جدد عبدالملك المخلافي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية تأكيد الجمهورية اليمنية على ان جوهر القضايا العربية ومحورها هي القضية الفلسطينية، بصفتها القضية المركزية للأمة العربية والتي لن تستقر الأوضاع في المنطقة والعالم الا بايجاد حلول عادلة شاملة لها، من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين على ترابها الوطني وعاصمتها القدس، معتبرا ذلك المدخل الحقيقي لحل كافة المعضلات التي مرت وتمر بها المنطقة.
وأضاف المخلافي خلال كلمته في الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري لبحث التطورات التي تمس بمكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي ” أننا نجتمع اليوم لكي نسمع الصوت العربي الواحد الموحد للعالم بان قرار نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس واعتبارها عاصمة لإسرائيل يعتبر سابقة خطيرة تنسف القانون الدولي ومصداقية العلاقات الدولية”.
وقال المخلافي أن القدس تتمتع بوضع ديني وتراثي للديانات الثلاث، وأن الولايات المتحدة الأميركية تخالف حتى قانونها الوطني بإقدامها على الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وتساءل المخلافي في كلمته كيف يمكن لدولة ان تلغي عاصمة دولة أخرى وتهديها لمن لا يملك اَي سند أو حق وإنما هو محتل وغاصب وان هذه الخطوة سوف تعتبر امتدادا لسجل الانحياز الأمريكي السافر والمطلق لإسرائيل والمعادي للقضية العادلة للشعب العربي الفلسطيني، والمستفز لمشاعر الأمتين العربية والإسلامية.
ونبه وزير الخارجية ان هذه الممارسات ستزيد المشكلات الإقليمية والدولية توتيرًا وتعقيدا فوق ما هي عليه من تعقيدات وتوترات، ويفاقم موجة العنف والفوضى، منوها الى ان هذا الإعلان لن يعطل عملية السلام العادل والشامل وحسب، بل سيزيد من مشاعر الغضب في المنطقة تجاه السياسات الأمريكية ويوفر للجماعات الإرهابية والمتطرفة ذرائع لنشر دمارها في المنطقة.
وأكد المخلافي ان هذا الاعتراف سيسبب اثار مدمرة ويطلق يد سلطة الاحتلال في تدمير والاستيلاء على كل التراث والمؤسسات التاريخية والدينية للديانتين المسيحية والإسلامية، وكذلك المؤسسات التعليمية، سيما وأن إسرائيل لا زالت تعمل لتغيير معالم المدينة المقدسة الديموغرافية والجغرافية.
وأوضح الوزير المخلافي ان اتساع التأثيرات السلبية على اي جهود محتملة للشروع في عملية السلام، بما في ذلك جعل اي دور أمريكي في السلام أمرا مستحيلا. مجددا على ان الاعتراف الامريكي بالقدس العربية الفلسطينية عاصمة للكيان العنصري الاسرائيلي يعد اجراءاً متهوراً يسهم في الاخلال بالأمن والنظام الدوليين.
ونوه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الى ان الرأي العام العربي والعالمي يستنكر ويرفض ويناهض هذه الخطوة التي تمس بهوية القدس، التي تثير جملة من المحاذير الإنسانية والقانونية الدولية، بصفتها انقلابا واعتداءا فجا على مبادئ القانون الدولي وانتهاكا صريحا لها، وعملا عدوانيا اثار ويثير قلقاً عميقاً حول العالم من التداعيات والعواقب الخطيرة من أقدم الإدارة الأميركية على هذه الخطوة.
وأهاب المخلافي بكل الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وقادة الرأي العام حول العالم، أن يرفعوا أصواتهم مطالبين الولايات المتحدة الأميركية التقيّد والالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتراجع عن هذه الخطوة وألغاها فورا والتذكير بان الالتزام بالقانون هو البديل الحضاري لعمليات الإرهاب وانتهاك الحقوق.
وأشار المخلافي في كلمته امام وزراء الخارجية العرب الى ان إغلاق الولايات المتحدة الأمريكية لمكتب السلطة الفلسطينية في واشنطن واعتبار الرئيس الأمريكي للقدس عاصمة لدولة الاحتلال كلها إجراءات عدائية لها عواقب كارثية لا يمكن أبدا للضمير العالمي ان يتجاهلها، وهي بمثابة اضافة تعقيدات جديدة على الوضع المعقد أصلا، بل يُعد ذلك نسفاً لأي محاولات للتسوية السياسية في فلسطين وفق مبدأ الدولتين.
وحذر وزير الخارجية من خطورة اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وخطورة تنفيذ المخططات التهويدية لمدينة القدس المحتلة، وتصاعد استهداف المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتواصلة من قبل المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تصاعد وتيرة حفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه بما يهدد بانهياره، والاستمرار في تقييد حرية عبادة المسلمين والمسيحيين في مساجدهم وكنائسهم في المدينة المُقدسة.
وأكد المخلافي على الاجماع العربي باعتبار القُدس خط أحمر، ومحاولة اعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال هو “لعب بالنار” وإدخال المنطقة “منحنى بالغ الخطورة” من خلال تبنيها سياسات وإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم، باتساع العالمين العربي والإسلامي.
