أكد اليمن على الموقف العربي الثابت من مركزية قضية القدس باعتبارها من الثوابت التاريخية في مسار نضالات الشعب الفلسطيني والعربي، وانطلاقا من ان القضية الفلسطينية تقع في الصدارة من قضايا الأمة.
جاء ذلك في كلمة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي خلال الاجتماع المستأنَف لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية حول القدس.
وقال “ان الدلالات السياسية والدبلوماسية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس من حيث عدد الدول التي صوتت لصالح القرار او التي صوتت ضده أو امتنعت، يدعونا لاستمرار التحرك الدبلوماسي الفاعل لإقناع الدول الممتنعة بإعلان مواقف رافضة للمس بالوضع القانوني لمدينة القدس، واستغلال اثر الاستهجان الدولي والإقليمي والمحلي جراء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقُدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف وزير الخارجية ” ان الدبلوماسية اليمنية قد بذلت جهدها خلال رئاستها للمجموعة العربية في الجمعية العمومية بالأمم المتحدة في تقديم مشروع القرار العربي، وبذلت قصارى جهدها، بالتعاون والتنسيق الكامل مع المجموعة العربية، للعمل لاقرار القرار الاممي الرافض لنقل السفارة الامريكية للقدس، واعتبار ذلك مناف لكل المواثيق الدولية والقرارات الاممية ذات الصلة.
وأشاد بالمواقف المؤيدة للحق الفلسطيني من قبل المجتمع الدولي والمنظمات العربية والإسلامية والدولية وغالبية دول العالم حول عدم المساس بمكانة القدس والمناهض للقرار الامريكي واعتباره إجراءات أحاديا لا اثرا قانونيا له. مشيرا الى أن تفاعل هذه المواقف الدولية المشرفة ساهم في اتساق وتراص الموقف العربي الموحد الرافض بحزم المساس بوضع مدينة القدس كعاصمة الدولة الفلسطينية.
وأوضح المخلافي أن ما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة من قرار أكدت فيه أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أن الدور القومي الذي تقوم به مصر رئيسا وحكومة وشعبا جدير بالاشادة والثناء والتقدير، وتمثل ذلك من خلال تيسير جهود المصالحة الفلسطينية من جانب وكذلك من خلال الحضور الفاعل لقضية القدس في مجلس الامن ابان عضوية مصر للمجلس ، والدور الدبلوماسي والسياسي النشط والديناميكي الذي ادته واسهمت في بلورته جهود الدبلوماسية والخارجية المصرية.
وهنأ المخلافي دولة الكويت على ترأسها لمجلس الأمن الدولي متمنياً للكويت الشقيقة السداد والتوفيق في خدمة القضايا العربية والسلام العالمي والتنمية.، مشيرًا إلى أنها سوف تواصل الدور المصري في مجلس الأمن لعامي 2018 -2019 ، من اجل الدفاع عن الحقوق العربية وفِي مقدمتها القضية المركزية للأمة العربية ؛ قضية فلسطين .
وحذر من أن أي إجراءات أحادية وغير قانونية ازاء وضع القدس سوف تعرض لا محالة فرص تحقيق السلام في المنطقة للخطر، كما انها ألحقت ضررا بالغا بمصداقية اي دور محتمل للإدارة الامريكية كوسيط مؤتمن لعملية السلام، مشيرًا إلى أن العالم بات يدرك ان قضية القدس ذات حساسية عالية لدى الأديان الثلاثة ، وكذلك باعتبار القدس قضية “وضع نهائي” يتعين أن تُحل عبر المفاوضات.
وفِي سياق متابعة قرارات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الاستثنائي حول القدس، جدد المخلافي التحية لجهود اللجنة السداسية العربية بشان القدس، ونؤيد ما تمخض عن اجتماعاتها من قرارات، وخصوصا تشكيل وفد يعمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للحد من الآثار السلبية للقرار الأميركي، والعمل الجاد لإطلاق عملية متواصلة فاعلة للضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف كل الخطوات الأحادية والنزعة العنجهية التي تستهدف فرض وقائع مزيفة وغير قانونية على الأرض، وعلى الضد من الإرادة الدولية، وتعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي وتعديا استعماريا على الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الابي الصامد.
وفي ختام كلمته أكد أن الجمهورية اليمنية بالرغم من الظروف القاهرة التي تمر بها لن تدخر جهدا في دعم مسيرة العمل العربي المشترك لنصرة ومؤازرة كفاح الشعب العربي الفلسطيني، والعمل من اجل تطبيق القرارات والاجراءات المتخذة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، والتي لن تفرط إطلاقا في الحق العربي وعلى وجه الخصوص التصدي بحزم للمخططات الإسرائيلية الهادفة تزييف حقائق التاريخ، والمس بمكانة وهوية ووضع المدينة المقدسة، التي تحتل مكانة عميقة في وجدان العرب والمسلمين، واتباع الديانات الثلاث كافة، مدينة السلام ومفتاح السلام ، عاصمة فلسطين مهبط الرسالات السماوية، حيث المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.
