الرياض – سبأنت :
أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بالدعم المقدم والمستمر من المملكة العربية السعودية الشقيقة، للشعب اليمني في مختلف الظروف والتزامها الكامل بمساندة جهود الحكومة ودعم سيادة وامن واستقرار اليمن.
جاء ذلك خلال لقائه ومعه أعضاء حكومة الكفاءات السياسية، نائب وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكي الامير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، حيث جرى مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية واحتياجات الحكومة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، إضافة الى سير المشاورات اليمنية اليمنية المنعقدة في الرياض تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وحمّل الدكتور معين عبدالملك، الأمير خالد بن سلمان، تحياته وتحيات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية إلى قيادة المملكة الرشيدة، وتقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للدعم السعودي والتزامها الدائم بمساندة جهود الحكومة.. مؤكدا أن الحكومة تعول على دعم المملكة والمانحين في دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي لمساندة جهودها لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وأكد رئيس الوزراء، أن المشاورات اليمنية-اليمنية المنعقدة تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية تعطي بارقة أمل للشعب اليمني، ودفعة كبيرة لجهود الحكومة في تحقيق الأمن والاستقرار ، معبرًا عن ثقته في نجاح هذه المشاورات والخروج برؤى وأفكار تخدم الشعب اليمني.
بدوره نقل نائب وزير الدفاع السعودي تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ورئيس مجلس الوزراء وأعضاء المجلس، وتمنياتهما لليمن وشعبها الأمن والاستقرار والسلام.
وأكد الأمير خالد بن سلمان حرص التحالف بقيادة المملكة على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، مشيراً إلى ترحيب المملكة بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن البدء بهدنة لوقف العمليات العسكرية كافة بالداخل اليمني وعلى الحدود السعودية – اليمنية، التي تتماشى مع المبادرة السعودية المُعلنة في مارس 2021م لإنهاء الأزمة اليمنية، والوصول إلى حلٍّ سياسي شامل.
وقال: “إن المملكة العربية السعودية تأمل في أن تُسهم هذه الهدنة مع الجهود السياسية للتوصل إلى تسوية سياسية عبر المشاورات اليمنية–اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية.