استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي الْيَوْمَ النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي جوان بولاشيك بحضور السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تويلر .
وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات اليمنية الامريكية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ، وقد ثمن الوزير المخلافي عاليا الدعم السياسي والاقتصادي والانساني الذي تقدمه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لبلادنا ومعرباً عن ثقته بأن الحكومة الامريكية ستعمل على إنجاح اجتماع جنيف رفيع المستوى للاستجابة الانسانية للوضع في اليمن الأسبوع القادم كما فعلت في الاجتماع السابق في العام الماضي وذلك من خلال تقديم الدعم وايضاً حث الشركاء في المجتمع الدولي على الإسهام في تحقيق هدف الاجتماع والحصول على تعهدات بثلاثة مليار دولار التي قدرتها الأمم المتحدة كاحتياج أنساني عاجل لبلادنا خلال العام ٢٠١٨ .
كما جدد الوزير التأكيد على أن الحرب لم تكن أبداً خيار الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية وإنما فرضت عليها للدفاع عن حق الشعب اليمني في استعادة دولته واستكمال الانتقال السلمي للسلطة الذي كان ينشده وبأن تدخل التحالف العربي جاء بناء على طلب من الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستعادة الشرعية واحتراماً للمرجعيات الاساسية للتسوية السياسية في اليمن ، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واللتين دعمتها وتلتهما قرارات من مجلس الأمن في مقدمتها القرار ٢٢١٦.
– واعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أن إطلاق الميلشيات الحوثية الصواريخ خلال زيارة المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الجديد للعاصمة صنعاء مارتن جريفيث هو رسالة إيرانية واضحة لمنع أي مفاوضات تهدف الى تحقيق السلام واستمرار الميليشيا الحوثية في اليمن بالاعتداء على الشعب اليمني وعلى دول الجوار .وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يمكن تحقيق السلام دون تسليم هذه الميليشيات للصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي بحوزتها والتي نهبتها من مخازن الجيش اليمني وكذلك تم تهريبها اليها من النظام الإيراني المارق .
– كما اعتبر هذا الاعتداء الحوثي السافر على أمن المملكة ومواطنيها رسالة أخرى جليَّة إلى الاتحاد الأوروبي ووفد السفراء الأوروبيين لدى اليمن الذين زاروا العاصمة صنعاء في مهمة إنسانية بأن الميليشيا لا ترغب في السلام وأن الوضع القائم بالنسبة لها هو وضع مثالي تجبي فيه الأموال من أبناء الشعب اليمني وتبتز القطاع الخاص وتسخر مقدرات القطاع العام لخدمة أجندتها الخاصة ولا تلتزم تجاه المواطنين وموظفي الدولة بشيء لذا فلا رغبة لهم في تحقيق السلام أو حتى مناقشة أي قضايا متعلقة بالتسوية السياسية السلمية في البلاد .
وبدورها أكدت السفيرة / جوان بولاشيك على دعم الحكومة الأمريكية الثابت للحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية وللشعب اليمني وادانة حكومة بلادها للاعتداء الحوثي على الشعب اليمني وعلى أمن المملكة واستهداف مدنها بالصواريخ البلاستية كما أشادت بموقف الحكومة اليمنية الحريص على السلام وأكدت على ضرورة دعم جميع الأطراف لمساعي الامم المتحدة ومبعوث الأمين العام لإنجاز التسوية السياسية في اليمن وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
حضر اللقاء مسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ونائبة سفير الولايات المتحدة لدى بلادنا / آنّا آسكروجيما.
وقد جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات اليمنية الامريكية وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات ، وقد ثمن الوزير المخلافي عاليا الدعم السياسي والاقتصادي والانساني الذي تقدمه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة لبلادنا ومعرباً عن ثقته بأن الحكومة الامريكية ستعمل على إنجاح اجتماع جنيف رفيع المستوى للاستجابة الانسانية للوضع في اليمن الأسبوع القادم كما فعلت في الاجتماع السابق في العام الماضي وذلك من خلال تقديم الدعم وايضاً حث الشركاء في المجتمع الدولي على الإسهام في تحقيق هدف الاجتماع والحصول على تعهدات بثلاثة مليار دولار التي قدرتها الأمم المتحدة كاحتياج أنساني عاجل لبلادنا خلال العام ٢٠١٨ .
كما جدد الوزير التأكيد على أن الحرب لم تكن أبداً خيار الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية وإنما فرضت عليها للدفاع عن حق الشعب اليمني في استعادة دولته واستكمال الانتقال السلمي للسلطة الذي كان ينشده وبأن تدخل التحالف العربي جاء بناء على طلب من الحكومة اليمنية الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لاستعادة الشرعية واحتراماً للمرجعيات الاساسية للتسوية السياسية في اليمن ، وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل واللتين دعمتها وتلتهما قرارات من مجلس الأمن في مقدمتها القرار ٢٢١٦.
– واعتبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية أن إطلاق الميلشيات الحوثية الصواريخ خلال زيارة المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة الجديد للعاصمة صنعاء مارتن جريفيث هو رسالة إيرانية واضحة لمنع أي مفاوضات تهدف الى تحقيق السلام واستمرار الميليشيا الحوثية في اليمن بالاعتداء على الشعب اليمني وعلى دول الجوار .وهذا يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا يمكن تحقيق السلام دون تسليم هذه الميليشيات للصواريخ والأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي بحوزتها والتي نهبتها من مخازن الجيش اليمني وكذلك تم تهريبها اليها من النظام الإيراني المارق .
– كما اعتبر هذا الاعتداء الحوثي السافر على أمن المملكة ومواطنيها رسالة أخرى جليَّة إلى الاتحاد الأوروبي ووفد السفراء الأوروبيين لدى اليمن الذين زاروا العاصمة صنعاء في مهمة إنسانية بأن الميليشيا لا ترغب في السلام وأن الوضع القائم بالنسبة لها هو وضع مثالي تجبي فيه الأموال من أبناء الشعب اليمني وتبتز القطاع الخاص وتسخر مقدرات القطاع العام لخدمة أجندتها الخاصة ولا تلتزم تجاه المواطنين وموظفي الدولة بشيء لذا فلا رغبة لهم في تحقيق السلام أو حتى مناقشة أي قضايا متعلقة بالتسوية السياسية السلمية في البلاد .
وبدورها أكدت السفيرة / جوان بولاشيك على دعم الحكومة الأمريكية الثابت للحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية وللشعب اليمني وادانة حكومة بلادها للاعتداء الحوثي على الشعب اليمني وعلى أمن المملكة واستهداف مدنها بالصواريخ البلاستية كما أشادت بموقف الحكومة اليمنية الحريص على السلام وأكدت على ضرورة دعم جميع الأطراف لمساعي الامم المتحدة ومبعوث الأمين العام لإنجاز التسوية السياسية في اليمن وتخفيف معاناة الشعب اليمني.
حضر اللقاء مسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ونائبة سفير الولايات المتحدة لدى بلادنا / آنّا آسكروجيما.