وزير الخارجية يؤكد على اهمية دعم الحكومة اليمنية لضمان أمن الممرات الدولية

نيويورك – سبأنت

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، على ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع تهديدات المليشيات الحوثية الارهابية للممرات المائية الدولية من خلال تمكين الحكومة اليمنية ودعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لبناء وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة المختصة لضمان أمن الممرات الدولية بشكل مستدام، ولتكون شريكاً فاعلاً في الحفاظ على الأمن الإقليمي.

وشدد خلال مشاركته في جلسة الطاولة المستديرة حول الأبعاد السياسية والعسكرية للحوثيين في اليمن كتهديد للأمن الإقليمي التي انعقدت اليوم، في نيويورك، على ضرورة مراجعة الأسباب التي أدت إلى الاخفاق في حل القضية اليمنية وتقييم الوضع الراهن..مسلطاً الضوء على تبعات الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، على آفاق الحل السياسي في اليمن، فضلاً عن أثارها المدمرة للبيئة البحرية وتبعاتها الاقتصادية الخطيرة على اليمن ودول المنطقة.

وحذر الوزير الزنداني، من مخاطر التراخي او الترحيل لمعالجة القضية اليمنية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية، واستمرار تدفق الاسلحة والاموال للحوثيين..مجدداً التأكيد على أهمية تنفيذ القرارات الأممية الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ كنهج مناسب لمعالجة الأزمة اليمنية.

هذا وتحدث في الفعالية النقاشية كل من الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، والمبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الالمانية توبياس ليندنر، ونائبة المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية وستيفن هيكي، ومدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية البريطانية، بالإضافة إلى ممثلي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، والذين اكدوا على أهمية خفض التصعيد في البحر الأحمر، ودعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها في مواجهة التحديات القائمة، ومواصلة الجهود الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام الدائم في اليمن.

حضر الفعالية مندوب اليمن الدائم لدى الامم المتحدة السفير عبدالله السعدي.

أكد معالي وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع محسن الزنداني، على ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع التهديد الحوثي للممرات المائية الدولية من خلال تمكين الحكومة اليمنية ودعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لبناء وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة المختصة لضمان أمن الممرات الدولية بشكل مستدام، ولتكون شريكا فاعلا في الحفاظ على الأمن الإقليمي.

وشدد الوزير، خلال مشاركته في جلسة الطاولة المستديرة حول الأبعاد السياسية والعسكرية للحوثيين في اليمن كتهديد للأمن الإقليمي التي انعقدت اليوم في نيويورك، على ضرورة مراجعة الأسباب التي أدت إلى الاخفاق في حل القضية اليمنية وتقييم الوضع الراهن، مسلطا الضوء على تبعات الهجمات في البحر الأحمر وباب المندب على آفاق الحل السياسي في اليمن، فضلا عن أثارها المدمرة للبيئة البحرية وتبعاتها الاقتصادية الخطيرة على اليمن ودول المنطقة.

وحذر الوزير من مخاطر التراخي او الترحيل لمعالجة القضية اليمنية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية واستمرار تدفق الاسلحة والاموال للحوثيين، مجددا التأكيد على أهمية تنفيذ القرارات الأممية الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار ٢٢١٦ كنهج مناسب لمعالجة الأزمة اليمنية.

هذا وتحدث في الفعالية النقاشية كل من الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو والمبعوث الأممي الخاص لليمن هانس غروندبرغ و وزير الدولة بوزارة الخارجية الالمانية توبياس ليندنر ونائبة المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية وستيفن هيكي مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في الخارجية البريطانية بالإضافة إلى ممثلي عدد من الدول الشقيقة والصديقة، واجمعت كل المدخلات على أهمية خفض التصعيد في البحر الأحمر ودعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها في مواجهة التحديات القائمة ومواصلة الجهود الاقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام الدائم في اليمن.

حضر الفعالية المندوب الدائم لبلادنا في نيويورك السفير عبدالله السعدي.