شارك نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم، في الاجتماع التنسيقي لوزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي الذي عقد في مقر الامم المتحدة في نيويورك.
وقال وزير الخارجية في كلمته “أجدها مناسبة لاطلاعكم حول أخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في اليمن والمعاناة الانسانية التي يكابدها أبناء الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي – صالح الذي صادف يوم أمس مرور 3 أعوام على حدوثه حينما احتلت المليشيا الحوثية العاصمة صنعاء بمساعدة ودعم من الرئيس السابق علي عبدالله صالح”.
وأضاف”في الوقتِ الذي حققت فيه الحكومةُ الكثيرَ من جهود اعادةِ الاعمار وتحسينَ الخدمات والأمن في المناطق المحررة بدعم ومساندة الأشقاء في التحالفِ العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، مازالت المناطقُ الواقعةُ تحت سيطرةِ الانقلابيين تعاني من القهر والمجاعة وانتشار وباء الكوليرا وليس ذلك بسبب نقصٍ في المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق وإنما بسبب توقف المليشيا عن دفعِ رواتب موظفي الدولة منذ عشرةَ أشهر ونهبِ الأموال من البنك المركزي في صنعاء والمتاجرةِ بالوقود والمساعدات الانسانية في السوق السوداء الأمر الذي يَجني منه الانقلابيون مليارات الدولارات بينما يتضورُ ملايين اليمنيينَ جوعاً ويموتون بسبب الأمراضِ القابلةِ للشفاء. ”
وأكد على أهمية الخيار السلمي لحل المشكلة في اليمن وهو الحل القائم على المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها اليمنيون، بمن فيهم العناصر التي انقلبت على الدولة لاحقاً، ودعَمَها المجتمعُ الدولي وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.
وأشار الى الحل السياسي السلمي في اليمن الذي يحفظُ أمنَه واستقلالَه ووحدتَه وسلامةَ أراضيه والقائمُ على المرجعياتِ الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودولياً..مجدداً تأكيد الحكومةَ اليمنية استعداده لتقديمِ كل التنازلات مهما كانت من أجلِ السلامِ العادلِ والمستدام للشعب اليمني”.
وقال الوزير المخلافي”قبِلنا كل المقترحاتِ التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد شيخ أحمد وسنظلُ منفتحين على كلِ الأفكار والمقترحات وسنظل ندعم جهود المبعوث الخاص في هذا الاطار، لكن في المقابل لابد للمجتمعُ الدولي أن يوجهَ رسالة واضحةً وقوية، اولاً للطرف الانقلابي من أجلِ القبول بهذه المقترحات والذهاب بنوايا صادقةٍ وعقولٍ منفتحةٍ للسلام الى طاولة المشاورات، وثانيا لإيران من أجل أن توقف تدخلها في الشؤون الداخلية لليمن وأن توقف دعمها المالي والعسكري والاعلامي للمليشيات الانقلابية اذا كانت حقاً تسعى الى السلام في اليمن كما تدعي.”
واعرب المخلافي عن شكر الحكومة اليمنية للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء على مواقفهم الثابتة في مساندة ودعم الحكومة الشرعية في اليمن في مواجهة انقلاب الحوثي صالح وحربهم على الشعب اليمني..مشيدا بتنظيم الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري الخاص بالدعم التنموي والإنساني لليمن والذي أنعقد في مقر المنظمة في جدة بتاريخ 18 ديسمبر 2016..اعيا المنظمة والدول الاعضاء للإسراع بعقد المؤتمر الوزاري لحشد التمويل اللازم للعمل الإنساني وإعادة الاعمار الجزئي في اليمن.
ولفت الى ان الوضع الراهن يتطلب وقوف أعضاء المنظمة أمام التحديات الراهنة لاتخاذ خطوات عمليه تعمل على الاسهام في حل تلك القضايا وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية وقضية الأقلية المسلمة في ميانمار ودعم جهود الإغاثة الإنسانية في البلدان الاسلامية ومكافحة الإرهاب والاسلامفوبيا وتحقيق التضامن الاسلامي.
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية على اهمية دعم الوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية وتضافر الجهود والتنسيق بين الدول الاسلامية لمنع اسرائيل من الحصول على العضوية غير الدائمة لمجلس الامن الدولي..معبراً عن استنكار اليمن وادانته الشديدة للانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار من خلال عمليات القتل والتهجير التي يتعرضون لها في ظل صمت دولي مستغرب.
وفي ما يتعلق بالعراق، شدد وزير الخارجية على أهمية امن واستقرار ووحدة العراق الشقيق ونبذ جميع المحاولات الرامية لتفكيك الدولة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة الفتن بين مكونات الشعب العراقي ودعم مساعي المصالحة الوطنية التي تضمن وحدة العراق واستقراره
كما اكد موقف الجمهورية اليمنية الداعم للحل السلمي للأزمة في سوريا لما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري و حفظ أمن وسيادة ووحدة سوريا وانسحاب المليشيات والقوى الاجنبية من اراضيها.
وعبر وزير الخارجية عن دعم وحدة ليبيا واستقراره وفقا لحل سياسي شامل والحفاظ على أمّن وسلامة ووحدة الصومال وجهود الحكومة الصومالية في الاستقرار والبناء .
