حذر مصدر مسئول في وزارة الخارجية ،المجتمع الدولي من مخاطر التساهل مع تهديدات مليشيا الحوثي الارهابية للملاحة في البحر الاحمر والممرات الدولية والتي كان اخرها ما ورد على لسان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي للقوى الانقلابية المدعو صالح الصماد خلال لقائه مع نائب مبعوث الامين العام للأمم المتحدة لليمن معين شريم والوفد المرافق له وتهديده خلال اللقاء بما اسماها ” الخيارات الاستراتيجية يتم استخدامها في طريق اللا عودة ومنها خيارات اغلاق البحر الاحمر وقطع طريق الملاحة الدولية ” بحسب وصفه .
وقال المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية(سبأ)”أن قيادة الانقلاب وبهذا التهديد الواضح والصريح يعلنون تحديهم للمجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة والقوانين والمواثيق الدولية وينسفون كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام كتعبير عن النوايا الحقيقية للمليشيا الحوثية في تحقيق الاجندات الايرانية في استهداف أمن المنطقة والسيطرة على الممرات البحرية وتحقيق الاطماع التوسعية الايرانية والاضرار بأمن ومصالح اليمن والمنطقة واقلاق الامن العالمي وهو النهج الذي تتبعه حليفتهم إيران الذي لم يكف مسئوليها عن التلويح بعرقلة الملاحة في مضيق هرمز ومياه الخليج العربي وهو ذات النهج الذي تتبعه الجماعات الارهابية ” .
واضاف” إن حكومة الجمهورية اليمنية تأخذ هذه التهديد بجديه فقد صدر من احد اكبر مسئولي الانقلاب وأمام نائب مبعوث الامين العام للأمم المتحدة في استهانه وعدم اهتمام بجهود الامم المتحدة ودورها وقد سبق للمليشيا الانقلابية ان استهدفت عدة مرات سفناً وبواخر في الممرات الدولية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر لولا وجود التحالف العربي لحماية المياه الاقليمية اليمنية إضافة إلى تعطيلها لوصول 65 سفينه محملة بمواد إغاثية الى ميناء الحديدة وقد سبق وأن حذرت الولايات المتحدة وعدد من دول العالم والتحالف العربي مراراً من خطر المليشيا المدعومة ايرانياً على الملاحة الدولية “.
وأكد المصدر ان مليشيا الحوثي تتخذ نفس أساليب وتهديدات الجماعات الإرهابية خاصة انها ومن خلال نفس الشخص أعلنت وبصورة صريحة و واضحة رفضها للسلام وتمسكها بخيار الحرب وتأكيد الاستمرار فيه الى مالا نهاية حتى ولو لم يبق سوى مربع واحد أو مديرية واحدة بحوزتهم حسب قوله في ذات اللقاء .
ولفت المصدر الى أن ذلك يعكس أن الانقلابيين غير ابهين بحياة الناس وانهار الدماء التي سفكت والارواح التي ازهقت في سبيل إرضاء رغباتهم الجنونية في الدمار والموت ومن يقف خلفهم من قوى الشر ورعاة الإرهاب الدوليين ورفضهم للسلام والحلول السياسية والسلمية ، كاشفا عن موقف جماعته من العملية السلمية التي دعت اليها وتناضل من اجلها كل قوى الخير والسلام في العالم والمجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة وأصدقاء الشعب اليمني من الدول والشعوب التواقة لعودة الامن والأمان الى اليمن .
وبيّن المصدر بالقول ” إن المليشيا الانقلابية وهي تمارس الارهاب بكل وحشيه لا تكترث لمعانة الشعب اليمني وآلامه ومستمرة في عمليات القتل والتنكيل والتفجير والتدمير على تجمعات بشريه و منشأة حيوية وتمارس الاختطافات وترتكب ابشع الجرائم بحق ابناء شعبنا مخالفة بذلك كل القوانين المحلية والدولية والقواعد والاعراف والمبادئ الانسانية وتمضي بإصرار في سد كل أبواب السلام وجعل الاضرار باليمن والمنطقة هدفها الاول فهي لا تختلف عن المنظمات الارهابية التي في مستواها بل اكثر خطورة على الامن والسلم الدولي فهي تستخدم نفس المفردات ونفس الكلمات ونفس العبارات التي ترددها التنظيمات الارهابية ونفس الفعل ونفس النهج الذي لا يراعي فيه قدسية النفس البشرية والعداء لكل البشر ” .
