بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي مساء اليوم بالعاصمة السعودية الرياض مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ سبل تحريك عملية السلام في إطار الجولة الجديدة التي يقوم بها المبعوث الاممي في محاولة إستئناف جهود السلام التي تعثرت بسبب تعنت موقف تحالف الحوثي/ صالح ورفضهم للمبادرات الهادفة لتحقيق السلام .
وفي اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية على استمرار الحكومة اليمنية في دعم جهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام الدائم والعادل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، بالإضافة الى ما تم تحقيقه في جولات التفاوض السابقة وبالأخص مفاوضات الكويت التي تقدم فيها مبعوث الأمين العام للامم المتحدة لليمن بمقترحات وافقت عليها الحكومة اليمنية وصادقت عليها بالتوقيع بينما رفضها الجانب الانقلابي كما رفض سابقاتها .
واعتبر وزير الخارجية ان تماسك الإجماع الدولي بشان اليمن ودعم حكومته الشرعية في غاية الأهمية وقد تجلى بوضوح في الدورة الأخيرة لاجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف والتي تبنى فيها المجلس مشروع القرار العربي بشأن وضع حقوق الإنسان في اليمن مؤكداً أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والدول الراعية مع الأمم المتحدة ان تحافظ على هذا الزخم وتضع مزيداً من الضغوط على الطرف الانقلابي للعودة الى طاولة المفاوضات .
وبين المخلافي ان تحقيق السلام وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة في اليمن هو هدف الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لأنه السبيل الوحيد لوقف معاناة أبناء الشعب اليمني ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن الذي تسببت فيه المليشيات الانقلابية والتي لازالت مستمرة في الإضرار بمصالح الناس وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية وتحاصر مدينة تعز بما يزيد من حالة المعاناة الانسانية .
وطالب الوزير المخلافي الامم المتحدة والمجتمع الدولي ألا يسمحوا للانقلابيين الذين لا يكترثون بمعاناة الشعب اليمني ويواصلون تجويعه ونهب مقدراته بالمزيد من التمادي والتهرب من الحل السياسي للازمة في اليمن وأن يجبرهم المجتمع الدولي على الانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ القرارات الأممية بشان اليمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
من جانبه أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ عن شاكره للحكومة اليمنية على دعمها الدائم لجهوده ومساعيه لتحقيق السلام في اليمن مشدداً على ان الملف اليمني لا يجب ان يتحول الى مأساة إنسانية تتردد أخبارها في وسائل الاعلام ويخفت الحديث عن الحل السياسي المتكامل الساعي لتحقيق السلام الفعلي الذي سيخفف معاناة الشعب اليمني ويحل مشكلاته .
وبين المبعوث الاممي انه بصدد بلورة رؤية لإعادة إحياء المفاوضات السياسية في اليمن بالتشارك مع الدول الراعية تطرح فيها مجمل القضايا مثل ميناء الحديدة ودفع المرتبات ومطار صنعاء ورفع الحصار عن تعز والإفراج عن السجناء ومن ثم تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق معولا في ذلك على دعم الحكومة الشرعية والدول الراعية لهذا التوجه .. متمنياً أن يجتمع اليمنيون على طاولة المفاوضات في القريب العاجل ومن واقع الحرص على الشعب اليمني واستجابة لاحتياجاته ورفعا لمعاناته .
حضر اللقاء السكرتير اول / وائل الهمداني مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية ومن جانب الامم المتحدة نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن / معين شريم و المساعد الخاص لمبعوث الأمين العام تامر مصطفى .
وفي اللقاء أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية على استمرار الحكومة اليمنية في دعم جهود المبعوث الاممي لتحقيق السلام الدائم والعادل في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها والمتمثلة في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة، بالإضافة الى ما تم تحقيقه في جولات التفاوض السابقة وبالأخص مفاوضات الكويت التي تقدم فيها مبعوث الأمين العام للامم المتحدة لليمن بمقترحات وافقت عليها الحكومة اليمنية وصادقت عليها بالتوقيع بينما رفضها الجانب الانقلابي كما رفض سابقاتها .
واعتبر وزير الخارجية ان تماسك الإجماع الدولي بشان اليمن ودعم حكومته الشرعية في غاية الأهمية وقد تجلى بوضوح في الدورة الأخيرة لاجتماعات مجلس حقوق الانسان في جنيف والتي تبنى فيها المجلس مشروع القرار العربي بشأن وضع حقوق الإنسان في اليمن مؤكداً أنه ينبغي على الحكومة اليمنية والدول الراعية مع الأمم المتحدة ان تحافظ على هذا الزخم وتضع مزيداً من الضغوط على الطرف الانقلابي للعودة الى طاولة المفاوضات .
وبين المخلافي ان تحقيق السلام وانهاء الانقلاب واستعادة الدولة في اليمن هو هدف الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لأنه السبيل الوحيد لوقف معاناة أبناء الشعب اليمني ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور في اليمن الذي تسببت فيه المليشيات الانقلابية والتي لازالت مستمرة في الإضرار بمصالح الناس وتعرقل وصول المساعدات الإنسانية وتحاصر مدينة تعز بما يزيد من حالة المعاناة الانسانية .
وطالب الوزير المخلافي الامم المتحدة والمجتمع الدولي ألا يسمحوا للانقلابيين الذين لا يكترثون بمعاناة الشعب اليمني ويواصلون تجويعه ونهب مقدراته بالمزيد من التمادي والتهرب من الحل السياسي للازمة في اليمن وأن يجبرهم المجتمع الدولي على الانصياع للإرادة الدولية وتنفيذ القرارات الأممية بشان اليمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦.
من جانبه أعرب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ عن شاكره للحكومة اليمنية على دعمها الدائم لجهوده ومساعيه لتحقيق السلام في اليمن مشدداً على ان الملف اليمني لا يجب ان يتحول الى مأساة إنسانية تتردد أخبارها في وسائل الاعلام ويخفت الحديث عن الحل السياسي المتكامل الساعي لتحقيق السلام الفعلي الذي سيخفف معاناة الشعب اليمني ويحل مشكلاته .
وبين المبعوث الاممي انه بصدد بلورة رؤية لإعادة إحياء المفاوضات السياسية في اليمن بالتشارك مع الدول الراعية تطرح فيها مجمل القضايا مثل ميناء الحديدة ودفع المرتبات ومطار صنعاء ورفع الحصار عن تعز والإفراج عن السجناء ومن ثم تفعيل عمل لجنة التهدئة والتنسيق معولا في ذلك على دعم الحكومة الشرعية والدول الراعية لهذا التوجه .. متمنياً أن يجتمع اليمنيون على طاولة المفاوضات في القريب العاجل ومن واقع الحرص على الشعب اليمني واستجابة لاحتياجاته ورفعا لمعاناته .
حضر اللقاء السكرتير اول / وائل الهمداني مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين بمكتب وزير الخارجية ومن جانب الامم المتحدة نائب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن / معين شريم و المساعد الخاص لمبعوث الأمين العام تامر مصطفى .