أكد السفير مصطفى نعمان نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حوار خاص مع ”يمن مونيتور” ، يوم الجمعة، إن هناك تعاونا بين اليمن والولايات المتحدة بخصوص تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، لكنه لم يصل لمرحلة التنسيق.
واضاف السفير نعمان ان الحكومة رحبت بالقرار الأمريكي لأنه يؤكد ما كانت تذهب اليه في ضرورة إبلاغ رسالة قوية وواضحة من المجتمع الدولي إلى جماعة الحوثي بأن ممارساتها القمعية داخل البلاد وكذلك مغامراتها العبثية خارجها لن يسمح لها بالهروب من العقاب”.
لافتاً إلى أن جماعة الحوثي “تمادت في تضخيم قدرتها على المواجهة”.
وحول وجود تنسيق مع الولايات المتحدة بشأن الاستيراد في مناطق الحوثيين قال السفير نعمان “هناك تعاون وثيق وتبادل للمعلومات بين الدولتين لكنه لم يصل إلى مرحلة التنسيق فيما يخص هذا التصنيف”.
ولفت نعمان إلى أن “من الصعب حتى هذه اللحظة وضع تصور كامل حول حجم الأضرار التي ستلحق بالمواطنين وهو ما يسعى إليه مجلس القيادة الرئاسي والحكومة دراسته بالتفصيل مع البنك المركزي لتجنيب المواطنين في مناطق سيطرة الحوثي الآثار السلبية التي ستلحق بهم”.
وقال نعمان: إن محافظ البنك المركزي أحمد غالب من أشد المسؤولين حرصا على تجنيب المواطنين أية آثار سلبية يمكن ان تطالهم جراء بدء تنفيذ الإجراءات الحكومية.
واستدرك بالقول: لكنه (أي محافظ البنك المركزي) لا يمكنه تعريض البلد كله إلى مخاطر الوقوع تحت طائلة العقوبات.
ولدى سؤاله حول خارطة الطريق التي تقودها الأمم المتحدة قال السفير نعمان ” للأسف الشديد فإن خارطة الطريق دخلت في مرحلة الموت السريريّ وأصبح من الصعب جدا اعادة الحياة اليها في ظل التعنت الذي مارسته جماعة الحوثي. لا اشعر ان هناك جدية لدى الحوثيين في العودة إلى مسار السلام. وواضح أنهم يفضلون استمرار الجمود ومواصلة التحشيد العسكرى”.
وفيما يلي تفاصيل المقابلة:
المصدر: صحيفة يمن مونيتور