جاء ذلك في كلمة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي خلال الاجتماع المستأنَف لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية حول القدس.
وقال “ان الدلالات السياسية والدبلوماسية لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن القدس من حيث عدد الدول التي صوتت لصالح القرار او التي صوتت ضده أو امتنعت، يدعونا لاستمرار التحرك الدبلوماسي الفاعل لإقناع الدول الممتنعة بإعلان مواقف رافضة للمس بالوضع القانوني لمدينة القدس، واستغلال اثر الاستهجان الدولي والإقليمي والمحلي جراء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقُدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي”.
وأضاف وزير الخارجية ” ان الدبلوماسية اليمنية قد بذلت جهدها خلال رئاستها للمجموعة العربية في الجمعية العمومية بالأمم المتحدة في تقديم مشروع القرار العربي، وبذلت قصارى جهدها، بالتعاون والتنسيق الكامل مع المجموعة العربية، للعمل لاقرار القرار الاممي الرافض لنقل السفارة الامريكية للقدس، واعتبار ذلك مناف لكل المواثيق الدولية والقرارات الاممية ذات الصلة.
وأشاد بالمواقف المؤيدة للحق الفلسطيني من قبل المجتمع الدولي والمنظمات العربية والإسلامية والدولية وغالبية دول العالم حول عدم المساس بمكانة القدس والمناهض للقرار الامريكي واعتباره إجراءات أحاديا لا اثرا قانونيا له. مشيرا الى أن تفاعل هذه المواقف الدولية المشرفة ساهم في اتساق وتراص الموقف العربي الموحد الرافض بحزم المساس بوضع مدينة القدس كعاصمة الدولة الفلسطينية.
وأوضح المخلافي أن ما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة من قرار أكدت فيه أن أي قرارات أو إجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها أو تكوينها الديمغرافي ليس لها أثر قانوني، وتعد لاغية وباطلة، ويتعين إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأكد أن الدور القومي الذي تقوم به مصر رئيسا وحكومة وشعبا جدير بالاشادة والثناء والتقدير، وتمثل ذلك من خلال تيسير جهود المصالحة الفلسطينية من جانب وكذلك من خلال الحضور الفاعل لقضية القدس في مجلس الامن ابان عضوية مصر للمجلس ، والدور الدبلوماسي والسياسي النشط والديناميكي الذي ادته واسهمت في بلورته جهود الدبلوماسية والخارجية المصرية.
وهنأ المخلافي دولة الكويت على ترأسها لمجلس الأمن الدولي متمنياً للكويت الشقيقة السداد والتوفيق في خدمة القضايا العربية والسلام العالمي والتنمية.، مشيرًا إلى أنها سوف تواصل الدور المصري في مجلس الأمن لعامي 2018 -2019 ، من اجل الدفاع عن الحقوق العربية وفِي مقدمتها القضية المركزية للأمة العربية ؛ قضية فلسطين .
وحذر من أن أي إجراءات أحادية وغير قانونية ازاء وضع القدس سوف تعرض لا محالة فرص تحقيق السلام في المنطقة للخطر، كما انها ألحقت ضررا بالغا بمصداقية اي دور محتمل للإدارة الامريكية كوسيط مؤتمن لعملية السلام، مشيرًا إلى أن العالم بات يدرك ان قضية القدس ذات حساسية عالية لدى الأديان الثلاثة ، وكذلك باعتبار القدس قضية “وضع نهائي” يتعين أن تُحل عبر المفاوضات.
وفِي سياق متابعة قرارات اجتماع مجلس جامعة الدول العربية الاستثنائي حول القدس، جدد المخلافي التحية لجهود اللجنة السداسية العربية بشان القدس، ونؤيد ما تمخض عن اجتماعاتها من قرارات، وخصوصا تشكيل وفد يعمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية للحد من الآثار السلبية للقرار الأميركي، والعمل الجاد لإطلاق عملية متواصلة فاعلة للضغط على إسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف كل الخطوات الأحادية والنزعة العنجهية التي تستهدف فرض وقائع مزيفة وغير قانونية على الأرض، وعلى الضد من الإرادة الدولية، وتعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي وتعديا استعماريا على الحقوق الوطنية العادلة والمشروعة للشعب الفلسطيني الابي الصامد.
وفي ختام كلمته أكد أن الجمهورية اليمنية بالرغم من الظروف القاهرة التي تمر بها لن تدخر جهدا في دعم مسيرة العمل العربي المشترك لنصرة ومؤازرة كفاح الشعب العربي الفلسطيني، والعمل من اجل تطبيق القرارات والاجراءات المتخذة في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية، والتي لن تفرط إطلاقا في الحق العربي وعلى وجه الخصوص التصدي بحزم للمخططات الإسرائيلية الهادفة تزييف حقائق التاريخ، والمس بمكانة وهوية ووضع المدينة المقدسة، التي تحتل مكانة عميقة في وجدان العرب والمسلمين، واتباع الديانات الثلاث كافة، مدينة السلام ومفتاح السلام ، عاصمة فلسطين مهبط الرسالات السماوية، حيث المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين.