رأس نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم وبحضور نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء الركن حسين عرب اجتماعا ضم كلا من رئيس جهاز الأمن السياسي اللواء عبده الحذيفي ورئيس جهاز الأمن القومي اللواء أحمد المصعبي ورئيس مصلحة الهجرة والجوازات اللواء محمد الرملي ووكيل وزارة الخارجية للشؤون المالية والإدارية السفير أوسان العود وعدد من مسؤولي وزارة الخارجية والداخلية والقيادات الامنية ومسؤولي مصلحة الهجرة والجوازات.
جرى خلال الاجتماع مناقشة اليات التعاون بين وزارة الخارجية وهذه الجهات فيما يتعلق بخدمة الرعايا اليمنيين في الخارج وتيسير سفرهم ومنحهم جوازات السفر من مراكز الإصدار في الداخل والبعثات في الخارج واليات منح الأجانب عموما والصحفيين الجانب خاصة في هذه الظروف تأشيرات الدخول الى الاراضي اليمنية.
كما ناقش الاجتماع التعاون بين اليمن والدول الشقيقة والصديقة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب وتبادل المعلومات حول المتطرفين أو المقاتلين الأجانب الذين يحاولون استغلال الفوضى التي تسبب بها الانقلاب .
وتطرق المجتمعون إلى أهم الطرق لمواجهة تهريب إيران للأسلحة إلى داخل الجمهورية اليمنية عبر طرق برية وبحرية بمساعدة عصابات التهريب والإتجار بالبشر التي أضافت تهريب الأسلحة الى نشاطها السابق في تهريب البضائع والإتجار بالبشر واستغلال اللاجئين القادمين بحراً إلى اليمن من دول القرن الإفريقي وشرق إفريقيا والتعاون مع لجنة العقوبات الدولية المشكلة من مجلس الامن الدولي في متابعة تنفيذ القرارات الاممية ذات الصِّلة ومنها القرار 2216 الذي يمنع تهريب السلاح الى الانقلابيين.
وشدد المخلافي على أهمية التعاون الوثيق مع الأشقاء في دول التحالف ومع الدول الصديقة لمواجهة مختلف التحديات الأمنية وضرورة تأسيس آلية تنسيقية فاعلة بين وزارتي الخارجية والداخلية والاجهزة الأمنية والجهات المعنية في الحكومة اليمنية من اجل تحقيق هذه الأهداف.
كما اكد اللواء عرب أن جميع الأجهزة الأمنية والشرطية ستكثف من تعاونها مع وزارة الخارجية في جميع المجالات وتبادل المعلومات والتنسيق مع الانتربول لملاحقة الجريمة العابرة للحدود والتي لا تخل بأمن اليمن فقط بل تمثل تهديداً للمنطقة بأكملها .