استقبل الرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل اليوم سفير اليمن لدى بيروت عبدالله الدعيس والذي اطلعه على مستجدات الأوضاع في اليمن وما تقوم به ميليشيا الحوثي الانقلابية من ممارسات همجية ضد أبناء الشعب اليمني.
وأشار الى ما تسببت به الميليشيا من مأسي إنسانية منذ انقلابها على السلطة وشنها حربا همجية على مختلف المحافظات اليمنية وإصرارهم على استمرار هذه الحرب لفرض سلطتهم بالقوة وعدم رغبتهم في العودة إلى جادة الصواب والاندماج في العملية السياسية الديمقراطية وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أطلعه على الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني وانكسار المليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات بدعم ومساندة دول التحالف العربي.
وعلى صعيد الجهود الدولية لتسريع عملية السلام في اليمن أوضح السفير أن الحكومة الشرعية رحبت كما هي دائماً بتعيين المبعوث الأممي الجديد مارتن جريفيث وتصريحاته الأخيرة وما جاء فيها من تأكيد على العمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم -2216 (2015).
كما أطلعه على خطة المساعدات الإنسانية والجهود التي يبذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
من جانبه أعرب الجميل عن أمله في أن تتوحد كل القوى السياسية في الوقت الراهن لإنهاء الانقلاب مستنكراً التدخلات الأجنبية التي تساعد على استمرار الحرب وخاصة التدخل الإيراني الذي زعزع الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال استخدامها للمليشيات لاستعادة الامبراطورية الفارسية ..معبراً عن قناعته المطلقة ومواقفه الثابتة أن لا حل إلا بعودة السلطة الشرعية إلى اليمن.
وأشار الى ما تسببت به الميليشيا من مأسي إنسانية منذ انقلابها على السلطة وشنها حربا همجية على مختلف المحافظات اليمنية وإصرارهم على استمرار هذه الحرب لفرض سلطتهم بالقوة وعدم رغبتهم في العودة إلى جادة الصواب والاندماج في العملية السياسية الديمقراطية وتحقيق الأمن والاستقرار.
كما أطلعه على الانتصارات التي يحققها الجيش الوطني وانكسار المليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات بدعم ومساندة دول التحالف العربي.
وعلى صعيد الجهود الدولية لتسريع عملية السلام في اليمن أوضح السفير أن الحكومة الشرعية رحبت كما هي دائماً بتعيين المبعوث الأممي الجديد مارتن جريفيث وتصريحاته الأخيرة وما جاء فيها من تأكيد على العمل بجد لتيسير عملية سياسية شاملة على اساس مبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلية تنفيذها، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم -2216 (2015).
كما أطلعه على خطة المساعدات الإنسانية والجهود التي يبذلها التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
من جانبه أعرب الجميل عن أمله في أن تتوحد كل القوى السياسية في الوقت الراهن لإنهاء الانقلاب مستنكراً التدخلات الأجنبية التي تساعد على استمرار الحرب وخاصة التدخل الإيراني الذي زعزع الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال استخدامها للمليشيات لاستعادة الامبراطورية الفارسية ..معبراً عن قناعته المطلقة ومواقفه الثابتة أن لا حل إلا بعودة السلطة الشرعية إلى اليمن.