وأضاف ” ان هذه المليشيا تثبت للعالم من خلال ممارساتها الهمجية يوما بعد اخر انها غير مؤهله لان تكون شريكاً في السلام الذي نسعى إليه ونقدم التنازلات من اجل تحقيقه انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني العظيم الذي عانى ويعاني النتائج الكارثية اقتصادياً واجتماعياً وتدمير للبنى التحتية التي تسبب بها الانقلاب وحرصا على مصلحه شعبنا وامنه واستقراره وسلامة اراضيه ، ففي الوقت الذي تمد القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية يدها للسلام بالرغم ما يحققه الجيش الوطني من انتصارات في مختلف الجبهات يقابله انهيارات في صفوف المليشيا ، تقابل المليشيا كل ذلك بالمزيد من الصلف والتأزيم للوضع وتمارس كل الافعال التي تجعل من الحل السياسي مستحيلا معها .
وأكد المصدر ان الحكومة اليمنية ومن منطلق القوة والقدرة عسكرياً وسياسياً تمد يدها للسلام القائم على المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وبالأخص قرار 2216..مطالبة المجتمع الدولي أن يتعامل بصرامة مع تهديدات المليشيا الانقلابية لأمن الملاحة في البحر الاحمر والتي تستهدف اليمن والاقليم والعالم اجمع .
وحمل المصدر ،المجتمع الدولي مسؤولية التغاضي عن هذه التهديدات الخطيرة التي لا تشكل خطراً على اليمن وحسب بل اصبح خطراً وتهديداً للأمن الاقليمي والعالمي يستوجب التعامل الصارم مع المليشيا ومساندة الحكومة اليمنية الشرعية في جهودها المشروعة في مواجهة المليشيا واستعادة الدولة وتحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على ارواح مواطنيها من القتل والانتهاك المستمر على أيادي المليشيا.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية(سبأ)”أن قيادة الانقلاب وبهذا التهديد الواضح والصريح يعلنون تحديهم للمجتمع الدولي وقرارات الامم المتحدة والقوانين والمواثيق الدولية وينسفون كل الجهود المبذولة لتحقيق السلام كتعبير عن النوايا الحقيقية للمليشيا الحوثية في تحقيق الاجندات الايرانية في استهداف أمن المنطقة والسيطرة على الممرات البحرية وتحقيق الاطماع التوسعية الايرانية والاضرار بأمن ومصالح اليمن والمنطقة واقلاق الامن العالمي وهو النهج الذي تتبعه حليفتهم إيران الذي لم يكف مسئوليها عن التلويح بعرقلة الملاحة في مضيق هرمز ومياه الخليج العربي وهو ذات النهج الذي تتبعه الجماعات الارهابية ” .
واضاف” إن حكومة الجمهورية اليمنية تأخذ هذه التهديد بجديه فقد صدر من احد اكبر مسئولي الانقلاب وأمام نائب مبعوث الامين العام للأمم المتحدة في استهانه وعدم اهتمام بجهود الامم المتحدة ودورها وقد سبق للمليشيا الانقلابية ان استهدفت عدة مرات سفناً وبواخر في الممرات الدولية في مضيق باب المندب والبحر الاحمر لولا وجود التحالف العربي لحماية المياه الاقليمية اليمنية إضافة إلى تعطيلها لوصول 65 سفينه محملة بمواد إغاثية الى ميناء الحديدة وقد سبق وأن حذرت الولايات المتحدة وعدد من دول العالم والتحالف العربي مراراً من خطر المليشيا المدعومة ايرانياً على الملاحة الدولية “.
