك الا حكومة يمنية شرعية واحدة تمثل اليمن ويعترف بها المجتمع الدولي هي التي يقودها ويمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي .
كما أكد السفير كريستيان استمرار فرنسا في تقديم الدعم الإنساني لتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني .
حضر اللقاء مسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزارة الخارجية وائل الهمداني ونائب السفير الفرنسي لدى بلادنا آرماند ماركريان .
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها وزيارة السفير الفرنسي الى صنعاء .
وأعرب وزير الخارجية عن دعم حكومة الجمهورية اليمنية للمبعوث الجديد للأمم المتحدة مارتن جريفيثس والذي كان في الرياض مؤخراً للقاء فخامة رئيس الجمهورية وكبار مسؤولي الحكومة اليمنية بالإضافة الى شخصيات سياسية يمنية مختلفة في سياق الإعداد جولته التي تتضمن العاصمة صنعاء والعاصمة المؤقتة عدن ومدينة تعز المحاصرة .
وأكد المخلافي إدانة الحكومة اليمنية والشعب اليمني للاعتداء الحوثي السافر بالصواريخ البلاستية الإيرانية على مدن المملكة العربية السعودية ومعتبرا أن ارتكاب هذا الفعل الاجرامي خلال وجود المبعوث الأممي في صنعاء هو رسالة واضحة بعدم رغبة الميليشيا في السلام ويمثل تحدياً للمجتمع الدولي بأكمله .
واشار الوزير المخلافي الى ان هذا الاعتداء يأتي بعد بضعة ايّام من زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا الى صنعاء برفقة بعض السفراء الأوروبيين ومن ضمنهم السفير الفرنسي ورغم ان الزيارة كانت للأغراض الإنسانية فقط وبالتنسيق مع الحكومة اليمنية .. الا ان رسالة الميليشيا بإطلاق الصواريخ أكدت مواقف واضحة بأنها لن تلتزم باي اتفاق أو مقررات دولية وفِي الوقت الذي أيدت الدول الأوروبية والمجتمع الدولي ككل الخطة الإنسانية الشاملة للحكومة اليمنية وتحالف استعادة الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية ترد المليشيا المدعومة من ايران بالنيابة عن نظام طهران برفض السلام وتأجيج الحرب والتصعيد ضد السعودية لجر المنطقة الى المزيد من العنف وتهديد أمنها واستقرارها .
ولفت الوزير الى انه من التجارب السابقة كلما وجدت فرصة للعودة الى المفاوضات وبدا المبعوث الاممي السابق ببلورة أفكار ومقترحات للعودة الى طاولة الحوار يأتي الرد من ميليشيا الحوثي المدعومة ايرانيا بشكل وضح بالرفض للسلام عبر استهداف المملكة بالصواريخ لأكثر من مرة خلال العام الماضي حتى انها أطلقت احد صواريخها اثناء اجتماع فخامة الرئيس هادي رئيس الجمهورية مع سفراء الدول 18 الرعاية للسلام والذي كان مخصصا لبحث سبل دعم السلام والمبعوث الاممي واختتمت العام باغتيال الميليشيا شريكها الرئيس السابق علي عبدالله صالح بينما كان المبعوث السابق في الرياض يحضر لزيارة الى مسقط يلتقي فيها وفد الحوثيين وهاهم الحوثيين الان يكررون الرسالة بإرسال الصواريخ خلال وجود المبعوث الاممي الجديد في صنعاء وعقب زيارة الوفد الاوروبي لها .
كما أعرب الوزير المخلافي عن نيته ترتيب زيارة بالتنسيق مع الامم المتحدة له برفقة مجموعة من السفراء المعتمدين لدى بلادنا الى كل من تعز وعدن ومأرب وشبوةً ليشاهد السفراء بأعينهم مدى الدمار الذي لحق بالمدن اليمنية وبالذات مدينة تعز المحاصرة منذ ٣ سنوات وتعاني من القصف العشوائي وترهيب الميليشيا لأبنائها وقطع الطرق لمنع وصول المياه والغذاء والادوية والمعونات اليها .
بدوره ادان السفير الفرنسي استهداف المملكة بالصواريخ البالستية مؤكداً ان رسالة الدول الأوروبية الى الحوثيين كانت واضحة بضرورة السماح لجميع المساعدات الانسانية للوصول الى جميع المناطق اليمنية بلا استثناء وتيسير عمل منظمات الامم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن كما أوضح بأنه سيحضر اجتماع الاستجابة الانسانية المزمع عقده في جنيف الأسبوع المقبل مؤكدا التزام حكومة بلاده بدعم الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية وان وفد السفراء كان واضحا في كل لقاءاته في صنعاء بالتأكيد انه ليس هناك الا حكومة يمنية شرعية واحدة تمثل اليمن ويعترف بها المجتمع الدولي هي التي يقودها ويمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي .
كما أكد السفير كريستيان استمرار فرنسا في تقديم الدعم الإنساني لتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني .
حضر اللقاء مسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزارة الخارجية وائل الهمداني ونائب السفير الفرنسي لدى بلادنا آرماند ماركريان .