أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي،أن الحل السياسي في اليمن يبدأ من خلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار رقم 2216 الكفيل بانهاء الكارثة الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب.
وقال الوزير المخلافي في المؤتمر الصحفي الذي عقده ،اليوم ، مع المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة ،في مركز الملك سلمان بالعاصمة السعودية الرياض ،بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، لتسليط الضوء على الوضع الانساني في اليمن والدور الذي يقوم به المركز لدعم الاحتياجات الإنسانية باليمن في مختلف المجالات” ان مليشيا الحوثي تجند الاطفال للقتال في صفوفها ،وان الحكومة اليمنية تحتفظ على ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاطفال من معلومات وأرقام غير دقيقة وسيستمر الحوار مع الأمم المتحدة للوصول الى الحقائق الصحيحة”.
واعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تقدير وشكر الحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمركز والقائمين عليه لما يلعبه المركز من دور ريادي وملموس في كل انحاء اليمن دون تمييز..مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى هذه الجهود وستظل محل تقدير وعرفان الجميع.
وتطرق الوزير المخلافي الى الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني والعراقيل التي تمارسها في مجال المساعدات الإنسانية من خلال احتجاز ونهب المساعدات واعتقال العاملين في المجال الإنساني..مشيراً الى أن المليشيا تسعى إلى تسويق الوضع الإنساني بهدف فرض الواقع الانقلابي.
من جهته ،قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية”ان المملكة العربية السعودية حريصة على مساعدة الشعب اليمني وان هذا ليس بجديد وليس مجرد ضرورة مرحليه،بل امتداد لما يربط الشعبين والبلدين الشقيقين من روابط الجوار والاخوة”..مشيراً الى ان المركز نفذ ١٥٣ مشروعا في اليمن مع إعطاء الاولوية للاطفال والأمهات وان حجم المساعدات لليمن التي قدمتها المملكة على مدى عامين بلغت أكثر من ٨ مليار دولار”.
و أضاف الدكتور الربيعة”إن مركز الملك سلمان للإغاثة يواجه تحديات كبيرة خلال عمليات الإغاثة التي نفذها وينفذها في اليمن”..محملاً مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية عرقلة عمليات الإغاثة.
وأوضح الربيعة بان مركز الملك سلمان،عمل على اعادة تأهيل ٢٠٠٠ طفل ممن زجت بهم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الى ساحة المعركة..منوهاً ان ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الاطفال قد تجاهل تلك الحقائق واستند الى مصادر معلومات مظللة..مؤكدا مواصلة جهود المملكة ومركز الملك سلمان لمساعدة الشعب اليمني حتى تعود اليمن الى مسارها الطبيعي وتتخلص من الانقلاب وتبعاته.
هذا وعقد الجانبان جلسة اجتماع مغلقة ناقشا خلالها مجالات الدعم المقدمة من مركز الملك سلمان لليمن وسبل تنسيق الجهود لتحقيق فاعلية اكثر لتلك المساعدات، كما تم بحث مجالات جديدة للمساعدة وخاصة في قطاع التعليم وعلاج الجرحى.
وقال الوزير المخلافي في المؤتمر الصحفي الذي عقده ،اليوم ، مع المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة ،في مركز الملك سلمان بالعاصمة السعودية الرياض ،بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور حسين باسلامة، لتسليط الضوء على الوضع الانساني في اليمن والدور الذي يقوم به المركز لدعم الاحتياجات الإنسانية باليمن في مختلف المجالات” ان مليشيا الحوثي تجند الاطفال للقتال في صفوفها ،وان الحكومة اليمنية تحتفظ على ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الاطفال من معلومات وأرقام غير دقيقة وسيستمر الحوار مع الأمم المتحدة للوصول الى الحقائق الصحيحة”.
واعرب نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تقدير وشكر الحكومة اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للمركز والقائمين عليه لما يلعبه المركز من دور ريادي وملموس في كل انحاء اليمن دون تمييز..مؤكدا أن الشعب اليمني لن ينسى هذه الجهود وستظل محل تقدير وعرفان الجميع.
وتطرق الوزير المخلافي الى الانتهاكات التي ترتكبها المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني والعراقيل التي تمارسها في مجال المساعدات الإنسانية من خلال احتجاز ونهب المساعدات واعتقال العاملين في المجال الإنساني..مشيراً الى أن المليشيا تسعى إلى تسويق الوضع الإنساني بهدف فرض الواقع الانقلابي.
من جهته ،قال المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية”ان المملكة العربية السعودية حريصة على مساعدة الشعب اليمني وان هذا ليس بجديد وليس مجرد ضرورة مرحليه،بل امتداد لما يربط الشعبين والبلدين الشقيقين من روابط الجوار والاخوة”..مشيراً الى ان المركز نفذ ١٥٣ مشروعا في اليمن مع إعطاء الاولوية للاطفال والأمهات وان حجم المساعدات لليمن التي قدمتها المملكة على مدى عامين بلغت أكثر من ٨ مليار دولار”.
و أضاف الدكتور الربيعة”إن مركز الملك سلمان للإغاثة يواجه تحديات كبيرة خلال عمليات الإغاثة التي نفذها وينفذها في اليمن”..محملاً مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية عرقلة عمليات الإغاثة.
وأوضح الربيعة بان مركز الملك سلمان،عمل على اعادة تأهيل ٢٠٠٠ طفل ممن زجت بهم مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الى ساحة المعركة..منوهاً ان ما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول الاطفال قد تجاهل تلك الحقائق واستند الى مصادر معلومات مظللة..مؤكدا مواصلة جهود المملكة ومركز الملك سلمان لمساعدة الشعب اليمني حتى تعود اليمن الى مسارها الطبيعي وتتخلص من الانقلاب وتبعاته.
هذا وعقد الجانبان جلسة اجتماع مغلقة ناقشا خلالها مجالات الدعم المقدمة من مركز الملك سلمان لليمن وسبل تنسيق الجهود لتحقيق فاعلية اكثر لتلك المساعدات، كما تم بحث مجالات جديدة للمساعدة وخاصة في قطاع التعليم وعلاج الجرحى.