الرياض ـ سبأنت :
بحث وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، مع المبعوث السويدي الخاص إلى اليمن بيتر سيمنبي، التطورات السياسية في اليمن والجهود المبذولة لتحقيق السلام.
وعبر الوزير بن مبارك، عن تقدير اليمن للجهود التي تبذلها السويد للمساهمة في حل الأزمة .. مؤكدا أن وقف الحرب وإحلال السلام يعتبر هدفا مشتركا للحكومة والمجتمع الدولي.
وأشار لما تتعرض له العبدية في محافظة مأرب من انتهاكات إنسانية جسيمة نتيجة للحصار المفروض عليها من قبل مليشيا الحوثي وتعرضها للقصف المتواصل بالصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة ومنع المليشيا دخول الغذاء والدواء وإجلاء الجرحى والمرضى والمصابين، الأمر الذي يعرض أكثر من 35 ألف نسمة من المدنيين لخطر الإبادة.
وأوضح بن مبارك، أن الانتهاكات الحوثية في عموم اليمن زادت بشكل ملحوظ وأصبحت المليشيا أكثر دموية في استهدافها للمدنيين نتيجة لفشلها في أرض المعركة .. مؤكدا أن الانقلابيين إنما يخوضون حربا عبثية ولن يصلوا من خلالها إلى تحقيق أي مكاسب سوا مزيدا من الخسائر البشرية والمادية وإطالة أمد الحرب خدمة للأجندة الإيرانية الساعية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
من جانبه أكد المبعوث السويدي، استمرار دعم بلاده لليمن وبذل كل جهد ممكن للمساهمة في حل الأزمة وإحلال السلام، وكذا دعم بلاده لوحدة وأمن واستقرار اليمن.