استعرض وزير الخارجية وشئون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك مع نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية والشئون الأوروبية البلجيكية صوفي ويلمز، تطورات الاوضاع في اليمن والتصعيد الحوثي في المنطقة، ودور المجتمع الدولي في الضغط على المليشيات الانقلابية الحوثية للامتثال لقرارات مجلس الامن.
وخلال اللقاء الذي عقد على هامش أعمال الدورة الثامنة والخمسين لمؤتمر ميونخ للأمن والسلام بحث بن مبارك مع نظيرته البلجيكية سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، مثمناً دعم الحكومة البلجيكية المستمر للحكومة الشرعية، ومساندتها الدائمة لمسار تحقيق السلام وانهاء المعاناة الانسانية.
وأشار بن مبارك إلى التحديات الماثلة أمام الحكومة اليمنية في سبيل تحقيق التعافي الاقتصادي، وتكريس كافة جهودها للعمل على تنفيذ خطة عمل جديدة على الأرض، وذلك من خلال رؤيتها الرامية إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي، وإعادة الإعمار، وتحقيق التنمية وضمان استدامتها.
لافتاً إلى التطورات العسكرية الأخيرة في عدد من المحافظات، واستمرار استخدام الميليشيا لميناء الحديدة للأغراض العسكرية، وتحويلها مطار صنعاء الى منصة للهجمات الصاروخية ضد المدنيين.
ونوه بن مبارك إلى ان تدخل ايران ومحاولاتها تصدير افكار ثورتها الخمينية الى المنطقة، يسهم في نشر حالة من الفوضى في المنطقة ويضعف الدولة الوطنية امام الميليشيات التابعة لايران والتي باتت تمثل الصورة الجديدة للتطرف والارهاب، مؤكداً أن الحكومة اليمنية ترفض تحت أي ظرف أن تكون اليمن نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية على دول المنطقة.
ونوه بن مبارك بأهمية المشاركة في مؤتمر دعم خطة الاستجابة الانسانية في اليمن ودعم المشاريع الانسانية لافتا لأهمية تنفيذ مشاريع تنموية والاستجابة لدعوة منسقية الشؤون الانسانية لتعزيز عمل البنك المركزي.
من جانبها أكدت السيدة صوفي على استمرار بلادها لدعم الحكومة اليمنية ووحدة اليمن وسلامة أراضيه، وكل ما من شأنه تحقيق السلام والاستقرار الاقتصادي لليمن.