جدد أعضاء مجلس الأمن الدولي إلتزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته وإستقلاله وسلامته الأقليمية .
وأعرب المجلس في البيان الرئاسي الصادر عنه اليوم، عن قلقه البالغ من إستمرار تدهور الحالة الإنسانية في اليمن ومن الآثار الوخيمة التي يخلفها النزاع على المدنيين وإستمرار الهجمات العشوائية التي تستهدف المناطق المكتظة بالسكان .. داعياً جميع الأطراف إلى الإمتثال لإلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وإحترام مبدأ التناسب والتمييز ووقف عمليات تجنيد الأطفال وإستخدامهم وغيرها من الإنتهاكات المرتكبة بحق المدنيين .
ودعا المجلس إلى إحترام وحماية المدارس والمرافق الطبية ومن يعمل فيها .. مشدداً على ضرورة ضمان أمن العاملين في مجال المساعدة الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة .
وأدان المجلس بأشد العبارات الهجمات بالقذائف التسيارية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإنقلابية على المملكة العربية السعودية .. مبدياً قلقه بصفة خاصة من هجمتي 14 نوفمبر و19 ديسمبر 2017م اللتين جرى فيهما عمداً تعريض مناطق مدنية للخطر .
وأهاب المجلس بجميع الأطراف أن تتيح وتيسر وصول الإمدادات الإنسانية والعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات المتضررة بشكل آمن وسريح ودون عوائق .. مشدداً على الحاجة إلى إحترام مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والإستقلال عند تقديم المساعدات الإنسانية .
ورحب المجلس بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن عام 2018م التي تتطلب 2,96 بليون دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص .. داعياً الدول الأعضاء إلى القيام فوراً بدفع التربات المعلنة غير المسددة وتقديم دعم إضافي من الجهات المانحة قبل مؤتمر جنيف المقبل لإعلان التربات لليمن .
كما رحب المجلس بتعهدات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالمساهمة بنحو بليون دولار لنداء الأمم المتحدة وإلتزام البلدين بجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من جهات مانحة أخرى في المنطقة .. مشيداً بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها مؤخراً التحالف العربي وما تم تنفيذه من إيصال لأربع رافعات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى ميناء الحديدة وكذلك الخطط الرامية إلى تركيب أربع رافعات إضافية في مواني المخا وعدن والمكلا، وإعتزام التحالف إنشاء جسر جوي إلى مأرب لتيسير إيصال المساعدات وتوزيعها
ونوه المجلس بدور المملكة العربية السعودية وإستعدادها إيداع مبلغ بليونين دولار في البنكك المركزي اليمني .. لافتاً إلى الحاجة لتعزيز قدرة البنك المركزي اليمني على وضع وتنفيذ سياسة نقدية وطنية شفافة .
ودعا المجلس جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة على النحو المطلوب في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة .. مؤكداً دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي تقوم بتيسير النقل البحري التجاري إلى اليمن بما في ذلك عمليات تفتيش السفن التجارية التي يفوق وزنها عن 100 طن متري .
وأكد المجلس أنه ينظر بجدية فائقة إلى محاولات الميليشيات الحوثية شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب، الممر الإستراتيجي الهام للملاحة البحرية .. مشدداً على ضرورة إستمرار ممارسة الحقوق والحريات المتصلة بحرية الملاحة في مضيق باب المندب وفقاً لأحكام القانون الدولي .
كما أكد المجلس إدانته لإستخدام الألغام البحرية من قبل ميليشيا الحوثي .. معرباً عن قلقه البالغ من خطر إنفلات الألغام من مراسيها وإنجرافها إلى ممرات النقل البحري الدولي فتصبح بذلك خطراً على الملاحة التجارية البحرية وخطوط المواصلات البحرية .
ودعا المجلس الجميع الدخول بحسن نية في العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعمل كل ما من شانه التوصل إلى حل سياسي للنزاع .. مؤكداً ترحيبه بتعيين مارتن غريفيثس مبعوثاً خاصاً للأمين العام إلى اليمن ودعمه لمهمته ودعوته لجميع الأطراف السماح للمبعوث الخاص للأمم المتحدة بالوصول الكامل ودون عوائق إلى جميع الأطراف المعنية.
