قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي “أن اليمن يتجه نحو خيار تجميع كافة القوى السياسية والاجتماعية وراء حشد الحكومة الشرعية والتحالف العربي، لتحرير اليمن من عصابة الانقلابيين الحوثيين، لأنه أصبح من الصعب التعايش مع هذه العصابة أو حتى الاعتقاد بأنها يمكن أن تكون شريكا حقيقيا في السلام”.
وأضاف المخلافي في مقابلة أجرته معه صحيفة القدس العربي”ماتزال المليشيا مستمرة بالاغتيالات والاعتقالات ومداهمة البيوت والترويع للآمنين وتفجير المنازل..لافتاً الى ان القوى الاجتماعية والسياسية في جميع المناطق اليمنية بما فيها تلك المناطق التي يعتبرون أنها حاضنة للانقلاب والمناطق التي كانت شريكا لهم في الانقلاب، التي كان لصالح فيها نفوذ قوي، تتحول إلى مواجهة هؤلاء الانقلابيين.
ولفت الى انه بعد ان قامت المليشيا الانقلابية باغتيال صالح بتلك الطريقة البشعة، والوجه القبيح، الطائفي السلالي الإمامي للحوثيين المرفوض من قبل اليمنيين، انكشف صورة المليشيا الاجرامية..مؤكداً أن انتفاضة اليمنيين في مواجهة المليشيا خاصة في المناطق التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين ستستمر.
واكد المخلافي ان صورة الاحدات بدت واضحة، حيث توحّد الشعب اليمني بكل فئاته ضد الميليشيا الانقلابية التي لديها مشروع أحادي مرفوض من الجميع، والمجتمع الدولي أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى بأن هؤلاء الانقلابيين لا يعوّل عليهم في السلام، خاصة أن جرائمهم لا زالت مستمرة.