أصدر فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن تقريراً بأنشطته للعام 2021 وجاء في التقرير العديد من الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي، وهنا نورد أبرز ما جاء في التقرير:
- لم يحقق اتفاق الحديدة بعض الأهداف الهامة، فقد وقعت انتهاكات متعددة لوقف إطلاق النار، ويعترض على إعادة الانتشار من الموانئ، واستخدام الحوثيين من جانب واحد الإيرادات المودعة في البنك المركزي في الحديدة.
- منع الحوثيون بعثة أونمها من تنفيذ ولايتها بالكامل، بسبل منها السيطرة على تحركات مراقبيها، بالإضافة إلى ذلك أستغل الحوثيون الاتفاق باستخدامه لحماية أهداف عسكرية ذات أهمية بالغة.
- واصل الحوثيون حملتهم المنهجية لضمان التزام السكان بأيديولوجيتهم وتأمين الدعم المحلي للنزاع. وفي هذا الإطار يستهدفون على وجه التحديد الفئات الضعيفة، فعلى سبيل المثال وثق الفريق تسع حالات أخرى احتجز فيها الحوثيون نساء ناشطات سياسياً أو مهنياً.
- تشكل المخيمات الصيفية والدورات الثقافية التي تستهدف الأطفال والبالغين جزءاً من استراتيجية الحوثيين الرامية إلى كسب الدعم لأيديولوجيتهم وتشجيع الناس على الانضمام إلى القتال وتحفيز القوات. وفي هذه المخيمات يتم التشجيع على خطاب الكراهية وممارسة العنف ضد جماعات محددة.
- وثق الفريق خمس هجمات على سفن تجارية فضلاً عن عدة عمليات اقتراب مشبوهة واتسمت الحالة في البحر الأحمر بحدوث زيادة في أعداد الهجمات بالأجهزة المتفجرة اليدوية الصنع المنقولة بالماء. وقد ازدادت وتيرة إطلاق تلك الأجهزة من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون وأبلغت مصادر متعددة الفريق بأن تلك الأجهزة تجمع في مينائي الحديدة والصليف وتطلق منهما.
- كان لاستمرار هجوم الحوثيين على مأرب عواقب وخيمة على السكان المدنيين وبخاصة على النازحين داخلياً، مما عرض الأشخاص الضعفاء أصلا للخوف والإصابات والموت، مع إجبارهم على النزوح مرة أخرى.
- يشكل استخدام الحوثيين العشوائي للألغام الأرضية ولاسيما في الساحل الغربي تهديداً مستمراً للسكان المدنيين. ولا يزال الفريق يتلقى تقارير عن ألغام بحرية زرعها الحوثيون جنوب البحر الأحمر، وعن ألغام بحرية منجرفة قرب الحدود البحرية مع السعودية.
- صادرت بحرية الولايات المتحدة شحنتين من الأسلحة من مراكب شراعية في بحر العرب، شملت كميات كبيرة من الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة والصواريخ المضادة للدبابات… وهي ذات خصائص تقنية وعلامات تتوافق مع تلك التي تنتج في إيران.
- لا يزال قطاع الاتصالات في اليمن يشهد نموا كبيراً ويشكل مصدراً رئيسياً لإيرادات الحوثيين وتواجه الشركات العاملة في مناطق سيطرة الحوثيين حالات من عدم اليقين وفرض رسوم ومصاريف غير قانونية إلى جانب الابتزاز ومصادرة أصولها.
- وفقاً لمصادر مختلفة فإن الحوثيين يخلقون ندرة مصطنعة للوقود من أجل إجبار التجار على بيعه في السوق السوداء التي يديرونها وجمع الرسوم غير القانونية المفروضة على المبيعات. وقد تبين أن نشاط الوقود إلى مناطق سيطرة الحوثيين مربحة للغاية بالنسبة للكثيرين ويدفع المستهلكون الثمن.