التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ،اليوم ،مدير مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( اوتشا) في بلادنا جورج خوري.
جرى خلال اللقاء ،بحث الوضع الإنساني في اليمن والتعاون والتنسيق القائم بين الحكومة اليمنية ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لمواجهة الكارثة الإنسانية الراهنة والتي تسببت بها المليشيا الانقلابية.
وتطرق المخلافي الى جهود الحكومة في مواجهة الأزمة الإنسانية في بلادنا وحرصها على العمل مع جميع المنظمات الدولية من أجل تنسيق الجهود انطلاقا من مسئولية الحكومة عن كافة المواطنين اليمنين من صعدة إلى المهرة دون استثناء..مؤكداً ان الحكومة تعمل على رعاية كافة مواطنيها رغم العراقيل التي تضعها المليشيا في المناطق التي مازالت تحت سيطرتها .
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة لمساعدة الشعب اليمني واستعداد الجهات المعنية في الحكومة سواء على المستوى المحلي في المحافظات المحررة أو على المستوى الحكومي لتنسيق الجهود وتذليل العوائق والصعوبات امام عمل المنظمات الدولية وفق الثقة المتبادلة بين الطرفين والتنسيق.
واكد المخلافي ان الجميع في الوقت الذي يحرص على دخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى الموانئ اليمنية الامنة وخاصة ميناء عدن الذي يمكن ان يتم دخول المساعدات الإنسانية عبره وباعتبار قريب من مواقع الكثافة السكانية لعدد من المحافظات اليمنية المحيطة به ..مشدداً على ضرورة وضع آليات شفافة وواضحة لتوزيع المساعدات ووضع حد للمتاجرة بالمساعدات الإنسانية التي تقوم بها المليشيا الانقلابية واعتقالها العاملين في مجال الإغاثة وسرقة الإغاثة الإنسانية والمتاجرة بها في السوق السوداء والي تحد من وصول المساعدات لمستحقيها.
من جانبه أعرب رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ،عن شكره للحكومة اليمنية على تقديم الدعم اللازم لعمل الأمم المتحدة ومنظماتها..مؤكداً ان التعاون خلال الفترة القادمة سيقوم على التنسيق الكامل مع الحكومة اليمنية ومؤسساتها .
حضر اللقاء نائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية الوزير المفوض عبدالحكيم الحمادي ،ومدير العلاقات الخارجية والشراكة بمكتب وكيل الشوؤن الانسانية بالامم المتحدة خالد المولد.
جرى خلال اللقاء ،بحث الوضع الإنساني في اليمن والتعاون والتنسيق القائم بين الحكومة اليمنية ومكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية لمواجهة الكارثة الإنسانية الراهنة والتي تسببت بها المليشيا الانقلابية.
وتطرق المخلافي الى جهود الحكومة في مواجهة الأزمة الإنسانية في بلادنا وحرصها على العمل مع جميع المنظمات الدولية من أجل تنسيق الجهود انطلاقا من مسئولية الحكومة عن كافة المواطنين اليمنين من صعدة إلى المهرة دون استثناء..مؤكداً ان الحكومة تعمل على رعاية كافة مواطنيها رغم العراقيل التي تضعها المليشيا في المناطق التي مازالت تحت سيطرتها .
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير الحكومة اليمنية للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة لمساعدة الشعب اليمني واستعداد الجهات المعنية في الحكومة سواء على المستوى المحلي في المحافظات المحررة أو على المستوى الحكومي لتنسيق الجهود وتذليل العوائق والصعوبات امام عمل المنظمات الدولية وفق الثقة المتبادلة بين الطرفين والتنسيق.
واكد المخلافي ان الجميع في الوقت الذي يحرص على دخول المساعدات الإنسانية الكافية إلى الموانئ اليمنية الامنة وخاصة ميناء عدن الذي يمكن ان يتم دخول المساعدات الإنسانية عبره وباعتبار قريب من مواقع الكثافة السكانية لعدد من المحافظات اليمنية المحيطة به ..مشدداً على ضرورة وضع آليات شفافة وواضحة لتوزيع المساعدات ووضع حد للمتاجرة بالمساعدات الإنسانية التي تقوم بها المليشيا الانقلابية واعتقالها العاملين في مجال الإغاثة وسرقة الإغاثة الإنسانية والمتاجرة بها في السوق السوداء والي تحد من وصول المساعدات لمستحقيها.
من جانبه أعرب رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن ،عن شكره للحكومة اليمنية على تقديم الدعم اللازم لعمل الأمم المتحدة ومنظماتها..مؤكداً ان التعاون خلال الفترة القادمة سيقوم على التنسيق الكامل مع الحكومة اليمنية ومؤسساتها .
حضر اللقاء نائب رئيس دائرة مكتب وزير الخارجية الوزير المفوض عبدالحكيم الحمادي ،ومدير العلاقات الخارجية والشراكة بمكتب وكيل الشوؤن الانسانية بالامم المتحدة خالد المولد.