استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي،اليوم،في العاصمة الروسية موسكو ،رئيس وكبير خبراء معهد الاستشراق الروسي البروفيسور فيتالي ناؤومكين.
وعبر المخلافي عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به المعهد في خدمة المعرفة والتقارب بين الامتين العربية والروسية وتحديدا اليمن وروسيا ، كما قدر الوزير المخلافي إسهامات المعهد الهامة في توثيق مراحل هامة من التاريخ اليمني منذ عشرينيات القرن الماضي ..معرباً عن أسفه أنه وبعد (٥٦) عاما من عمر الثورة اليمنية جاءت عصابة طائفية عنصرية تريد أن تعود باليمن إلى الازمنة الغابرة ازمنة الى عهد الإمامة المظلم عهود الفقر والجهل والمرض.
كما استعرض الوزير مع البروفيسور ناؤومكين الروابط الثقافية المتينة بين اليمن وروسيا..لافتا الى ان عشرات الآلاف من اليمنيين ممن تخرجوا من الجامعات والأكاديميات الروسية هم أساس راسخ للعلاقات اليمنية.
وجدد الوزير المخلافي تاكيد الحكومة اليمنية تمسكها بخيار السلام العادل والمستدام كمخرج وحيد للبلاد وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية بشأن اليمن وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن ٢٢١٦.
وقال “أن السلام يحتاج إلى طرفين لتحقيقه ولن يتأتَّى ذلك في ظل التعنت والمماطلة اللتان تبديهما ميليشيا الحوثي الآن بعد اغتيالها للرئيس السابق وعلى مدى المفاوضات السابقة التي جرت في جنيف ثم بييل وآخرها في الكويت والتي وافقت خلالها الحكومة على جميع مقترحات الامم المتحدة والمبعوث الدولي ولم يوافق الحوثيون على أيٍ منها لأنهم لا نية لديهم ولا رغبة في تحقيق السلام مدللاً على ذلك برفضهم لكل ما قدمه لهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لاستفادتهم من الوضع القائم ولا تعنيهم معاناة ملايين المواطنين بسببهم”.
وأشار الوزير المخلافي الى عراقة العلاقات اليمنية الروسية..لاقتاً الى ان هذا العام تحل الذكرى الـ ٩٠ لإقامة العلاقات بين بلادنا وروسيا وانه لابد من الاحتفاء بهذه الذكرى بإقامة فعاليات سياسية وثقافية تخليدا لها وتكريسا للصداقة والود بين شعبينا العظيمين .
بدوره عبر البروفيسور فيتالي ناؤومكين ،عن أسفه للوضع المؤسف والظرف العصيب الذي تمر به بلادنا..متمنياً ان يتمكن الشعب اليمني من تجاوزه وتحقيق تطلعاته في استعادة دولته وبناء مؤسساتها.
واكد الموقف الروسي في دعم الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي..معربا عن سروره بنجاح زيارة الوزير المخلافي لروسيا الاتحادية واصدائها الإيجابية وتطور الموقف الروسي الداعم للشرعية والذي أعاد تقييم المواقف بصورة جديدة تعزز من العلاقة بين البلدين .
كما تحدث عن رغبة معهد الاستشراق الروسي بالاحتفاء بالذكرى الـ ٩٠ لتأسيس العلاقات اليمنية الروسية من خلال فعاليات علمية وسياسية وثقافية تطرح خلالها القضايا التي تهم اليمن بالتنسيق مع الجانب اليمني حيث تم الاتفاق على عددا من الفعاليات كما تستعرض فيها العلاقات اليمنية الروسية وآفاقها المستقبلية.
حضر اللقاء سفير بلادنا لدى موسكو الدكتور أحمد الوحيشي ، ومسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني.
وعبر المخلافي عن تقديره للدور الهام الذي يقوم به المعهد في خدمة المعرفة والتقارب بين الامتين العربية والروسية وتحديدا اليمن وروسيا ، كما قدر الوزير المخلافي إسهامات المعهد الهامة في توثيق مراحل هامة من التاريخ اليمني منذ عشرينيات القرن الماضي ..معرباً عن أسفه أنه وبعد (٥٦) عاما من عمر الثورة اليمنية جاءت عصابة طائفية عنصرية تريد أن تعود باليمن إلى الازمنة الغابرة ازمنة الى عهد الإمامة المظلم عهود الفقر والجهل والمرض.
كما استعرض الوزير مع البروفيسور ناؤومكين الروابط الثقافية المتينة بين اليمن وروسيا..لافتا الى ان عشرات الآلاف من اليمنيين ممن تخرجوا من الجامعات والأكاديميات الروسية هم أساس راسخ للعلاقات اليمنية.
وجدد الوزير المخلافي تاكيد الحكومة اليمنية تمسكها بخيار السلام العادل والمستدام كمخرج وحيد للبلاد وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الأممية بشأن اليمن وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن ٢٢١٦.
وقال “أن السلام يحتاج إلى طرفين لتحقيقه ولن يتأتَّى ذلك في ظل التعنت والمماطلة اللتان تبديهما ميليشيا الحوثي الآن بعد اغتيالها للرئيس السابق وعلى مدى المفاوضات السابقة التي جرت في جنيف ثم بييل وآخرها في الكويت والتي وافقت خلالها الحكومة على جميع مقترحات الامم المتحدة والمبعوث الدولي ولم يوافق الحوثيون على أيٍ منها لأنهم لا نية لديهم ولا رغبة في تحقيق السلام مدللاً على ذلك برفضهم لكل ما قدمه لهم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لاستفادتهم من الوضع القائم ولا تعنيهم معاناة ملايين المواطنين بسببهم”.
وأشار الوزير المخلافي الى عراقة العلاقات اليمنية الروسية..لاقتاً الى ان هذا العام تحل الذكرى الـ ٩٠ لإقامة العلاقات بين بلادنا وروسيا وانه لابد من الاحتفاء بهذه الذكرى بإقامة فعاليات سياسية وثقافية تخليدا لها وتكريسا للصداقة والود بين شعبينا العظيمين .
بدوره عبر البروفيسور فيتالي ناؤومكين ،عن أسفه للوضع المؤسف والظرف العصيب الذي تمر به بلادنا..متمنياً ان يتمكن الشعب اليمني من تجاوزه وتحقيق تطلعاته في استعادة دولته وبناء مؤسساتها.
واكد الموقف الروسي في دعم الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي..معربا عن سروره بنجاح زيارة الوزير المخلافي لروسيا الاتحادية واصدائها الإيجابية وتطور الموقف الروسي الداعم للشرعية والذي أعاد تقييم المواقف بصورة جديدة تعزز من العلاقة بين البلدين .
كما تحدث عن رغبة معهد الاستشراق الروسي بالاحتفاء بالذكرى الـ ٩٠ لتأسيس العلاقات اليمنية الروسية من خلال فعاليات علمية وسياسية وثقافية تطرح خلالها القضايا التي تهم اليمن بالتنسيق مع الجانب اليمني حيث تم الاتفاق على عددا من الفعاليات كما تستعرض فيها العلاقات اليمنية الروسية وآفاقها المستقبلية.
حضر اللقاء سفير بلادنا لدى موسكو الدكتور أحمد الوحيشي ، ومسؤول ملفي أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني.