جدد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي إدانة الجمهورية اليمنية وبأقسى وأشد العبارات ما تقوم به سلطة الاحتلال الإسرائيلي من ممارسات عدوانية وانتهاكات متكررة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في مدينة القدس المحتلة.
وأكد المخلافي في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى على تضامن اليمن الكامل والمطلق مع الشعب الفلسطيني جراء هذه الانتهاكات والمُمارسات العدوانية.
وقال وزير الخارجية “إننا في الجمهورية اليمنية، ننظر الى القُدس باعتبارها رمزا تاريخياً عروبياً وأسلامياً لا نقبل المساس به”.. مؤكدا الى أن ما يحدث اليوم من قبل سلطات الاحتلال هو محاولة لفرض واقع جديد في المدينة المُقدسة، سيدخل المنطقة لا محالة في منحنى بالغ الخطورة، مشيرا الى ان الإصرار على تبني هذه الإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم، بل والرأي العام العالمي المناهض للعنصرية والاحتلال والاستيطان.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ان تطورات المشهد الفلسطيني تستلزم ضرورة وأهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية على نحو ملح وعاجل، ورص صفوف كافة القوى والفصائل في جبهة واحده متماسكة.
ودعا الى حشد الجهود والطاقات العربية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وتقديم كافة إشكال الدعم والمساعدات المادية والسياسية والإعلامية والإنسانية للشعب الفلسطيني في مواجهته لقوات الاحتلال.
وقال عبدالملك المخلافي “إننا لا نبالغ إن قلنا ان التباطؤ في حل القضية الفلسطينية والحيلولة دون إيجاد حل عادل وسلام دائم هو السبب الرئيسي لخلق مناخات تؤدي الى الاتجاه نحو التطرف وتأسيس جماعات الإرهاب المتطرفة من جميع الأديان والمذاهب”.
وطالب وزير الخارجية الوزراء العرب تكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة بإجراء اتصالات واسعة النطاق داخل أروقة الأمم المتحدة وبالذات في مجلس الأمن الدولي وأوساط الجمعية العامة للأمم المتحدة من اجل حشد المواقف السياسية المؤيدة واللازمة للتحرك وإيقاف ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية واعتداءاته على المسجد الأقصى..وعدم الركون الى بعض الإجراءات التي اتخذت حتى الان من قبل سلطات الاحتلال.
وناشد المخلافي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفعال لإيقاف مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهويد القدس، وإلزام سلطة الاحتلال بالحفاظ على الوضع القائم نظرا لخطورة التداعيات المُترتبة على التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، والذي من شأنه تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان. والتي تسهم في تقويض جهود إحياء عملية السلام.
ودعا وزير الخارجية الى إطلاق حملة عربية كبيرة وواسعة النطاق من خلال الوسائل الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة والمتنوعة وتنظيم المسيرات والاحتجاجات تأييداً لحقوق الشعب الفلسطيني وإدانة لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستطرد المخلافي في كلمته الإشارة الى ما تمارسه إسرائيل من إرهاب منذ عقود في المسجد الأقصى وفي كافة الأراضي الفلسطينية دون أي اعتبار لاتفاقات أو مواثيق دولية، مشيرا الى خطورة هذه المُخططات والممارسات الإسرائيلية التي تهدف الى تهويد مدينة القُدس، وتغيير طابعها العربي والإسلامي، من خلال الاستمرار في أعمال الحفر بالغة الخطورة في مُحيط المسجد الأقصى تحت دعاوى متطرفة زائفة.
وجدد المخلافي تأكيد الجمهورية اليمنية على كل ما جاء في قرارات وتوصيات القمم العربية والقاضية الى ضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً ودائما، ويحافظ على استقرار المنطقة، ويسهم في حق الدماء، وتجنيب الصراعات التي لم ننجي منها سوى المزيد من الحروب والدمار والفوضى.
وفي ختام كلمته أشار المخلافي الى ان اجتماع وزراء الخارجية اليوم ياتي تأكيدا ان القضية الفلسطينية والقدس يشكلان القضية الأولى والمركزية للأمة العربية، وان الأمة تقف بحزم لنصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق لإيصال رسالة واضحة للعالم انه وبالرغم مما تعانيه الأمة من مشكلات وخلافات فإنها ستبقى موحده تجاه الاحتلال الإسرائيلي ومن اجل فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني
.حضر الاجتماع مندوب اليمن الدائم لدي جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري .
