بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليوم مع نائبة السفير الامريكي لدى اليمن آنَّا اسكروجيما ، مستجدات الأوضاع في اليمن وتبادلا وجهات النظر حولها وبالأخص احياء العملية السياسية للتوصل لحل سياسي عادل ومستدام للازمة في اليمن.
واكد الوزير ان الحكومة اليمنية اتخذت خطوات إيجابية لتحقيق السلام وإحلال الاستقرار في اليمن في الوقت الذي تهرب الانقلابيون من الالتزام بمتطلبات السلام.
كما اكد ان الإطار الحقيقي والمنطقي للحل هو الالتزام بالمرجعيات الثلاث وان استئناف العملية السياسية يتطلب إجراءات لبناء الثقة واثبات حسن النوايا خاصة بعد كل الجرائم المرتكبة والتي لازالت مستمرة وآخرها جرائمهم في حق شريكهم السابق وحتى لا تكون اي مفاوضات قادمة مجرد تظاهرة إعلامية أو حملة علاقات عامة تضيع الوقت الثمين الذي ليس في صالح الشعب اليمني الذي لن يقبل الا بسلام حقيقي يستعيد الدولة ويلتزم بالمرجعيات وينهي وجود المليشيات والمشروع الإيراني في اليمن.
وقدر الوزير الموقف الامريكي الواضح والثابت بدعم الحكومة الشرعية وفيما يتعلق بضرورة وقف التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة عموما وضرورة ان يتم الضغط على النظام الإيراني من المجتمع الدولي ككل.
ونوه بمواصلة الحكومة الامريكية الدعم الفني والمالي المقدم لليمن في مجال التدريب والاعداد لتأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية حاليا في المناطق المحررة وقريبا في جميع أنحاء الجمهورية .
كما أكد المخلافي ان رؤية الحكومة الشرعية في التوصل الى تحقيق سلام دائم وعادل في اليمن لم تتغير وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية بشأن اليمن .
وأشار الى ان زيارة المبعوث الاممي الحالية للرياض ولقائه بفخامة الرئيس والمسؤولين في الحكومة اليمنية يأتي في سياق دعم جهوده ومقترحاته للتوصل الى حل للوضع الخطير الذي وصل اليه اليمن خاصة بعد التصعيدات الحوثية الاخيرة وانفرادهم بالقرار في العاصمة صنعاء من خلال القمع والترهيب والممارسات الغير مسبوقة في اليمن مثل الاعتداء على المظاهرات النسائية وتجنيد النساء والأطفال قسريا واستغلال فقر وحاجة المجتمع اليمني الذي تسببوا هم فيه.
وجدد وزير الخارجية التزام الحكومة الشرعية بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الانسانية وتوفير ممرات آمنة لكي تصل إلى المواطنين.
من جانبها أكدت نائبة السفير الامريكي استمرار دعم حكومة بلادها للحكومة الشرعية من خلال المسار الاممي ومرجعيات الحل في اليمن المتوافق عليها وان بلادها ستقدم كل ما يمكن لتيسير مهمة المبعوث الاممي في التوصل الى حل شامل للوضع في اليمن بما يسمح باستعادة الأمن والاستقرار ويخفف معاناة الشعب اليمني.
حضر اللقاء مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ومن الجانب الامريكي المسؤول المكلف بالملف السياسي والاقتصادي بالسفارة جيريمي بير.
واكد الوزير ان الحكومة اليمنية اتخذت خطوات إيجابية لتحقيق السلام وإحلال الاستقرار في اليمن في الوقت الذي تهرب الانقلابيون من الالتزام بمتطلبات السلام.
كما اكد ان الإطار الحقيقي والمنطقي للحل هو الالتزام بالمرجعيات الثلاث وان استئناف العملية السياسية يتطلب إجراءات لبناء الثقة واثبات حسن النوايا خاصة بعد كل الجرائم المرتكبة والتي لازالت مستمرة وآخرها جرائمهم في حق شريكهم السابق وحتى لا تكون اي مفاوضات قادمة مجرد تظاهرة إعلامية أو حملة علاقات عامة تضيع الوقت الثمين الذي ليس في صالح الشعب اليمني الذي لن يقبل الا بسلام حقيقي يستعيد الدولة ويلتزم بالمرجعيات وينهي وجود المليشيات والمشروع الإيراني في اليمن.
وقدر الوزير الموقف الامريكي الواضح والثابت بدعم الحكومة الشرعية وفيما يتعلق بضرورة وقف التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة عموما وضرورة ان يتم الضغط على النظام الإيراني من المجتمع الدولي ككل.
ونوه بمواصلة الحكومة الامريكية الدعم الفني والمالي المقدم لليمن في مجال التدريب والاعداد لتأمين المنافذ البرية والبحرية والجوية حاليا في المناطق المحررة وقريبا في جميع أنحاء الجمهورية .
كما أكد المخلافي ان رؤية الحكومة الشرعية في التوصل الى تحقيق سلام دائم وعادل في اليمن لم تتغير وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية بشأن اليمن .
وأشار الى ان زيارة المبعوث الاممي الحالية للرياض ولقائه بفخامة الرئيس والمسؤولين في الحكومة اليمنية يأتي في سياق دعم جهوده ومقترحاته للتوصل الى حل للوضع الخطير الذي وصل اليه اليمن خاصة بعد التصعيدات الحوثية الاخيرة وانفرادهم بالقرار في العاصمة صنعاء من خلال القمع والترهيب والممارسات الغير مسبوقة في اليمن مثل الاعتداء على المظاهرات النسائية وتجنيد النساء والأطفال قسريا واستغلال فقر وحاجة المجتمع اليمني الذي تسببوا هم فيه.
وجدد وزير الخارجية التزام الحكومة الشرعية بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الانسانية وتوفير ممرات آمنة لكي تصل إلى المواطنين.
من جانبها أكدت نائبة السفير الامريكي استمرار دعم حكومة بلادها للحكومة الشرعية من خلال المسار الاممي ومرجعيات الحل في اليمن المتوافق عليها وان بلادها ستقدم كل ما يمكن لتيسير مهمة المبعوث الاممي في التوصل الى حل شامل للوضع في اليمن بما يسمح باستعادة الأمن والاستقرار ويخفف معاناة الشعب اليمني.
حضر اللقاء مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني ومن الجانب الامريكي المسؤول المكلف بالملف السياسي والاقتصادي بالسفارة جيريمي بير.