بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، مع سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة احمد فاروق محمد توفيق، العلاقات المتميزة والتاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الخارجية، نتائج زيارة فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الى العاصمة المصرية القاهرة، ولقاءه مع أخيه فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية.
حيث أشار في هذا الصدد، الى أهمية استكمال التحضيرات اللازمة لانعقاد اللجنة العليا المشتركة، بالإضافة الى اجتماع لجنة الحوار الاستراتيجي، والتي تعد من أهم الآليات التي يتم من خلالها التشاور وتنسيق المواقف بين وزارتي خارجية البلدين..مثمناً دعم جمهورية مصر العربية للحكومة الشرعية في كافة المحافل الدولية، وما تقدمه من مساعدات ومنح طبية و دورات تأهيلية لعدد من القطاعات الحكومية.
وتطرق بن مبارك، الى التحضيرات الجارية لعقد قمة الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر، والخطوات الكفيلة بضمان امن واستقرار الملاحة الدولية، وما يشكله خزان صافر النفطي من تهديد وشيك، ليس لليمن فحسب وإنما للمنطقة عموما، وكذا مستجدات الأحداث في بلادنا على ضوء الهدنة الأممية، والخروقات الحوثية التي كان آخرها الهجوم الغادر على منطقة الضباب بمدينة تعز، في تناقض صارخ مع المحادثات الجارية في الأردن للجنة فتح الطرقات، و استمرار مقيت لسياسة التلاعب واللامبالاة ونقض الاتفاقيات، التي دأبت المليشيات الحوثية على انتهاجها، منذ انقلابها المشؤوم على الشرعية الدستورية.
بدوره جدد السفير المصري التأكيد على موقف بلاده الثابت الداعم لمجلس القيادة الرئاسي، وللخطوات المبذولة لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة، والجهود الهادفة لتحقيق السلام العادل و الشامل وفق المرجعيات المتفق عليها، وبما يكفل وحدة وامن واستقرار اليمن.