وأكد المخلافي في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري لمناقشة التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى على تضامن اليمن الكامل والمطلق مع الشعب الفلسطيني جراء هذه الانتهاكات والمُمارسات العدوانية.
وقال وزير الخارجية “إننا في الجمهورية اليمنية، ننظر الى القُدس باعتبارها رمزا تاريخياً عروبياً وأسلامياً لا نقبل المساس به”.. مؤكدا الى أن ما يحدث اليوم من قبل سلطات الاحتلال هو محاولة لفرض واقع جديد في المدينة المُقدسة، سيدخل المنطقة لا محالة في منحنى بالغ الخطورة، مشيرا الى ان الإصرار على تبني هذه الإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وحدهم، وإنما تستفز مشاعر كل عربي ومسلم، بل والرأي العام العالمي المناهض للعنصرية والاحتلال والاستيطان.
وأوضح نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ان تطورات المشهد الفلسطيني تستلزم ضرورة وأهمية تحقيق المصالحة الفلسطينية على نحو ملح وعاجل، ورص صفوف كافة القوى والفصائل في جبهة واحده متماسكة.
ودعا الى حشد الجهود والطاقات العربية في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، وتقديم كافة إشكال الدعم والمساعدات المادية والسياسية والإعلامية والإنسانية للشعب الفلسطيني في مواجهته لقوات الاحتلال.
وقال عبدالملك المخلافي “إننا لا نبالغ إن قلنا ان التباطؤ في حل القضية الفلسطينية والحيلولة دون إيجاد حل عادل وسلام دائم هو السبب الرئيسي لخلق مناخات تؤدي الى الاتجاه نحو التطرف وتأسيس جماعات الإرهاب المتطرفة من جميع الأديان والمذاهب”.
وطالب وزير الخارجية الوزراء العرب تكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة بإجراء اتصالات واسعة النطاق داخل أروقة الأمم المتحدة وبالذات في مجلس الأمن الدولي وأوساط الجمعية العامة للأمم المتحدة من اجل حشد المواقف السياسية المؤيدة واللازمة للتحرك وإيقاف ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلية واعتداءاته على المسجد الأقصى..وعدم الركون الى بعض الإجراءات التي اتخذت حتى الان من قبل سلطات الاحتلال.
وناشد المخلافي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفعال لإيقاف مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهويد القدس، وإلزام سلطة الاحتلال بالحفاظ على الوضع القائم نظرا لخطورة التداعيات المُترتبة على التصعيد الإسرائيلي في المسجد الأقصى، والذي من شأنه تأجيج الصراع، واستثارة المشاعر الدينية وزيادة حالة الاحتقان. والتي تسهم في تقويض جهود إحياء عملية السلام.
ودعا وزير الخارجية الى إطلاق حملة عربية كبيرة وواسعة النطاق من خلال الوسائل الدبلوماسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المختلفة والمتنوعة وتنظيم المسيرات والاحتجاجات تأييداً لحقوق الشعب الفلسطيني وإدانة لممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واستطرد المخلافي في كلمته الإشارة الى ما تمارسه إسرائيل من إرهاب منذ عقود في المسجد الأقصى وفي كافة الأراضي الفلسطينية دون أي اعتبار لاتفاقات أو مواثيق دولية، مشيرا الى خطورة هذه المُخططات والممارسات الإسرائيلية التي تهدف الى تهويد مدينة القُدس، وتغيير طابعها العربي والإسلامي، من خلال الاستمرار في أعمال الحفر بالغة الخطورة في مُحيط المسجد الأقصى تحت دعاوى متطرفة زائفة.
وجدد المخلافي تأكيد الجمهورية اليمنية على كل ما جاء في قرارات وتوصيات القمم العربية والقاضية الى ضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً ودائما، ويحافظ على استقرار المنطقة، ويسهم في حق الدماء، وتجنيب الصراعات التي لم ننجي منها سوى المزيد من الحروب والدمار والفوضى.
وفي ختام كلمته أشار المخلافي الى ان اجتماع وزراء الخارجية اليوم ياتي تأكيدا ان القضية الفلسطينية والقدس يشكلان القضية الأولى والمركزية للأمة العربية، وان الأمة تقف بحزم لنصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق لإيصال رسالة واضحة للعالم انه وبالرغم مما تعانيه الأمة من مشكلات وخلافات فإنها ستبقى موحده تجاه الاحتلال الإسرائيلي ومن اجل فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني
.حضر الاجتماع مندوب اليمن الدائم لدي جامعة الدول العربية السفير رياض العكبري .