أجرى معالي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين مقابلة مع قناة بي بي سي عربي (BBC Arabic) خلال زيارته الرسمية إلى العاصمة البريطانية (لندن)، وفيما يلي أهم ما جاء في المقابلة:
الزيارة إلى بريطانيا:
- الزيارة إلى بريطانيا مهمة، والملف اليمني ظل يدار على مستوى السفراء طوال الفترة الماضية، وهذا لا يعكس مستوى الاهتمام البريطاني باليمن، التي تعتبر حاملة القلم في مجلس الأمن فيما يخص الملف اليمني، ووجدت تغييراً كبيرا في السردية المتعلقة بالحرب في اليمن.
- أجريت لقاءات مهمة على مستوى وزارة الخارجية، ومجلس العموم، ومجموعة أصدقاء اليمن في الأحزاب البريطانية وعدد من الناشطين، ومراكز الفكر في بريطانيا، والجمعية البريطانية اليمنية، ومجلس السفراء العرب، وعدد من وسائل الإعلام، والجاليات اليمنية في بعض المدن البريطانية.
الهدنة:
- منذ أكتوبر الماضي إلى اليوم ونحن في حالات جمود سمتها الرئيسية لا حرب ولا سلم، رغم الكثير من الضحايا، ويشن الحوثي حرب جديدة تستهدف البنية الاقتصادية والنفطية اليمنية.
- كلمة “هدنة” لا تعني عدم وجود مواجهات عسكرية، وفي الستة الأشهر الأولى من الهدنة لدينا أكثر من 900 شهيد وجريح، والمعاناة الإنسانية لا زالت قائمة، وتعز تحت الحصار، والحوثي المستفيد الوحيد بنهبه نصف مليار من إيرادات ميناء الحديدة.
- الحكومة الشرعية التزمت بكافة عناصر الهدنة، فيما يخص مطار صنعاء وميناء الحديدة، والتهدئة العسكرية، رغم عدم تجديدها.
الوديعة السعودية:
- الوديعة السعودية أنقدت اليمن من مجاعة كبرى، ولعبت دورا كبيرا في استقرار الأمن الغذائي في اليمن.
- تكفلت الحكومة الشرعية طوال الفترة الماضية بتغطية كافة الاعتمادات المستندية لكل فاتورة الغذاء التي كانت تأتي لليمن، وكانت جزء كبير منها يذهب لمناطق سيطرة الحوثي، ولاستقرار سعر صرف العملة اليمنية عن طريق المزايدة العلنية للبنك المركزي اليمني.
الحوار السعودي مع مليشيا الحوثي:
- أي تسوية يجب أن تستند إلى أسس ومرجعيات الحل السياسي الأساسية الثلاث، ولن يكون هناك سلام دائم ومستدام إلا بين الأطراف اليمنية الرئيسية، وتحت مظلة الأمم المتحدة وليس بين السعودية والحوثيين.
- في ظهران الجنوب عام 2017 كان هناك تواصل مباشر بين الأشقاء في السعودية والجماعة الحوثية ووقعت الكثير من الاتفاقات، وقابل الحوثي حسن نية والتعاطي الإيجابي للسعودية بقصف مقر لجنة التهدئة عسكرياً.
مجلس القيادة الرئاسي:
- الحيوية عادت إلى جسم الشرعية، ومن أهم المؤشرات تشكيل المجلس للجنة الأمنية والعسكرية برئاسة اللواء هيثم طاهر، وتعكف اللجنة على توحيد غرفة ومسرح عمليات لكافة المكونات في مناطق سيطرة الشرعية.
- جهود توحيد الأجهزة الأمنية والعسكرية قاب قوسين أو أدنى من الإنجاز، بالإضافة إلى ملفات كثيرة، وسقف التوقعات عالٍ، لكن التحديات على الأرض كبيرة.
- فيديو المقابلة: