بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم، مع مبعوث وزارة الخارجية السويدية لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا السفير بيتر سيمينبي، عدد من القضايا التي تهم البلدين الصديقين وتبادل وجهات النظر حولها.
وأشاد المخلافي بالدعم الإنساني السويدي لليمن بما في ذلك دعوتها وترأسها لمؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن في جنيف بالاشتراك مع سويسرا .. معرباً عن أمله ان تكون فترة عضوية السويد بمجلس الأمن ناجحة وان تتمكن من خلالها من المساعدة في حل القضايا الملحة في منطقتنا وفقا للحق والعدل والمواثيق والقرارات الاممية وفيما يخص الشأن اليمني تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والضغط على ايران لوقف تدخلاتها في اليمن ودعم مليشياتها الحوثية .
وأستعرض مستجدات الأوضاع في اليمين والمشهد الدامي الذي ساد العاصمة صنعاء بعد قيام الميليشيا الحوثية باغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وما أعقبها من حملة اغتيالات واعتقالات وتصفيات جسدية خارج اطار القانون لقيادات عسكرية وحزبية وقبلية ونهب وتفجير المنازل واستخدام العنف المفرط والمعدات العسكرية الثقيلة في الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء .. مشدداً على ضرورة إدانة المجتمع الدولي لهذه الممارسات البربرية .
وجدد المخلافي التأكيد على ان رؤية الحكومة الشرعية للتوصل الى تحقيق سلام دائم وعادل في اليمن لم تتغير وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية بشأن اليمن .. مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الانسانية وتوفير ممرات آمنة لكي تصل إلى المواطنين .
من جانبه أكد المبعوث السويدي استمرار دعم حكومة بلاده للحكومة الشرعية من خلال المسار الاممي ومرجعيات الحل في اليمن المتوافق عليها .. مشيراً إلى أن بلاده من خلال عضويتها في مجلس الأمن ستقدم كل ما يمكن لتيسير التوصل الى حل شامل للوضع في اليمن وفق للمرجعيات بما يسمح باستعادة الأمن والاستقرار ويخفف معاناة المواطنين .
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش ومسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية سكرتير اول، وائل الهمداني ومن الجانب السويدي المستشار فريدريك كيرست رئيس الشؤون السياسية والقنصلية بالسفارة السويدية وآجنيس جولين مسؤولة ملف اليمن في الخارجية السويدية.
وأشاد المخلافي بالدعم الإنساني السويدي لليمن بما في ذلك دعوتها وترأسها لمؤتمر الاستجابة الانسانية لليمن في جنيف بالاشتراك مع سويسرا .. معرباً عن أمله ان تكون فترة عضوية السويد بمجلس الأمن ناجحة وان تتمكن من خلالها من المساعدة في حل القضايا الملحة في منطقتنا وفقا للحق والعدل والمواثيق والقرارات الاممية وفيما يخص الشأن اليمني تطبيق قرار مجلس الأمن ٢٢١٦ والضغط على ايران لوقف تدخلاتها في اليمن ودعم مليشياتها الحوثية .
وأستعرض مستجدات الأوضاع في اليمين والمشهد الدامي الذي ساد العاصمة صنعاء بعد قيام الميليشيا الحوثية باغتيال الرئيس السابق علي عبدالله صالح وما أعقبها من حملة اغتيالات واعتقالات وتصفيات جسدية خارج اطار القانون لقيادات عسكرية وحزبية وقبلية ونهب وتفجير المنازل واستخدام العنف المفرط والمعدات العسكرية الثقيلة في الأحياء السكنية بالعاصمة صنعاء .. مشدداً على ضرورة إدانة المجتمع الدولي لهذه الممارسات البربرية .
وجدد المخلافي التأكيد على ان رؤية الحكومة الشرعية للتوصل الى تحقيق سلام دائم وعادل في اليمن لم تتغير وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الاممية بشأن اليمن .. مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بتسخير جميع المنافذ البرية والموانئ الواقعة تحت سيطرتها لاستقبال المساعدات الانسانية وتوفير ممرات آمنة لكي تصل إلى المواطنين .
من جانبه أكد المبعوث السويدي استمرار دعم حكومة بلاده للحكومة الشرعية من خلال المسار الاممي ومرجعيات الحل في اليمن المتوافق عليها .. مشيراً إلى أن بلاده من خلال عضويتها في مجلس الأمن ستقدم كل ما يمكن لتيسير التوصل الى حل شامل للوضع في اليمن وفق للمرجعيات بما يسمح باستعادة الأمن والاستقرار ويخفف معاناة المواطنين .
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الدكتور منصور بجاش ومسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية سكرتير اول، وائل الهمداني ومن الجانب السويدي المستشار فريدريك كيرست رئيس الشؤون السياسية والقنصلية بالسفارة السويدية وآجنيس جولين مسؤولة ملف اليمن في الخارجية السويدية.