بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، اليوم، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى بلادنا السيد ماثيو تويلر، مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية، والعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأوضح الوزير المخلافي، أن الوضع الإنساني في اليمن يزيد سوءاً بسبب إصرار طرفي الانقلاب على التمادي في الممارسات الإجرامية واللا أخلاقية وعدم القبول بمقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ الخاصة بالتسوية في اليمن كالوضع في الحديدة ومسألة سداد المرتبات والتي قبلت بها الحكومة الشرعية كتنازل منها بهدف تحريك الجمود في الساحة السياسية اليمنية وللتخفيف من معاناة المواطنين الذين يعانون الأمرّين من الانقلابيين وميليشياتهم المسلحة.
وجدد الوزير المخلافي، دعمه لجهود المبعوث الأممي، وضرورة إنجاح مهمته في اليمن بتعاون جميع الدول الراعية للتسوية السياسية السلمية في اليمن وفي مقدمتها الولايات المتحدة لكي يتحقق السلام الدائم والعادل في بلادنا وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة باليمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، كما بين أن المصالح التي يحققها طرفا الانقلاب تجعل المستفيدين يدفعون بالأمور دائماً نحو التصعيد وعرقلة أي حل من شأنه إحلال الأمن والاستقرار في اليمن.
ومن جانبه أثنى السفير الأمريكي، على موقف الحكومة اليمنية الواضح بقبول مقترحات المبعوث الأممي فيما يخص الحديدة ومسألة سداد المرتبات ومختلف القضايا، مؤكداً على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي وإحلال السلام في اليمن.
كما جرى في اللقاء عدد من قضايا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك .
حضر اللقاء مسؤول أمريكا وأوروبا بمكتب وزير الخارجية سكرتير أول وائل الهمداني، ومن الجانب الأمريكي المسؤول المكلف بالملف الاقتصادي والسياسي في السفارة جيمي بير.
وأوضح الوزير المخلافي، أن الوضع الإنساني في اليمن يزيد سوءاً بسبب إصرار طرفي الانقلاب على التمادي في الممارسات الإجرامية واللا أخلاقية وعدم القبول بمقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن السيد إسماعيل ولد الشيخ الخاصة بالتسوية في اليمن كالوضع في الحديدة ومسألة سداد المرتبات والتي قبلت بها الحكومة الشرعية كتنازل منها بهدف تحريك الجمود في الساحة السياسية اليمنية وللتخفيف من معاناة المواطنين الذين يعانون الأمرّين من الانقلابيين وميليشياتهم المسلحة.
وجدد الوزير المخلافي، دعمه لجهود المبعوث الأممي، وضرورة إنجاح مهمته في اليمن بتعاون جميع الدول الراعية للتسوية السياسية السلمية في اليمن وفي مقدمتها الولايات المتحدة لكي يتحقق السلام الدائم والعادل في بلادنا وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات الأمم المتحدة المتعلقة باليمن وفي مقدمتها القرار ٢٢١٦، كما بين أن المصالح التي يحققها طرفا الانقلاب تجعل المستفيدين يدفعون بالأمور دائماً نحو التصعيد وعرقلة أي حل من شأنه إحلال الأمن والاستقرار في اليمن.
ومن جانبه أثنى السفير الأمريكي، على موقف الحكومة اليمنية الواضح بقبول مقترحات المبعوث الأممي فيما يخص الحديدة ومسألة سداد المرتبات ومختلف القضايا، مؤكداً على أهمية دعم جهود المبعوث الأممي وإحلال السلام في اليمن.
كما جرى في اللقاء عدد من قضايا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك .
حضر اللقاء مسؤول أمريكا وأوروبا بمكتب وزير الخارجية سكرتير أول وائل الهمداني، ومن الجانب الأمريكي المسؤول المكلف بالملف الاقتصادي والسياسي في السفارة جيمي بير.