بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، على هامش مشاركته في فعاليات الدورة الـ 58 لمؤتمر ميونخ للأمن، مع وزير خارجية جمهورية النمسا إلكساندر شالنبيرغ، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
واستعرض الوزير بن مبارك خلال اللقاء، آخر المستجدات السياسية والعسكرية، واستمرار المليشيات الانقلابية الحوثية في عرقلة كافة جهود ومبادرات السلام، من خلال التصعيد العسكري المستمر، وتهديد خطوط الملاحة البحرية بصورة تهدد الأمن والسلم الدوليين والاقتصاد العالمي.
وتطرق بن مبارك إلى قضية “خزان صافر” العائم وحجم الكارثة التي يمكن أن يتسبب بها على البيئة البحرية في الدول المتشاطئة وممرات الملاحة الدولية، واستمرار الميليشيا باستخدام الخزان كورقة ابتزاز وضغط سياسي في وجه الاقليم والمجتمع الدولي، على الرغم من تأكيدات الحكومة اليمنية المستمرة على استعدادها لتقديم التسهيلات اللازمة لوصول الفرق الفنية للقيام بصيانة واعادة تأهيل الخزان..داعياً المجتمع الدولي الى دعم مسألة تصنيف المليشيا الحوثية “منظمة إرهابية دولية”.
وأكد بن مبارك، حرص الحكومة اليمنية على تحقيق الاستقرار الاقتصادي، والتواجد في العاصمة المؤقتة عدن للإشراف على الدعم الدولي المستقبلي للإنعاش الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة في البلاد على الرغم من التحديات الماثلة أمامها.
من جانبه أكد وزير خارجية جمهورية النمسا، إدانة بلاده لتصعيد مليشيا الحوثي في اليمن والمنطقة، معبراً عن تمنياته بعودة الأمن والاستقرار وتحقيق السلام الدائم في اليمن.