التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي،الْيَوْمَ، وفد من وزارة الخارجية الفرنسية برئاسة رئيس دائرة إدارة الأزمات بالخارجية الفرنسية السفير باتريس باولي ، ورئيس دائرة الأمم المتحدة بالخارجية الفرنسية أليكسيس لاميك.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وثمن وزير الخارجية الدعم الفرنسي الثابت لبلادنا والتعاون الوثيق بين الحكومة الفرنسية مع الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية..مشيداً الدور الفرنسي الإيجابي والمساعي الصادقة لتحقيق التسوية السياسية في اليمن .
واكد الوزير المخلافي ان الحرب لم تكن خيار الحكومة اليمنية لكنها فرضت دفاعاً عن الشعب اليمني ومقدراته في مواجهة انقلاب الميليشيا البربرية التي تستهدف الدولة ومقوماتها الاساسية وتسببت في اكبر أزمة إنسانية في وقتنا الراهن .
وقال المخلافي”ان المسار الإنساني لا يقل أهمية عن المسار السياسي في اليمن وحتى لو استمر الحوثيون في تعنتهم وعرقلة الحل السياسي فان الحكومة اليمنية ستظل تعمل كل ما بوسعها لتخفيف معاناة المواطنين وضمان وصول المساعدات الانسانية اليهم من جميع المنافذ والموانئ اليمنية”..مطالبا المجتمع الدولي بضمان الا يستغل اي ميناء او منفذ يمني لتهريب الأسلحة والألغام الى الحوثيين وسواها من المواد المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وأوضح المخلافي بان خطة الاستجابة الانسانية الشاملة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية سوف تيسر وصول المعونات الى مستحقيها في كل أنحاء اليمن..مشددا على الدول الراعية والمجتمع الدولي ان تعلن مواقف واضحة وتحدد بوضوح من ينهب المعونات ويبيعها في السوق السوداء للمواطنين .
وعبر رئيس دائرة إدارة الأزمات بالخارجية الفرنسية عن شكره لوزير الخارجية ..معتبرا اللقاء فرصة لاستمرار التشاور وتبادل الاّراء مع الحكومة اليمنية حول كل السبل الممكنة لتحقيق السلام في اليمن ، كما رحب بخطة الاستجابة الانسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف العربي .
حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير أحمد عبدالله ناجي ،ومسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ،كما حضرها من الجانب الفرنسي سفير فرنسا لدى بلادنا كريستيان تيستو.
جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وثمن وزير الخارجية الدعم الفرنسي الثابت لبلادنا والتعاون الوثيق بين الحكومة الفرنسية مع الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية..مشيداً الدور الفرنسي الإيجابي والمساعي الصادقة لتحقيق التسوية السياسية في اليمن .
واكد الوزير المخلافي ان الحرب لم تكن خيار الحكومة اليمنية لكنها فرضت دفاعاً عن الشعب اليمني ومقدراته في مواجهة انقلاب الميليشيا البربرية التي تستهدف الدولة ومقوماتها الاساسية وتسببت في اكبر أزمة إنسانية في وقتنا الراهن .
وقال المخلافي”ان المسار الإنساني لا يقل أهمية عن المسار السياسي في اليمن وحتى لو استمر الحوثيون في تعنتهم وعرقلة الحل السياسي فان الحكومة اليمنية ستظل تعمل كل ما بوسعها لتخفيف معاناة المواطنين وضمان وصول المساعدات الانسانية اليهم من جميع المنافذ والموانئ اليمنية”..مطالبا المجتمع الدولي بضمان الا يستغل اي ميناء او منفذ يمني لتهريب الأسلحة والألغام الى الحوثيين وسواها من المواد المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن تحت الفصل السابع.
وأوضح المخلافي بان خطة الاستجابة الانسانية الشاملة للتحالف العربي الداعم للشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية سوف تيسر وصول المعونات الى مستحقيها في كل أنحاء اليمن..مشددا على الدول الراعية والمجتمع الدولي ان تعلن مواقف واضحة وتحدد بوضوح من ينهب المعونات ويبيعها في السوق السوداء للمواطنين .
وعبر رئيس دائرة إدارة الأزمات بالخارجية الفرنسية عن شكره لوزير الخارجية ..معتبرا اللقاء فرصة لاستمرار التشاور وتبادل الاّراء مع الحكومة اليمنية حول كل السبل الممكنة لتحقيق السلام في اليمن ، كما رحب بخطة الاستجابة الانسانية الشاملة لليمن التي أطلقها التحالف العربي .
حضر اللقاء رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية السفير أحمد عبدالله ناجي ،ومسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ،كما حضرها من الجانب الفرنسي سفير فرنسا لدى بلادنا كريستيان تيستو.