بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم ،مع السفير التركي لدى بلادنا ليفنت الر، الاستعدادات لعقد اجتماع مجموعة الاتصال الخاصة باليمن في إطار منظمة التعاون الإسلامي، والذي سيُعقد في مدينة إسطنبول في ابريل القادم .
وعبر الوزير المخلافي عن اهتمام بلادنا بالاجتماع ومشاركة الدول الأعضاء والمنظمات الدولية والإقليمية لدعم العملية السياسية في اليمن خاصة مع استهلال المبعوث الأممي الى اليمن مايكل جريفيث لعمله .
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التركي الداعم للحكومة الشرعية ومساهماتها ضمن مجموعة الـ 18 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن..منوها الى أن المجتمع الدولي بات يدرك وبصورة واضحة مدى خطورة التدخلات الإيرانية ودورها في زعزعة استقرار وأمن اليمن والمنطقة اجمالا، و تعنت المليشيا الحوثية ورفضها للسلام وممارساتها التي تزيد حدة من الازمة الإنسانية في اليمن .
وأكد المخلافي أنه من المهم ان يمارس المجتمع الدولي مزيدا من الضغوط على المليشيا الانقلابية ويتخذ مواقف اكثر صرامة تجاههم لأجبارهم على الاستجابه لجهود السلام وتخفيف معاناة الانسان اليمني .
وأثنا الوزير المخلافي على العلاقات الثنائية اليمنية التركية، مقدرا المساهمات التركية في مختلف المجالات خاصة في مجال بناء وتأهيل الكادر البشري، معبراً عن امتنان بلادنا لتقديم تركيا عدد كبير من المنح الدراسية للطلبة اليمنيين سنويا ، الامر الذي سيضيف بعدا آخر للعلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه أكد السفير التركي على الموقف التركي الثابت في دعم الحكومة الشرعية وتقديم يد العون للشعب اليمني .
وفيما يتعلق بالمنح الدراسية أكد السفير ليفنت، استمرار الحكومة التركية في تأهيل وبناء الكادر اليمني وذلك في اطار العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين .
حضر اللقاء مسئول ملف آسيا وافريقيا بمكتب وزير الخارجية سكرتير ثاني عماد بامطرف.
وأشاد وزير الخارجية بالموقف التركي الداعم للحكومة الشرعية ومساهماتها ضمن مجموعة الـ 18 لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن..منوها الى أن المجتمع الدولي بات يدرك وبصورة واضحة مدى خطورة التدخلات الإيرانية ودورها في زعزعة استقرار وأمن اليمن والمنطقة اجمالا، و تعنت المليشيا الحوثية ورفضها للسلام وممارساتها التي تزيد حدة من الازمة الإنسانية في اليمن .
وأكد المخلافي أنه من المهم ان يمارس المجتمع الدولي مزيدا من الضغوط على المليشيا الانقلابية ويتخذ مواقف اكثر صرامة تجاههم لأجبارهم على الاستجابه لجهود السلام وتخفيف معاناة الانسان اليمني .
وأثنا الوزير المخلافي على العلاقات الثنائية اليمنية التركية، مقدرا المساهمات التركية في مختلف المجالات خاصة في مجال بناء وتأهيل الكادر البشري، معبراً عن امتنان بلادنا لتقديم تركيا عدد كبير من المنح الدراسية للطلبة اليمنيين سنويا ، الامر الذي سيضيف بعدا آخر للعلاقات الثنائية بين البلدين.
من جانبه أكد السفير التركي على الموقف التركي الثابت في دعم الحكومة الشرعية وتقديم يد العون للشعب اليمني .
وفيما يتعلق بالمنح الدراسية أكد السفير ليفنت، استمرار الحكومة التركية في تأهيل وبناء الكادر اليمني وذلك في اطار العلاقات الأخوية المتينة بين البلدين .
حضر اللقاء مسئول ملف آسيا وافريقيا بمكتب وزير الخارجية سكرتير ثاني عماد بامطرف.