وأكد المصدر ان مليشيا الحوثي تتخذ نفس أساليب وتهديدات الجماعات الإرهابية خاصة انها ومن خلال نفس الشخص أعلنت وبصورة صريحة و واضحة رفضها للسلام وتمسكها بخيار الحرب وتأكيد الاستمرار فيه الى مالا نهاية حتى ولو لم يبق سوى مربع واحد أو مديرية واحدة بحوزتهم حسب قوله في ذات اللقاء .
ولفت المصدر الى أن ذلك يعكس أن الانقلابيين غير ابهين بحياة الناس وانهار الدماء التي سفكت والارواح التي ازهقت في سبيل إرضاء رغباتهم الجنونية في الدمار والموت ومن يقف خلفهم من قوى الشر ورعاة الإرهاب الدوليين ورفضهم للسلام والحلول السياسية والسلمية ، كاشفا عن موقف جماعته من العملية السلمية التي دعت اليها وتناضل من اجلها كل قوى الخير والسلام في العالم والمجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة وأصدقاء الشعب اليمني من الدول والشعوب التواقة لعودة الامن والأمان الى اليمن .
وبيّن المصدر بالقول ” إن المليشيا الانقلابية وهي تمارس الارهاب بكل وحشيه لا تكترث لمعانة الشعب اليمني وآلامه ومستمرة في عمليات القتل والتنكيل والتفجير والتدمير على تجمعات بشريه و منشأة حيوية وتمارس الاختطافات وترتكب ابشع الجرائم بحق ابناء شعبنا مخالفة بذلك كل القوانين المحلية والدولية والقواعد والاعراف والمبادئ الانسانية وتمضي بإصرار في سد كل أبواب السلام وجعل الاضرار باليمن والمنطقة هدفها الاول فهي لا تختلف عن المنظمات الارهابية التي في مستواها بل اكثر خطورة على الامن والسلم الدولي فهي تستخدم نفس المفردات ونفس الكلمات ونفس العبارات التي ترددها التنظيمات الارهابية ونفس الفعل ونفس النهج الذي لا يراعي فيه قدسية النفس البشرية والعداء لكل البشر ” .
وأضاف ” ان هذه المليشيا تثبت للعالم من خلال ممارساتها الهمجية يوما بعد اخر انها غير مؤهله لان تكون شريكاً في السلام الذي نسعى إليه ونقدم التنازلات من اجل تحقيقه انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب اليمني العظيم الذي عانى ويعاني النتائج الكارثية اقتصادياً واجتماعياً وتدمير للبنى التحتية التي تسبب بها الانقلاب وحرصا على مصلحه شعبنا وامنه واستقراره وسلامة اراضيه ، ففي الوقت الذي تمد القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية يدها للسلام بالرغم ما يحققه الجيش الوطني من انتصارات في مختلف الجبهات يقابله انهيارات في صفوف المليشيا ، تقابل المليشيا كل ذلك بالمزيد من الصلف والتأزيم للوضع وتمارس كل الافعال التي تجعل من الحل السياسي مستحيلا معها .
وأكد المصدر ان الحكومة اليمنية ومن منطلق القوة والقدرة عسكرياً وسياسياً تمد يدها للسلام القائم على المرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة وبالأخص قرار 2216..مطالبة المجتمع الدولي أن يتعامل بصرامة مع تهديدات المليشيا الانقلابية لأمن الملاحة في البحر الاحمر والتي تستهدف اليمن والاقليم والعالم اجمع .
وحمل المصدر ،المجتمع الدولي مسؤولية التغاضي عن هذه التهديدات الخطيرة التي لا تشكل خطراً على اليمن وحسب بل اصبح خطراً وتهديداً للأمن الاقليمي والعالمي يستوجب التعامل الصارم مع المليشيا ومساندة الحكومة اليمنية الشرعية في جهودها المشروعة في مواجهة المليشيا واستعادة الدولة وتحقيق الامن والاستقرار والحفاظ على ارواح مواطنيها من القتل والانتهاك المستمر على أيادي المليشيا.