وفي ختام كلمته جدد وزير المخلافي دعم اليمن الكامل والدائم، بالرغم من الظروف العصيبة الحالية والاستثنائية التي تمر بها، لفلسطين والشعب العربي الفلسطيني للحصول على الحقوق الشرعية والتاريخية التي كفلتها معطيات التاريخ وحقائقها والتشريعات والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال المخلافي أن القدس تتمتع بوضع ديني وتراثي للديانات الثلاث، وأن الولايات المتحدة الأميركية تخالف حتى قانونها الوطني بإقدامها على الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
وتساءل المخلافي في كلمته كيف يمكن لدولة ان تلغي عاصمة دولة أخرى وتهديها لمن لا يملك اَي سند أو حق وإنما هو محتل وغاصب وان هذه الخطوة سوف تعتبر امتدادا لسجل الانحياز الأمريكي السافر والمطلق لإسرائيل والمعادي للقضية العادلة للشعب العربي الفلسطيني، والمستفز لمشاعر الأمتين العربية والإسلامية.
ونبه وزير الخارجية ان هذه الممارسات ستزيد المشكلات الإقليمية والدولية توتيرًا وتعقيدا فوق ما هي عليه من تعقيدات وتوترات، ويفاقم موجة العنف والفوضى، منوها الى ان هذا الإعلان لن يعطل عملية السلام العادل والشامل وحسب، بل سيزيد من مشاعر الغضب في المنطقة تجاه السياسات الأمريكية ويوفر للجماعات الإرهابية والمتطرفة ذرائع لنشر دمارها في المنطقة.
وأكد المخلافي ان هذا الاعتراف سيسبب اثار مدمرة ويطلق يد سلطة الاحتلال في تدمير والاستيلاء على كل التراث والمؤسسات التاريخية والدينية للديانتين المسيحية والإسلامية، وكذلك المؤسسات التعليمية، سيما وأن إسرائيل لا زالت تعمل لتغيير معالم المدينة المقدسة الديموغرافية والجغرافية.
وأوضح الوزير المخلافي ان اتساع التأثيرات السلبية على اي جهود محتملة للشروع في عملية السلام، بما في ذلك جعل اي دور أمريكي في السلام أمرا مستحيلا. مجددا على ان الاعتراف الامريكي بالقدس العربية الفلسطينية عاصمة للكيان العنصري الاسرائيلي يعد اجراءاً متهوراً يسهم في الاخلال بالأمن والنظام الدوليين.
ونوه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الى ان الرأي العام العربي والعالمي يستنكر ويرفض ويناهض هذه الخطوة التي تمس بهوية القدس، التي تثير جملة من المحاذير الإنسانية والقانونية الدولية، بصفتها انقلابا واعتداءا فجا على مبادئ القانون الدولي وانتهاكا صريحا لها، وعملا عدوانيا اثار ويثير قلقاً عميقاً حول العالم من التداعيات والعواقب الخطيرة من أقدم الإدارة الأميركية على هذه الخطوة.
وأهاب المخلافي بكل الحكومات والمؤسسات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وقادة الرأي العام حول العالم، أن يرفعوا أصواتهم مطالبين الولايات المتحدة الأميركية التقيّد والالتزام بمبادئ القانون الدولي، والتراجع عن هذه الخطوة وألغاها فورا والتذكير بان الالتزام بالقانون هو البديل الحضاري لعمليات الإرهاب وانتهاك الحقوق.
وأشار المخلافي في كلمته امام وزراء الخارجية العرب الى ان إغلاق الولايات المتحدة الأمريكية لمكتب السلطة الفلسطينية في واشنطن واعتبار الرئيس الأمريكي للقدس عاصمة لدولة الاحتلال كلها إجراءات عدائية لها عواقب كارثية لا يمكن أبدا للضمير العالمي ان يتجاهلها، وهي بمثابة اضافة تعقيدات جديدة على الوضع المعقد أصلا، بل يُعد ذلك نسفاً لأي محاولات للتسوية السياسية في فلسطين وفق مبدأ الدولتين.
وحذر وزير الخارجية من خطورة اعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وخطورة تنفيذ المخططات التهويدية لمدينة القدس المحتلة، وتصاعد استهداف المقدسات خاصة المسجد الأقصى المبارك، والاقتحامات المتواصلة من قبل المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن تصاعد وتيرة حفر الأنفاق أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه بما يهدد بانهياره، والاستمرار في تقييد حرية عبادة المسلمين والمسيحيين في مساجدهم وكنائسهم في المدينة المُقدسة.
وأكد المخلافي على الاجماع العربي باعتبار القُدس خط أحمر، ومحاولة اعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال هو “لعب بالنار” وإدخال المنطقة “منحنى بالغ الخطورة” من خلال تبنيها سياسات وإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم، باتساع العالمين العربي والإسلامي.
وفي ختام كلمته جدد وزير المخلافي دعم اليمن الكامل والدائم، بالرغم من الظروف العصيبة الحالية والاستثنائية التي تمر بها، لفلسطين والشعب العربي الفلسطيني للحصول على الحقوق الشرعية والتاريخية التي كفلتها معطيات التاريخ وحقائقها والتشريعات والقوانين الدولية والإنسانية.