بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد عوض بن مبارك مع وزير الدولة بوزارة الخارجية النرويجية هنريك ثون العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، والجهود المبذولة لتثبيت الهدنة وإطلاق العملية السياسية في اليمن..
وخلال اللقاء نوه وزير الخارجية بالعلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين على المستوى السياسي مشيرا الى حرص اليمن على تعزيز علاقاتها مع مملكة النرويج وتوسيع آفاق التعاون الثنائي معها وخاصة في المجال الاجتماعي.
وعبر وزير الخارجية عن تقديره للجهود التي تبذلها النرويج من خلال عضويتها في مجلس الأمن للمساهمة في إحلال السلام في اليمن داعيا الى ممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي لتعديل سلوكها والتعامل الإيجابي مع الجهود المبذولة لإحلال السلام في اليمن.
وأشار بن مبارك الى أهمية أن يحظى ملف الاسرى بالاهتمام اللازم من المجتمع الدولي والأمم المتحدة لافتا الى ضرورة التعامل مع الملف الإنساني في اليمن بمعيار واحد.
وأشار وزير الخارجية الى أن الحل الشامل في اليمن يتطلب حل جذور المشكلة والاستفادة من التجارب السابقة وعدم تكرار الأخطاء أو الاقتصار على التعامل مع الملف اليمني كملف انساني دون تشخيص البعد السياسي في الصراع.
من جانبه أكد وزير الدولة النرويجي على استمرار بلاده في دعم اليمن والمساهمة في تحقيق الامن والاستقرار واحلال السلام.