التقى وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور منصور جاش،اليوم، سفير جمهورية روسيا الاتحادية لدى بلادنا فلاديمير ديدوشكين.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه التعاون في مختلف المجالات ،وتطورات الأوضاع في بلادنا .
وأطلع الوكيل بجاش ،السفير الروسي على التطورات في المسار السياسي..مؤكداً ترحيب الحكومة بمقترحات المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد بغية التخفيف من معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج والتي تأتي نتيجة للانقلاب المشؤوم الذي اقترفه طرفا الانقلاب بحق الوطن وأبنائه..مشيراً الى ان الانقلابين يرفضون مبادرة المبعوث الاممي الاخيرة ويرفضون اللقاء به.
وعبر عن استنكاره لمثل هذا السلوك الذي يعكس التوجه الحقيقي لطرفي الانقلاب وعدم إيمانهم بمبدأ التفاوض ووضع السلاح..مطالباً جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة مزيداً من بذل الجهود في مساعيها ضمن مجموعة الدول الــ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن وفي مختلف المحافل الدولية لتطبيق القرارات الأممية الخاصة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216 للتوصل لتسوية سياسية عادلة ومستدامة في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها .
بدوره أشاد السفير الروسي بمستوى العلاقات اليمنية الروسية وبالتنسيق الدائم مع الحكومة الشرعية..مؤكداً اهتمام حكومة بلاده بإنجاح التسوية السياسية في بلادنا ودعمها لمبادرة المبعوث الاممي بهدف تحقيق السلام في اليمن وعودة الأمور الى طبيعتها.
وقال السفير الروسي “أن التعنت في العودة الى المشاورات لا يخدم التسوية السياسية المرجوة في اليمن”.
حضر اللقاء مسؤول أوروبا والامريكيتين بمكتب وزير الخارجية سكرتير أول وائل الهمداني
.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وأوجه التعاون في مختلف المجالات ،وتطورات الأوضاع في بلادنا .
وأطلع الوكيل بجاش ،السفير الروسي على التطورات في المسار السياسي..مؤكداً ترحيب الحكومة بمقترحات المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد بغية التخفيف من معاناة الشعب اليمني في الداخل والخارج والتي تأتي نتيجة للانقلاب المشؤوم الذي اقترفه طرفا الانقلاب بحق الوطن وأبنائه..مشيراً الى ان الانقلابين يرفضون مبادرة المبعوث الاممي الاخيرة ويرفضون اللقاء به.
وعبر عن استنكاره لمثل هذا السلوك الذي يعكس التوجه الحقيقي لطرفي الانقلاب وعدم إيمانهم بمبدأ التفاوض ووضع السلاح..مطالباً جمهورية روسيا الاتحادية الصديقة مزيداً من بذل الجهود في مساعيها ضمن مجموعة الدول الــ 18 الراعية للتسوية السياسية في اليمن وفي مختلف المحافل الدولية لتطبيق القرارات الأممية الخاصة باليمن وفي مقدمتها القرار 2216 للتوصل لتسوية سياسية عادلة ومستدامة في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها .
بدوره أشاد السفير الروسي بمستوى العلاقات اليمنية الروسية وبالتنسيق الدائم مع الحكومة الشرعية..مؤكداً اهتمام حكومة بلاده بإنجاح التسوية السياسية في بلادنا ودعمها لمبادرة المبعوث الاممي بهدف تحقيق السلام في اليمن وعودة الأمور الى طبيعتها.
وقال السفير الروسي “أن التعنت في العودة الى المشاورات لا يخدم التسوية السياسية المرجوة في اليمن”.
حضر اللقاء مسؤول أوروبا والامريكيتين بمكتب وزير الخارجية سكرتير أول وائل الهمداني
.