وقال وزير الخارجية في كلمته “أجدها مناسبة لاطلاعكم حول أخر التطورات المتعلقة بالأوضاع في اليمن والمعاناة الانسانية التي يكابدها أبناء الشعب اليمني جراء الانقلاب الحوثي – صالح الذي صادف يوم أمس مرور 3 أعوام على حدوثه حينما احتلت المليشيا الحوثية العاصمة صنعاء بمساعدة ودعم من الرئيس السابق علي عبدالله صالح”.
وأضاف”في الوقتِ الذي حققت فيه الحكومةُ الكثيرَ من جهود اعادةِ الاعمار وتحسينَ الخدمات والأمن في المناطق المحررة بدعم ومساندة الأشقاء في التحالفِ العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ، مازالت المناطقُ الواقعةُ تحت سيطرةِ الانقلابيين تعاني من القهر والمجاعة وانتشار وباء الكوليرا وليس ذلك بسبب نقصٍ في المواد الغذائية المتوفرة في الأسواق وإنما بسبب توقف المليشيا عن دفعِ رواتب موظفي الدولة منذ عشرةَ أشهر ونهبِ الأموال من البنك المركزي في صنعاء والمتاجرةِ بالوقود والمساعدات الانسانية في السوق السوداء الأمر الذي يَجني منه الانقلابيون مليارات الدولارات بينما يتضورُ ملايين اليمنيينَ جوعاً ويموتون بسبب الأمراضِ القابلةِ للشفاء. ”
وأكد على أهمية الخيار السلمي لحل المشكلة في اليمن وهو الحل القائم على المرجعيات الثلاث التي أجمع عليها اليمنيون، بمن فيهم العناصر التي انقلبت على الدولة لاحقاً، ودعَمَها المجتمعُ الدولي وهي مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ، المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، وقرارات مجلس الأمن وعلى رأسها القرار 2216.
وأشار الى الحل السياسي السلمي في اليمن الذي يحفظُ أمنَه واستقلالَه ووحدتَه وسلامةَ أراضيه والقائمُ على المرجعياتِ الثلاث المتفق عليها محليا وإقليميا ودولياً..مجدداً تأكيد الحكومةَ اليمنية استعداده لتقديمِ كل التنازلات مهما كانت من أجلِ السلامِ العادلِ والمستدام للشعب اليمني”.
وقال الوزير المخلافي”قبِلنا كل المقترحاتِ التي قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد شيخ أحمد وسنظلُ منفتحين على كلِ الأفكار والمقترحات وسنظل ندعم جهود المبعوث الخاص في هذا الاطار، لكن في المقابل لابد للمجتمعُ الدولي أن يوجهَ رسالة واضحةً وقوية، اولاً للطرف الانقلابي من أجلِ القبول بهذه المقترحات والذهاب بنوايا صادقةٍ وعقولٍ منفتحةٍ للسلام الى طاولة المشاورات، وثانيا لإيران من أجل أن توقف تدخلها في الشؤون الداخلية لليمن وأن توقف دعمها المالي والعسكري والاعلامي للمليشيات الانقلابية اذا كانت حقاً تسعى الى السلام في اليمن كما تدعي.”
واعرب المخلافي عن شكر الحكومة اليمنية للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء على مواقفهم الثابتة في مساندة ودعم الحكومة الشرعية في اليمن في مواجهة انقلاب الحوثي صالح وحربهم على الشعب اليمني..مشيدا بتنظيم الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوزاري الخاص بالدعم التنموي والإنساني لليمن والذي أنعقد في مقر المنظمة في جدة بتاريخ 18 ديسمبر 2016..اعيا المنظمة والدول الاعضاء للإسراع بعقد المؤتمر الوزاري لحشد التمويل اللازم للعمل الإنساني وإعادة الاعمار الجزئي في اليمن.
ولفت الى ان الوضع الراهن يتطلب وقوف أعضاء المنظمة أمام التحديات الراهنة لاتخاذ خطوات عمليه تعمل على الاسهام في حل تلك القضايا وعلى رأسها دعم القضية الفلسطينية وقضية الأقلية المسلمة في ميانمار ودعم جهود الإغاثة الإنسانية في البلدان الاسلامية ومكافحة الإرهاب والاسلامفوبيا وتحقيق التضامن الاسلامي.
وشدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية على اهمية دعم الوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية وتضافر الجهود والتنسيق بين الدول الاسلامية لمنع اسرائيل من الحصول على العضوية غير الدائمة لمجلس الامن الدولي..معبراً عن استنكار اليمن وادانته الشديدة للانتهاكات التي تتعرض لها أقلية الروهنجيا المسلمة في ميانمار من خلال عمليات القتل والتهجير التي يتعرضون لها في ظل صمت دولي مستغرب.
وفي ما يتعلق بالعراق، شدد وزير الخارجية على أهمية امن واستقرار ووحدة العراق الشقيق ونبذ جميع المحاولات الرامية لتفكيك الدولة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي وإثارة الفتن بين مكونات الشعب العراقي ودعم مساعي المصالحة الوطنية التي تضمن وحدة العراق واستقراره
كما اكد موقف الجمهورية اليمنية الداعم للحل السلمي للأزمة في سوريا لما من شأنه تحقيق تطلعات الشعب السوري و حفظ أمن وسيادة ووحدة سوريا وانسحاب المليشيات والقوى الاجنبية من اراضيها.
وعبر وزير الخارجية عن دعم وحدة ليبيا واستقراره وفقا لحل سياسي شامل والحفاظ على أمّن وسلامة ووحدة الصومال وجهود الحكومة الصومالية في الاستقرار والبناء .