عقد اليوم بالعاصمة الروسية موسكو جلسة مباحثات مشتركة بين حكومة بلادنا والحكومة الروسية برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف .
جرى خلال المباحثات بحث مختلف الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لخدمة الشعبين الصديقين إضافة الى التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والعربية .
وعبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تقدير القيادة السياسية والحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لمواقف روسيا الاتحادية في دعم الحكومة الشرعية في مواجهة التمرد الانقلابي ودعم جهود استعادة الدولة وتحقيق السلام والأمن والاستقرار وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا وعبر إطار الأمم المتحدة.
وأشاد المخلافي بمتانة وعمق العلاقات اليمنية الروسية وتميزها حيث تعتبر العلاقات اليمنية الروسية من أقدم العلاقات العربية مع روسيا .. مشيرا الى ان الأول من نوفمبر 2018 سيصادف الذكرى التسعين لتوقيع معاهدة الود والصداقة بين بلدينا عام 1928 م .
وأوضح وزير الخارجية أن المليشيا الانقلابية لا تعترف بمرجعيات السلام ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة ولا تكترث لمعاناة الشعب اليمني الذي صادرت حقوقه في العيش والحياة واستحوذت على موارد الدولة واحتياطيات البنك وسخرتها لمجهودها الحربي .
وقال المخلافي ” مؤخرا غدرت مليشا الحوثي الانقلابية بشريكها الرئيس السابق وهو ما يؤكد على دموية هذه الجماعة واقصائها لكل من يختلف معها وأضافت عقبات جديدة تجاه عملية السلام وهو ما يكشف تعذر تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه التي عملنا من اجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترة الماضية وقدمنا من اجلها التنازلات حقنا لماء والسلام هو خيار الحكومة في الماضي والحاضر والمستقبل “.
وأضاف ” إن التطورات الميدانية في اليمن تثبت وجهة نظر الحكومة ان الحوثيين ليسوا شركاء جادين في عملية السلام وخلال زيارة نائب المبعوث الاممي معين شريم الى صنعاء جددت المليشيا رفضها لكافة القرارات الدولية وهددت بإغلاق ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر كما أكدوا استمرارهم في القتال حتى لو لم يتبقى تحت سيطرتهم الا قرية واحده ” .
وجدد المخلافي تمسك الحكومة اليمنية بخيار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة وبقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها قرار 2216 ومرجعيات الحل المتوافق عليها رغم الانجازات العسكرية الكبيرة التي تتحقق على الأرض في مختلف الجبهات مشيرا الى التقدم المحرز في جبهة الساحل الغربي وتحرير المديريات المتبقية في محافظة شبوة وجزء كبير من محافظة البيضاء وفي جبهة الجوف باتجاه صعدة .
ولفت الوزير المخلافي الى ان الحكومة اليمنية تعمل حاليا مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على خطة متكاملة لضمان كفاءة وسرعة وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية الى مستحقيها في جميع مناطق اليمن وعبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وتأمين ممرات آمنه لوصولها لجميع اليمنيين .
وثمن المخلافي الموقف الروسي المبدئي والثابت تجاه القضايا العربية الثابتة وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف والتي جاء موقف روسيا منسجما مع الموقف اليمني تجاه رفض قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس
من جهته عبر وزير الخارجية الروسي سيرحي لافروف عن سعادته بقبول المخلافي دعوته لزيارة موسكو لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول قضايا السلام والأمن في اليمن .. مشيدا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات .
وأكد لافروف دعم بلاده القوي للحكومة اليمنية الشرعية معربا عن سعادته بمستوى التواصل والتعاون والتنسيق الدائمين بين الحكومة اليمنية والحكومة الروسية التي أكد أنها ستعزز أكثر في الفترة القادمة
وأوضح الوزير الروسي ان هدف روسيا هو تحقيق السلام في اليمن والحفاظ على سيادته ووحدته وسلامة أراضيه مجددا دعم حكومة بلاده لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد لتحقيق السلام .
ولفت الى ان الحكومة الروسية تدرس حاليا إرسال دفعة ثانية من المساعدات الاغاثية والإنسانية للشعب اليمني لتخفيف معاناة اليمنيين المتضررين من الحرب .
وأكد الوزير الروسي أنهم سيبدؤون مباشرة بأي إجراءات مطلوبة وبحوار مباشر مع الجانب اليمني عبر الجهات المختصة لحل مشكلات الطلاب اليمنيين الدارسين في روسيا وكذلك تفعيل الاتفاقيات فيما يهص المنح الدراسية والتعاون الثقافي وكذلك تبادل السجناء لمعالجة ضع الطالب اليمني المحكوم عليه في روسيا عبدالله غسيس وغيرها .
حضر المباحثات من جانب بلادنا سفير بلادنا لدى موسكو السفير أحمد الوحيشي ومسؤل ملف أوربا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ومن الجانب الروسي نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف وعدد من كبار مسؤلي وزارة الخارجية الروسية.
جرى خلال المباحثات بحث مختلف الملفات المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها لخدمة الشعبين الصديقين إضافة الى التطورات والمستجدات على الساحة اليمنية والعربية .
وعبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تقدير القيادة السياسية والحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لمواقف روسيا الاتحادية في دعم الحكومة الشرعية في مواجهة التمرد الانقلابي ودعم جهود استعادة الدولة وتحقيق السلام والأمن والاستقرار وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا وعبر إطار الأمم المتحدة.
وأشاد المخلافي بمتانة وعمق العلاقات اليمنية الروسية وتميزها حيث تعتبر العلاقات اليمنية الروسية من أقدم العلاقات العربية مع روسيا .. مشيرا الى ان الأول من نوفمبر 2018 سيصادف الذكرى التسعين لتوقيع معاهدة الود والصداقة بين بلدينا عام 1928 م .
وأوضح وزير الخارجية أن المليشيا الانقلابية لا تعترف بمرجعيات السلام ولا بالقرارات الأممية ذات الصلة ولا تكترث لمعاناة الشعب اليمني الذي صادرت حقوقه في العيش والحياة واستحوذت على موارد الدولة واحتياطيات البنك وسخرتها لمجهودها الحربي .
وقال المخلافي ” مؤخرا غدرت مليشا الحوثي الانقلابية بشريكها الرئيس السابق وهو ما يؤكد على دموية هذه الجماعة واقصائها لكل من يختلف معها وأضافت عقبات جديدة تجاه عملية السلام وهو ما يكشف تعذر تفهمهم واستيعابهم لمفردات السلام ومفاهيمه التي عملنا من اجلها مع المجتمع الدولي طوال الفترة الماضية وقدمنا من اجلها التنازلات حقنا لماء والسلام هو خيار الحكومة في الماضي والحاضر والمستقبل “.
وأضاف ” إن التطورات الميدانية في اليمن تثبت وجهة نظر الحكومة ان الحوثيين ليسوا شركاء جادين في عملية السلام وخلال زيارة نائب المبعوث الاممي معين شريم الى صنعاء جددت المليشيا رفضها لكافة القرارات الدولية وهددت بإغلاق ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر كما أكدوا استمرارهم في القتال حتى لو لم يتبقى تحت سيطرتهم الا قرية واحده ” .
وجدد المخلافي تمسك الحكومة اليمنية بخيار السلام الذي تقوده الأمم المتحدة وبقرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها قرار 2216 ومرجعيات الحل المتوافق عليها رغم الانجازات العسكرية الكبيرة التي تتحقق على الأرض في مختلف الجبهات مشيرا الى التقدم المحرز في جبهة الساحل الغربي وتحرير المديريات المتبقية في محافظة شبوة وجزء كبير من محافظة البيضاء وفي جبهة الجوف باتجاه صعدة .
ولفت الوزير المخلافي الى ان الحكومة اليمنية تعمل حاليا مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على خطة متكاملة لضمان كفاءة وسرعة وصول المساعدات الإنسانية والاغاثية الى مستحقيها في جميع مناطق اليمن وعبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية وتأمين ممرات آمنه لوصولها لجميع اليمنيين .
وثمن المخلافي الموقف الروسي المبدئي والثابت تجاه القضايا العربية الثابتة وعلى رأسها قضية فلسطين والقدس الشريف والتي جاء موقف روسيا منسجما مع الموقف اليمني تجاه رفض قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنقل سفارة بلاده الى القدس
من جهته عبر وزير الخارجية الروسي سيرحي لافروف عن سعادته بقبول المخلافي دعوته لزيارة موسكو لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وتبادل وجهات النظر حول قضايا السلام والأمن في اليمن .. مشيدا بعمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الصديقين في مختلف المجالات .
وأكد لافروف دعم بلاده القوي للحكومة اليمنية الشرعية معربا عن سعادته بمستوى التواصل والتعاون والتنسيق الدائمين بين الحكومة اليمنية والحكومة الروسية التي أكد أنها ستعزز أكثر في الفترة القادمة
وأوضح الوزير الروسي ان هدف روسيا هو تحقيق السلام في اليمن والحفاظ على سيادته ووحدته وسلامة أراضيه مجددا دعم حكومة بلاده لجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد لتحقيق السلام .
ولفت الى ان الحكومة الروسية تدرس حاليا إرسال دفعة ثانية من المساعدات الاغاثية والإنسانية للشعب اليمني لتخفيف معاناة اليمنيين المتضررين من الحرب .
وأكد الوزير الروسي أنهم سيبدؤون مباشرة بأي إجراءات مطلوبة وبحوار مباشر مع الجانب اليمني عبر الجهات المختصة لحل مشكلات الطلاب اليمنيين الدارسين في روسيا وكذلك تفعيل الاتفاقيات فيما يهص المنح الدراسية والتعاون الثقافي وكذلك تبادل السجناء لمعالجة ضع الطالب اليمني المحكوم عليه في روسيا عبدالله غسيس وغيرها .
حضر المباحثات من جانب بلادنا سفير بلادنا لدى موسكو السفير أحمد الوحيشي ومسؤل ملف أوربا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ومن الجانب الروسي نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف وعدد من كبار مسؤلي وزارة الخارجية الروسية.