استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي،اليوم، بمقر السفارة اليمنية في موسكو سفراء الدول العربية الشقيقة المعتمدين لدى جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة .
وخلال اللقاء ،استعرض الوزير المخلافي التطورات الاخيرة في بلادنا في ظل تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها المستمر للحل السياسي لتحقيق السلام ورفع معاناة الشعب اليمني التي تسببوا فيها بالانقلاب على الدولة وتدمير مؤسساتها .
وشدد المخلافي على أهمية وقوف الدول العربية و المجتمع الدولي جميعهم مع الحكومة اليمنية في مسعاها لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب..مؤكداً ان سفراء الدول العربية شركاء لليمن في كل عاصمة في العالم ويعملون مع سفراء اليمن لايصال رسالة الشعب اليمني وحكومته الشرعية الى بلدان الاعتماد .
وأوضح وزير الخارجية،بأن زيارته الى روسيا الاتحادية والمباحثات الناجحة التي أجرها مع نضيره الروسي سيرجي لا فروف والمسؤولين الروس.
وقال المخلافي”ما طرحناه مع الجانب الروسي هو تقديرنا للموقف الروسي من القضية الفلسطينية وقضية القدس التي هي قضية اليمنى العرب الاولى والمركزية رغم الأزمات والتحديات التي نواجهها في اليمن وفِي عدد من الدول العربية “.
وفِي الشأن اليمني أكد الوزير على ان خيارنا كحكومة كان دوماً ولا يزال هو السلام وبأن الحرب فرضت علينا وعلى التحالف العربي الداعم للشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ولكن ماذا يمكننا فعله ازاء ميليشيا دموية لا تؤمن بالحوار ولا بالسلام ، وتحظى بدعم متواصل من النظام الإيراني بالسلاح والخبراء.
من جانبهم أكد السفراء العرب ،دعم حكومات بلادهم للشرعية في اليمن..مشيدين بالزيادة الناجحة لوزير الخارجية وماتحقق فيها والاهتمام الذي حضيت به من الجانب الروسي والموقف الروسي الداعم للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية ودعم السلام في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث.
كما أكدوا على وحدة الموقف العربي في دعم اليمن وأنهم سيكونون عونا للسفير اليمني وأنهم سيعملون معا من اجل اليمن وتوضيح حقيقة مايجري فيها .
ودار نقاش مستفيض حول هذه القضايا بين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والسفراء العرب في موسكو .
حضر اللقاء سفير بلادنا لدى جمهورية روسيا الاتحادية الدكتور أحمد الوحيشي،وطاقم السفارة ومسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني.
وخلال اللقاء ،استعرض الوزير المخلافي التطورات الاخيرة في بلادنا في ظل تعنت ميليشيا الحوثي ورفضها المستمر للحل السياسي لتحقيق السلام ورفع معاناة الشعب اليمني التي تسببوا فيها بالانقلاب على الدولة وتدمير مؤسساتها .
وشدد المخلافي على أهمية وقوف الدول العربية و المجتمع الدولي جميعهم مع الحكومة اليمنية في مسعاها لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب..مؤكداً ان سفراء الدول العربية شركاء لليمن في كل عاصمة في العالم ويعملون مع سفراء اليمن لايصال رسالة الشعب اليمني وحكومته الشرعية الى بلدان الاعتماد .
وأوضح وزير الخارجية،بأن زيارته الى روسيا الاتحادية والمباحثات الناجحة التي أجرها مع نضيره الروسي سيرجي لا فروف والمسؤولين الروس.
وقال المخلافي”ما طرحناه مع الجانب الروسي هو تقديرنا للموقف الروسي من القضية الفلسطينية وقضية القدس التي هي قضية اليمنى العرب الاولى والمركزية رغم الأزمات والتحديات التي نواجهها في اليمن وفِي عدد من الدول العربية “.
وفِي الشأن اليمني أكد الوزير على ان خيارنا كحكومة كان دوماً ولا يزال هو السلام وبأن الحرب فرضت علينا وعلى التحالف العربي الداعم للشرعية الذي تقوده المملكة العربية السعودية الشقيقة ولكن ماذا يمكننا فعله ازاء ميليشيا دموية لا تؤمن بالحوار ولا بالسلام ، وتحظى بدعم متواصل من النظام الإيراني بالسلاح والخبراء.
من جانبهم أكد السفراء العرب ،دعم حكومات بلادهم للشرعية في اليمن..مشيدين بالزيادة الناجحة لوزير الخارجية وماتحقق فيها والاهتمام الذي حضيت به من الجانب الروسي والموقف الروسي الداعم للحكومة اليمنية الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية ودعم السلام في اليمن على أساس المرجعيات الثلاث.
كما أكدوا على وحدة الموقف العربي في دعم اليمن وأنهم سيكونون عونا للسفير اليمني وأنهم سيعملون معا من اجل اليمن وتوضيح حقيقة مايجري فيها .
ودار نقاش مستفيض حول هذه القضايا بين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والسفراء العرب في موسكو .
حضر اللقاء سفير بلادنا لدى جمهورية روسيا الاتحادية الدكتور أحمد الوحيشي،وطاقم السفارة ومسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني.