وزارة الخارجية وشؤون المغتربين – الجمهورية اليمنية الموقع الرسمي
حيت الجمهورية اليمنية صمود وثبات الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة الاقصى التاريخية المشروعة ويواجه الاحتلال الاسرائيلي بصدور عارية دفاعا عن المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية ودفاعا عن قضيته العادلة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في الكلمة التي القاها سفير اليمن في تركيا عبدالله السعدي في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي على مستوى وزراء الخارجية الذي اختتم أعماله اليوم بمدينة اسطنبول
وأكدت كلمة اليمن على تقديم المساندة الكافية لصمود الشعب الفلسطيني ومؤسساته في مدينة القدس المحتلة وتعزيز صموده وثباته في مواجهة كل الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية والتصدي بحزم للمحاولات الإسرائيلية تعيير الوضع التاريخي والقانوني القائم للمسجد الاقصى ومواجهة تلك الخطط والممارسات الاسرائيلية الهادفة الى تهويد مدينة القدس وتشويه طابعها العربي والإسلامي
وعبر السفير عن ادانة اليمن وبأشد العبارات لما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من ممارسات وانتهاكات متكررة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى وادانة تلك الخطط والسياسات الاسرائيلية الهادفة الى تهويد المدينة وتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم وتشويه طابعها العربي والاسلامي وتغيير تركيبتها السكانية وفرض حقائق جديدة على الارض.
وأكد على أهمية التضامن الاسلامي الكامل والمطلق مع الشعب الفلسطيني في مواجهة تلك السياسات والانتهاكات والممارسات العدوانية الاسرائيلية وتلك الاجراءات الباطلة والمتعارضة مع القرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة.
ولفت السفير السعدي الى ان السلام لن يعم المنطقة والاوضاع مرشحة للانفجار في حال عدم استئناف عملية السلام وفقا للقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما ناشد مجلس الامن تحمل مسئولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وتنفيذ قراراته ذات الصلة بمدينة القدس الشرقية وإلزام الاحتلال الاسرائيلي القوة القائمة بالاحتلال بوقف سياساتها واعتداءاتها المتكررة على مدينة القدس الشرقية والمسجد الاقصى المبارك والعمل على إيقاف تلك الممارسات والخطط الاسرائيلية الرامية الى تهويد القدس والزام سلطة الاحتلال على احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم وعدم التصعيد الذي من شأنه تاجيج الصراع واستثارة مشاعر المسلمين وزيادة حالة الاحتقان التي تؤدي الى تقويض جهود عملية السلام واشعال بور الصراع في المنطقة.
وطالبت اليمن ، منظمة التعاون الاسلامي بالتحرك الجاد وإجراء الاتصالات الواسعة والمكثفة داخل اروقة الامم المتحدة وبالذات في مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف حشد الدعم السياسي المؤيد لحماية مدينة القدس المحتلة والمسجد الاقصى وكافة المقدسات الاسلامية والمسيحية.