التقى الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين مع وزير خارجية مملكة السويد آن ليندي، على هامش المشاركة في المؤتمر الدولي ضد داعش، المنعقد في مدينة مراكش المغربية.
وخلال اللقاء أعرب وزير الخارجية عن امتنان الحكومة اليمنية للدور الذي تبذله مملكة السويد للدفع نحو تحقيق السلام ودعمها للحكومة الشرعية، مشيرا الى مستجدات الأوضاع في بلادنا خصوصا تلك المتعلقة بالهدنة الاممية، ومؤكدا تمسك الحكومة اليمنية والتزامها التام بكل ما من شأنه الدفع نحو تخفيف المعاناة الانسانية وتحقيق السلام العادل والشامل
وفي هذا الصدد استعرض معالي وزير الخارجية، المبادرات والحلول التي قدمتها الحكومة اليمنية في سبيل فتح مطار صنعاء وتسيير اولى الرحلات الى المملكة الاردنية، ورفع الحصار عن مدينة تعز، في مقابل الخروقات الميدانية للمليشيات الحوثية ورفضها لكل الآليات الرامية لفتح مطار صنعاء و رفع حصارها عن مدينة تعز، وإصرارها على المساوامة بمعاناة الشعب اليمني.
كما تطرق الى قضية خزان صافر النفطي والجهود الحالية لانعقاد مؤتمر المانحين، وعن امله في ان يفضي ذلك الى تقديم المعالجات اللازمة لمنع الكارثة البيئة الوشيكة.
من جانبها عبرت وزيرة الخارجية السويدية عن ترحيبها بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي، وعن تطلعها ان يسهم ذلك للدفع بعملية السلام، ومجددة التعبير عن وقوف مملكة السويد ودعمها لكل ما من شأنه الحفاظ على وحدة اليمن، واستعادة امنه واستقراره على كافة ترابه الوطني.
