عقد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، اليوم، جلسة مباحثات مع نظيره وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية الشقيقة رمطان العمامرة.
وتناولت المباحثات، العلاقات الثنائية والخطوات اللازمة للارتقاء بها في مختلف المجالات، بما في ذلك الترتيبات اللازمة لانعقاد اللجنة الوزارية المشتركة، والتي كان آخر انعقاد لها في العام 2010م.
كما تم مناقشة إمكانية رفع المنح الدراسية المقدمة لبلادنا في مختلف التخصصات الأكاديمية، والتعاون في مجال التدريب والتأهيل للكوادر الدبلوماسية اليمنية، بالإضافة إلى بحث تفعيل بروتوكول التعاون القنصلي بين البلدين وبما يسهم في تسهيل دخول اليمنيين الى الاراضي الجزائرية.
وتطرق بن مبارك، الى مستجدات الأوضاع في بلادنا، على ضوء الهجوم الإرهابي للمليشيات الحوثية على مينائي رضوم والضبة النفطيين..موضحاً تداعيات ذلك على اليمن والمنطقة عموما، وما يحمله من رسائل واضحة عن طبيعة هذه المليشيا، وما تمثله من تهديد فعلي لمصادر الطاقة وخطوط الملاحة الدولية..مستعرضاً ما قدمته الحكومة الشرعية من تنازلات كبيرة طيلة الفترة الماضية سعياً منها لحقن دماء الشعب اليمني ووضع حداً لمعاناته الإنسانية التي تسبب بها الانقلاب الحوثي، بهدف الوصول الى السلام العادل الذي ينشده الشعب اليمني، و القائم على المرجعيات المتفق عليها.
واشار وزير الخارجية، الى أن انعقاد القمة العربية في الجزائر، يمثل أهمية بالغة للوقوف أمام الاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها المليشيات الحوثية الإرهابية، بهدف زعزعة أمن المنطقة واستقرارها.
من جانبه أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، على عمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وتطلعه للارتقاء بها الى المستويات المطلوبة..معبراً عن إدانة جمهورية الجزائر للهجمات الحوثية وتصعيدها غير المبرر، ودعمها الثابت والمطلق لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي ولجهوده في تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الأمن والاستقرار والحياة الكريمة، و لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
هذا وقد أدلى وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك في ختام جلسة المباحثات ببيان صحفي حضرته عدد من وسائل الإعلام المحلية والاقليمية.
حضر جلسة المباحثات سفير بلادنا لدى الجزائر علي اليزيدي، ومستشار وزير الخارجية لشؤون الديوان العام السفير جمال عوض ناصر، ومسؤول ملف الجامعة العربية السكرتير ثاني ذي يزن خلب.