بحث نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، اليوم الاربعاء، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق المساعدات الطارئة مارك لوكوك الوضع الإنساني في اليمن والجهود المشتركة للأمم المتحدة والحكومة اليمنية لمعالجة الأزمة الإنسانية الراهنة وتسهيل وصول المساعدات الإغاثية وآلية دخول الصحفيين الى اليمن.
في البداية اللقاء هنأ الوزير المخلافي المسؤول الاممي بمنصبه الجديد متمنيا له النجاح في مهامه وان تحضى القضية اليمنية باهتمام أكبر خلال فترة عمله.
ووضع الوزير المخلافي المسؤول الاممي في صورة جذور الأزمة اليمنية وأسباب الكارثة الإنسانية الراهنة، مؤكدا أن اليمن كانت على وشك الدخول في مرحلة جديدة خاصة بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني واعداد مسودة الدستور الذي تضمن مبادئ أساسية لاعادة توزيع السلطة والثروة في اليمن كون احتكار السلطة والثروة هو مصدر الصراعات المتعاقبة في اليمن.
وأضاف أن القوى الظلامية والمتضررة من تلك المبادئ العادلة عملت على الانقضاض على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وشكلت تحالفا انقلابيا نفذت بموجبه الانقلاب على الحكومة الشرعية وشنت الحرب الداخلية على مختلف المحافظات اليمنية، مشيرا إلى ضرورة عدم فصل الجانب الإنساني عن الوضع السياسي كون الحالة الإنسانية نتيجة من نتائج الانقلاب على السلطة الشرعية.
كم اكد التزام الحكومة بالتنسيق والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية التابعة لها والمنظمات الدولية الاغاثية الأخرى لما من شأنه تسهيل وصول المواد الاغاثية الى مستحقيها في كل أرجاء اليمن دون تمييز أو عراقيل.
من جانبه أوضح مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ان الوضع الإنساني في اليمن كان صعبا قبل الحرب وتضاعفت معاناة الناس اثناء الحرب، مشددا على أهمية تعاون الجميع لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
ونوه انه سيقوم بزيارة الى اليمن خلال الاشهر القليلة القادمة للقاء بالمسئولين اليمنيين في عدن لمناقشة بعض القضايا الخاصة بالعمل الإنساني.
حضر اللقاء من جانب بلادنا نائب المندوب الدائم مروان علي نعمان ومسؤول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية احمد الشرعبي.
في البداية اللقاء هنأ الوزير المخلافي المسؤول الاممي بمنصبه الجديد متمنيا له النجاح في مهامه وان تحضى القضية اليمنية باهتمام أكبر خلال فترة عمله.
ووضع الوزير المخلافي المسؤول الاممي في صورة جذور الأزمة اليمنية وأسباب الكارثة الإنسانية الراهنة، مؤكدا أن اليمن كانت على وشك الدخول في مرحلة جديدة خاصة بعد الانتهاء من مؤتمر الحوار الوطني واعداد مسودة الدستور الذي تضمن مبادئ أساسية لاعادة توزيع السلطة والثروة في اليمن كون احتكار السلطة والثروة هو مصدر الصراعات المتعاقبة في اليمن.
وأضاف أن القوى الظلامية والمتضررة من تلك المبادئ العادلة عملت على الانقضاض على مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وشكلت تحالفا انقلابيا نفذت بموجبه الانقلاب على الحكومة الشرعية وشنت الحرب الداخلية على مختلف المحافظات اليمنية، مشيرا إلى ضرورة عدم فصل الجانب الإنساني عن الوضع السياسي كون الحالة الإنسانية نتيجة من نتائج الانقلاب على السلطة الشرعية.
كم اكد التزام الحكومة بالتنسيق والتعاون الكامل مع الأمم المتحدة والهيئات الإنسانية التابعة لها والمنظمات الدولية الاغاثية الأخرى لما من شأنه تسهيل وصول المواد الاغاثية الى مستحقيها في كل أرجاء اليمن دون تمييز أو عراقيل.
من جانبه أوضح مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية ان الوضع الإنساني في اليمن كان صعبا قبل الحرب وتضاعفت معاناة الناس اثناء الحرب، مشددا على أهمية تعاون الجميع لتسهيل دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية.
ونوه انه سيقوم بزيارة الى اليمن خلال الاشهر القليلة القادمة للقاء بالمسئولين اليمنيين في عدن لمناقشة بعض القضايا الخاصة بالعمل الإنساني.
حضر اللقاء من جانب بلادنا نائب المندوب الدائم مروان علي نعمان ومسؤول المنظمات الدولية بمكتب وزير الخارجية احمد الشرعبي.