التقى نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، اليوم الأربعاء، وكيل الامين العام للأمم المتحدة والممثل الخاص للأمين العام المعني بالأطفال في النزاعات المسلحة فرجينيا غامبا.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع الأطفال في اليمن وما يتعرضون له من انتهاكات سواء كضحايا حرب أو كمجندين من قبل المليشيات الانقلابية والسبل الكفيلة بتجنيب الاطفال آثار الحرب.
وتطرق الوزير الى جهود الحكومة اليمنية في حماية الاطفال، مشيرا إلى أن الحكومة وقعت على اتفاقية منع تجنيد الاطفال ومبادئ باريس الخاصة بمنع تجنيد الاطفال وأنجزت الكثير قبل ان يأتي الانقلاب للقضاء على هذه الجهود .
وقال ان المليشيات الانقلابية لا تراعي اي اتفاقيات ومواثيق دولية وأن معظم أفراد المليشيات الانقلابية من الاطفال خاصة وان تلك المليشيات تستغل حالات الفقر والحاجة للأسر اليمنية وتعمل على استقطابهم دون علم أهاليهم أو الضغط على أولياء أمورهم وتهديدهم أن عارضوا عملية التجنيد، إلى جانب الانتهاك الصارخ لحرمة التعليم والمرافق التعليمية من خلا استغلال الميليشيات للمدارس لحشد الأطفال الى جبهات الموت.
وأشار إلى استيلاء جماعة الحوثي على مقار حكومية وساحات عامة ومعسكرات ومدارس ومستشفيات ومراكز مدنية وتستخدمها كمراكز مسلحة .. مؤكدا ان الحكومة ستتعاون مع مكتب غامبا الى أقصى مدى للعمل على حماية الأطفال والعمل على التعاون في إزالة كل ما قد يؤدي إلى تعريض حقوق الطفل للانتهاك.
من جانبها، أعربت السيدة غامبا عن ألمها لما يجري في اليمن.. مشددة على أن الأطفال هم المستقبل وعلى الجميع العمل من أجل حماية هذا المستقبل.
وأشادت غامبا بتعاون الحكومة اليمنية وترحيبها بفتح حوار بناء لإعادة تفعيل خطة العمل الخاصة بإنهاء تجنيد الاطفال في اليمن وحماية الطفل، منوهة انها ستعمل خلال التقارير القادمة وبتوجيه من الأمين العام على تحديد المسؤوليات عن انتهاك حقوق الطفل دون الصيغة العمومية التي تضيع المسؤولية وان هدفها التعاون مع الحكومة لحماية الأطفال من المليشيا والجماعات المسلحة .
هذا واتفق الجانبان على مواصلة الحوار والنقاش حول إعادة تنفيذ خطة العمل الخاصة بإنهاء تجنيد الأطفال في اليمن خلال المرحلة القادمة.
حضر اللقاء من جانب بلادنا نائب المندوب الدائم مروان علي نعمان ومسئول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية احمد الشرعبي.
جرى خلال اللقاء مناقشة أوضاع الأطفال في اليمن وما يتعرضون له من انتهاكات سواء كضحايا حرب أو كمجندين من قبل المليشيات الانقلابية والسبل الكفيلة بتجنيب الاطفال آثار الحرب.
وتطرق الوزير الى جهود الحكومة اليمنية في حماية الاطفال، مشيرا إلى أن الحكومة وقعت على اتفاقية منع تجنيد الاطفال ومبادئ باريس الخاصة بمنع تجنيد الاطفال وأنجزت الكثير قبل ان يأتي الانقلاب للقضاء على هذه الجهود .
وقال ان المليشيات الانقلابية لا تراعي اي اتفاقيات ومواثيق دولية وأن معظم أفراد المليشيات الانقلابية من الاطفال خاصة وان تلك المليشيات تستغل حالات الفقر والحاجة للأسر اليمنية وتعمل على استقطابهم دون علم أهاليهم أو الضغط على أولياء أمورهم وتهديدهم أن عارضوا عملية التجنيد، إلى جانب الانتهاك الصارخ لحرمة التعليم والمرافق التعليمية من خلا استغلال الميليشيات للمدارس لحشد الأطفال الى جبهات الموت.
وأشار إلى استيلاء جماعة الحوثي على مقار حكومية وساحات عامة ومعسكرات ومدارس ومستشفيات ومراكز مدنية وتستخدمها كمراكز مسلحة .. مؤكدا ان الحكومة ستتعاون مع مكتب غامبا الى أقصى مدى للعمل على حماية الأطفال والعمل على التعاون في إزالة كل ما قد يؤدي إلى تعريض حقوق الطفل للانتهاك.
من جانبها، أعربت السيدة غامبا عن ألمها لما يجري في اليمن.. مشددة على أن الأطفال هم المستقبل وعلى الجميع العمل من أجل حماية هذا المستقبل.
وأشادت غامبا بتعاون الحكومة اليمنية وترحيبها بفتح حوار بناء لإعادة تفعيل خطة العمل الخاصة بإنهاء تجنيد الاطفال في اليمن وحماية الطفل، منوهة انها ستعمل خلال التقارير القادمة وبتوجيه من الأمين العام على تحديد المسؤوليات عن انتهاك حقوق الطفل دون الصيغة العمومية التي تضيع المسؤولية وان هدفها التعاون مع الحكومة لحماية الأطفال من المليشيا والجماعات المسلحة .
هذا واتفق الجانبان على مواصلة الحوار والنقاش حول إعادة تنفيذ خطة العمل الخاصة بإنهاء تجنيد الأطفال في اليمن خلال المرحلة القادمة.
حضر اللقاء من جانب بلادنا نائب المندوب الدائم مروان علي نعمان ومسئول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية احمد الشرعبي.