احتفلت السفارة اليمنية في العاصمة الماليزية كوالالمبور بالذكرى الـ60 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر والذكرى الـ59 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدتين.
وفي الحفل الذي حضره أعضاء البعثة الدبلوماسية اليمنية وابناء الجالية اليمنية وعدد والطلاب في ماليزيا، أكد السفير الدكتور عادل باحميد، على أهمية إحياء هذه الذكرى الوطنية العظيمة التي رسمت للشعب اليمني أهدافه الوطنية الثورية السامية التي قدّم في سبيلها أزكى الدماء وأنبل الشهداء..مشيراً الى أنّ السادس والعشرين من سبتمبر هو العنوان العريض لنضال اليمنيين وكفاحهم على مدى عقود، وأنّ محاولات الانقلابيين الحوثيين تشويه هذه الذكرى باصطناع سبتمبر آخر إنما هي محاولة فاشلة وبائسة سيتصدى لها اليمنيون بذاكرتهم التي لا تقبل التشويه والنسيان.
وقال ” أن واجب المرحلة هو رصّ الصفوف وتوحيد الكلمة بين كل أبناء الوطن الواحد الذين يقع على عاتقهم انتشال الوطن من معاناته والمضي به نحو الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار”..مشيداً بالتضحيات العظيمة التي يجترحها اليمنيون كلٌّ في موقعه وجبهته.