———-
ثمن سفير اليمن في البلاد د.على بن سفاع استمرار وقوف ودعم الكويت للحكومة الشرعية اليمنية وشعبها منذ اندلاع الحرب من قبل الحوثيين، مشيرا الى التواصل الدائم على المستوى الوزاري بين البلدين للتنسيق والتشاور بشأن المستجدات في اليمن والقضايا العربية والدولية.
واكد بن سفاع لـ”السياسة” ان هذا التناغم الكويتي اليمني ليس وليد الاحداث الحالية، ولكنه امتداد تاريخي للعلاقات المميزة والضاربة جذورها في اعماق التاريخ، مشيرا الى ان كل يوم تثلج صدور اليمنيين مواقف الكويت الصادقة والمميزة في مختلف المنعطفات التاريخية. واضاف: ونقدر تقديرا عاليا هذا النفس الكويتي المتميز تجاه الشعب اليمني في المحافل الاقليمية والدولية، واستمرار تقديم مختلف انواع الدعم السياسي والاغاثي والمعنوي.
وعلى صعيد متصل، واستمرارا لالتزام الحكومة اليمنية وتحالف دعم الشرعية وجهودهما المستمرة لإنهاء الحرب التي تسبب بها انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية على الحكومة وعلى نتائج مخرجات الحوار الوطني الشامل في العام 2014، اوضحت السفارة اليمنية في بيان تلقت “السياسة” نسخة منه امس، ان استجابة الحكومة الشرعية في بلادها، بإيجابية لمقترح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لهدنة مدتها شهرين، تاتي تغليبآ للمصلحة العامة وبهدف الى خلق بيئة إيجابية لصنع السلام وتحقيق الأمن والاستقرار في الوصول لحل سياسي شامل وفقا للمرجعيات المتفق عليها.
واشار البيان الى دعم الحكومة اليمنية جهود المبعوث الأممي هانس غرودنبرغ، في تمديد وتعزيز الالتزام بالهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة مرتين والتي ستنتهي في 2 اكتوبر المقبل، مبينة ان حكومتها ملتزمة بالهدنة الا ان الميليشيات الحوثية تواصل التصعيد غير المبرر، وذلك من خلال تعطيل آلية دخول سفن المشتقات النفطية لموانئ الحديدة، وخرق الهدنة بشكل متعمد عبر التصعيد العسكري والهجمات المتعددة في تعز ومأرب، فضلا عن تنظيم أكبر عرض عسكري في مدينة الحديدة والذي يُعد تهديدآ صريحا لأمن المنطقة، ورسالة تحد لجهود المجتمع الدولي في إحلال السلام، وانتهاكآ لاتفاق ستوكهولم