تراس سفير بلادنا لدى جمهورية الصين الشعبية محمد عثمان المخلافي،مجلس السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية الصين للفترة القادمة.
وأشار السفير المخلافي في افتتاح المجلس الى مستجدات الازمة اليمنية خاصة بعد مشاورات الكويت ،وجهود الحكومة الشرعية، والتنازلات التي قدمتها من اجل انهاء معاناة الشعب اليمني..لافتاً الى ان الطرف الانقلابي رفض التوقيع على تلك المشاورات امعانا منه في استمرار حصار وتجويع الشعب اليمني في العديد من المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
واكد ان الحكومة الشرعية تمد يدها للسلام العادل والدائم والمستقر وستعمل مع الجميع من اجل السلام والاستقرار وفقا للمرجعيات الاساسية لحل الازمة اليمنية والمتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا والممتثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216..مشيراً الى ان الانقلابيين لم يرغبون يوما في السلام بل يتهربون من استحقاقات السلام وعرقلة كل المشاروات خدمة منهم لأجندة اقليمية ايرانية لزعزعة الاستقرار في اليمن والاقليم وصولاً الى تعريض السلم الدولي للخطر.
وتطرق الى الممارسات الخاطئة التي تمارسها المليشيا الحوثي الانقلابية ضد المواطنين وخاصة عقب الانتفاضة الشعبية وماتقوم به من اقتحام لمؤسسات الدولة ودور العبادات والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل وحصار قادة ومقرات الاحزاب السياسية والترويع وتخويف السكان الامنين وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والاعراف الإنسانية.
وأشار السفير المخلافي في حديثة الى الرسالة الهامة التي وجهها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الامين العام للأمم المتحدة واحاطته بالأحداث والاعمال القمعية والقتل والملاحقة والاسر والاخفاء التي تمارسها مليشيا الحوثي الانقلابية التي تعمل وبمنهجية عصبوية طائفيه مقيته على تدمير البلد واقصاء كل اطيافه ومكوناته بما فيها حليفهم السابق صالح الذين غدروا به عند كشفه نوياهم ومخططاتهم واجندتهم الدخيلة ، ودعوته الامين العام والعالم اجمع للانتصار للإنسانية وقيم الامم المتحدة المثلى.
وأشار السفير المخلافي في افتتاح المجلس الى مستجدات الازمة اليمنية خاصة بعد مشاورات الكويت ،وجهود الحكومة الشرعية، والتنازلات التي قدمتها من اجل انهاء معاناة الشعب اليمني..لافتاً الى ان الطرف الانقلابي رفض التوقيع على تلك المشاورات امعانا منه في استمرار حصار وتجويع الشعب اليمني في العديد من المناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
واكد ان الحكومة الشرعية تمد يدها للسلام العادل والدائم والمستقر وستعمل مع الجميع من اجل السلام والاستقرار وفقا للمرجعيات الاساسية لحل الازمة اليمنية والمتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا والممتثلة في المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة وفي مقدمتها القرار رقم 2216..مشيراً الى ان الانقلابيين لم يرغبون يوما في السلام بل يتهربون من استحقاقات السلام وعرقلة كل المشاروات خدمة منهم لأجندة اقليمية ايرانية لزعزعة الاستقرار في اليمن والاقليم وصولاً الى تعريض السلم الدولي للخطر.
وتطرق الى الممارسات الخاطئة التي تمارسها المليشيا الحوثي الانقلابية ضد المواطنين وخاصة عقب الانتفاضة الشعبية وماتقوم به من اقتحام لمؤسسات الدولة ودور العبادات والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل وحصار قادة ومقرات الاحزاب السياسية والترويع وتخويف السكان الامنين وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والاعراف الإنسانية.
وأشار السفير المخلافي في حديثة الى الرسالة الهامة التي وجهها فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الامين العام للأمم المتحدة واحاطته بالأحداث والاعمال القمعية والقتل والملاحقة والاسر والاخفاء التي تمارسها مليشيا الحوثي الانقلابية التي تعمل وبمنهجية عصبوية طائفيه مقيته على تدمير البلد واقصاء كل اطيافه ومكوناته بما فيها حليفهم السابق صالح الذين غدروا به عند كشفه نوياهم ومخططاتهم واجندتهم الدخيلة ، ودعوته الامين العام والعالم اجمع للانتصار للإنسانية وقيم الامم المتحدة المثلى.