أجرى معالي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين مؤتمراً صحفياً مع أخيه معالي ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم في عاصمة المملكة المغربية الشقيقة، الرباط، في إطار انعقاد اللجنة الوزارية اليمنية – المغربية المشتركة والتي جرى خلالها التوقيع على عدد من الاتفاقيات والبروتكولات التنفيذية.
ملخص تصريح معالي الدكتور أحمد عوض بن مبارك، وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المؤتمر الصحفي المشترك:
- بن مبارك: المملكة المغربية من الدول المتقدمة في اتخاذ موقف صريح تجاه التدخلات الإيرانية.
- بن مبارك: في الوقت الذي كان يتحاور فيه اليمنيين في مؤتمر الحوار الوطني الشامل في 2012، كانت إيران تزود المليشيات الحوثية بسفن(جيهان1، جيهان2) محملة بالسلاح الثقيل والمتوسط.
- بن مبارك: يخطأ من يقول بأن التدخل العسكري الإيراني في اليمن جاء بعد العمليات العسكرية، بل كان قبلها وهناك أدلة وتقارير دولية تثبت ذلك، بما فيها سفن جيهان المحملة بالسلاح.
- بن مبارك: في كل محطات الحوار التي كنا نقترب فيها من الحل، وأوضحها مشاورات الكويت، حيث كان لإيران دوراً سلبياً في إحباط تلك المشاورات.
- بن مبارك: الاستعراضات العسكرية الحوثية الأخيرة في الحديدة التي يفترض – وفقاً لاتفاق ستوكهولم – أن تكون مدينة منزوعة السلاح، شاهدنا صواريخ باليستية وأسلحة إيرانية متطورة.
- بن مبارك: على المجتمع الدولي أن يكون له موقف واضح، وأشار بأن تقارير لجنة الخبراء التابعة للجنة العقوبات وثقت هذه الأسلحة بالتفصيل.
- بن مبارك: هناك ما هو أخطر من الأسلحة، ويتمثل في خطاب الكراهية وتغيير المناهج الدراسية، والشحن الطائفي للمجتمع اليمني الذي تقوم به المليشيات الحوثية.
- بن مبارك: حتى وإن انتهت الحرب فآثارها باقية، وما قامت به المليشيات الحوثية هو إحداث تصدع كبير في النسيج الاجتماعي اليمني، وذلك كله بسبب التدخل الإيراني.
- بن مبارك: ما يتم تدريسه لأبنائنا بدعم إيراني، وخطاب إيراني، وقنوات فضائية مدعومة من إيران، وموجودة في مناطق سيطرة حزب الله.
- بن مبارك: يعلم الجميع الدولي حجم المأساة، وطبيعة الدور السلبي الإيراني في اليمن، وعلى المجتمع الدولي أن يتبنى مقاربة دولية جديدة في التعاطي مع هذه المسألة وألا تبقى اليمن رهينة بمدى التقدم والتأخر في مشاورات الملف النووي الإيراني.
ملخص تصريح معالي السيد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج:
- بوريطة: اللقاء جاء نتيجة قوة وعمق العلاقات التي تجمع اليمن والمغرب وشعبيهما، وهي علاقات قائمة على الأخوة الصادقة، والتضامن، وعلى الدعم المتبادل في القضايا الأساسية.
- بوريطة: بهذه المناسبة أعلن دعم جلالة ملك المغرب الدائم والثابت للشرعية اليمنية من خلال مجلس القيادة الرئاسي كممثل شرعي لليمن، ودعم كل الجهود التي يقوم بها المجلس.
- بوريطة: أعلن رغبة المغرب في تطوير العلاقات الثنائية، ونتوجها بتوقيع خمس اتفاقيات لتطوير وتنسيق آلية التشاور السياسي بشكل مستمر.
- بوريطة: يعلن المغرب تعيين قائم بالأعمال لدى اليمن للارتقاء بالعلاقات المغربية – اليمنية، وبحث فرص تطويرها.
- بوريطة: المغرب حريص على فتح الجامعات وتخصيص منح دراسية للطلاب اليمنيين، ويشمل الدراسات الأكاديمية والتطوير المهني.
- بوريطة: نشكر موقف اليمن الثابت من قضية الصحراء المغربية.
- بوريطة: المغرب تقف إلى جانب الشرعية في اليمن، وخلق ظروف الأمن والاستقرار للشعب اليمني.
- بوريطة: نعبر عن تثمين المغرب للمواقف السلمية والإيجابية التي عبرت عنها الحكومة الشرعية اليمنية فيما يخص مسألة تجديد الهدنة.
- بوريطة: مجلس القيادة الرئاسي في اليمن يعبر عن مصلحة اليمن واليمنيين، وللأسف مليشيا الحوثي لم تواجه المواقف الإيجابية للحكومة الشرعية بنفس المنطق.
- بوريطة: ما هو المنطق أن تشتغل مليشيا الحوثي لصالح إيران، وما تقوم به مليشيا الحوثي تعتبر أعمال إرهابية وهذا مرفوض ومستهجن من المغرب.
- بوريطة: ما تقوم به مليشيا الحوثي من أعمال إرهابية مرفوض ومستهجن من المغرب.
- بوريطة: المليشيات الحوثية أخر هواجسها مصلحة اليمن واليمنيين، وهي تشتغل لصالح أجندات وأطراف أجنبية وهي إيران.
- بوريطة: المغرب تدعم اليمن أولاً، وكذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وما تقوم به المليشيات الحوثية يهدد الأمن والسلم الإقليميين، وعلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن التعامل معها كجماعة إرهابية.