وأعرب المجلس في البيان الرئاسي الصادر عنه اليوم، عن قلقه البالغ من إستمرار تدهور الحالة الإنسانية في اليمن ومن الآثار الوخيمة التي يخلفها النزاع على المدنيين وإستمرار الهجمات العشوائية التي تستهدف المناطق المكتظة بالسكان .. داعياً جميع الأطراف إلى الإمتثال لإلتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وإحترام مبدأ التناسب والتمييز ووقف عمليات تجنيد الأطفال وإستخدامهم وغيرها من الإنتهاكات المرتكبة بحق المدنيين .
ودعا المجلس إلى إحترام وحماية المدارس والمرافق الطبية ومن يعمل فيها .. مشدداً على ضرورة ضمان أمن العاملين في مجال المساعدة الإنسانية وموظفي الأمم المتحدة .
وأدان المجلس بأشد العبارات الهجمات بالقذائف التسيارية التي تشنها ميليشيا الحوثي الإنقلابية على المملكة العربية السعودية .. مبدياً قلقه بصفة خاصة من هجمتي 14 نوفمبر و19 ديسمبر 2017م اللتين جرى فيهما عمداً تعريض مناطق مدنية للخطر .
وأهاب المجلس بجميع الأطراف أن تتيح وتيسر وصول الإمدادات الإنسانية والعاملين في تقديم المساعدات الإنسانية إلى جميع المحافظات المتضررة بشكل آمن وسريح ودون عوائق .. مشدداً على الحاجة إلى إحترام مبادئ الإنسانية والحياد والنزاهة والإستقلال عند تقديم المساعدات الإنسانية .
ورحب المجلس بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن عام 2018م التي تتطلب 2,96 بليون دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص .. داعياً الدول الأعضاء إلى القيام فوراً بدفع التربات المعلنة غير المسددة وتقديم دعم إضافي من الجهات المانحة قبل مؤتمر جنيف المقبل لإعلان التربات لليمن .
كما رحب المجلس بتعهدات الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالمساهمة بنحو بليون دولار لنداء الأمم المتحدة وإلتزام البلدين بجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من جهات مانحة أخرى في المنطقة .. مشيداً بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها مؤخراً التحالف العربي وما تم تنفيذه من إيصال لأربع رافعات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي إلى ميناء الحديدة وكذلك الخطط الرامية إلى تركيب أربع رافعات إضافية في مواني المخا وعدن والمكلا، وإعتزام التحالف إنشاء جسر جوي إلى مأرب لتيسير إيصال المساعدات وتوزيعها
ونوه المجلس بدور المملكة العربية السعودية وإستعدادها إيداع مبلغ بليونين دولار في البنكك المركزي اليمني .. لافتاً إلى الحاجة لتعزيز قدرة البنك المركزي اليمني على وضع وتنفيذ سياسة نقدية وطنية شفافة .
ودعا المجلس جميع الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل لحظر توريد الأسلحة على النحو المطلوب في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة .. مؤكداً دعمه لآلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش التي تقوم بتيسير النقل البحري التجاري إلى اليمن بما في ذلك عمليات تفتيش السفن التجارية التي يفوق وزنها عن 100 طن متري .
وأكد المجلس أنه ينظر بجدية فائقة إلى محاولات الميليشيات الحوثية شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب، الممر الإستراتيجي الهام للملاحة البحرية .. مشدداً على ضرورة إستمرار ممارسة الحقوق والحريات المتصلة بحرية الملاحة في مضيق باب المندب وفقاً لأحكام القانون الدولي .
كما أكد المجلس إدانته لإستخدام الألغام البحرية من قبل ميليشيا الحوثي .. معرباً عن قلقه البالغ من خطر إنفلات الألغام من مراسيها وإنجرافها إلى ممرات النقل البحري الدولي فتصبح بذلك خطراً على الملاحة التجارية البحرية وخطوط المواصلات البحرية .
ودعا المجلس الجميع الدخول بحسن نية في العملية التي تقودها الأمم المتحدة وعمل كل ما من شانه التوصل إلى حل سياسي للنزاع .. مؤكداً ترحيبه بتعيين مارتن غريفيثس مبعوثاً خاصاً للأمين العام إلى اليمن ودعمه لمهمته ودعوته لجميع الأطراف السماح للمبعوث الخاص للأمم المتحدة بالوصول الكامل ودون عوائق إلى جميع الأطراف المعنية.